يسوع هو العيد الحقيقي
+ إن سعادة عيدنا يا إخوتي هي قريبة منا جداً ولن يفشل في بلوغها من يرغب في تبجيله لأن الكلمة هو قريب هذا الذي هو بالنسبة لنا كل شيء لخيرنا.
+ لقد وعدنا ربنا يسوع المسيح أن يكون معنا على الدوام قائلاً (ها أنا معكم كل الأيام إلي انقضاء الدهر) “مت20: 28 “
+ فإذ هو الراعي ورئيس الكهنة والطريق والباب وكل شيء في نفس الوقت لأجلنا هكذا يظهر أيضاً “عيداً ” لنا كقول الطوباوى بولس (لأن فصحنا المسيح قد ذبح) “1كو7: 5.
+ إنه هو ما كنا ننتظره لقد أضاء على مرتل المزامير القائل (ابتهج وأفرح برحمتك لأنك نظرت إلي مذلتي وعرفت في الشدائد نفسي “مز7: 31.
+ إنه بحق فرح حقيقي إذ يخلصنا من الشر وهذا يبلغه الإنسان خلال تبنيه الأحاديث الصالحة وتزكية فكرة بخضوعه لله.