العظة الثانية والعشرون


حالة النفس بعد الموت

“الحالتان اللتان تكون عليهما النفوس التي تنتقل من هذه الحياة “

1 – حينما تخرج نفس الإنسان من الجسد فإن هناك سر عظيم يتحقق. فإن كان الشخص المنتقل تحت ذنب الخطية فإن جماعات من الشياطين والملائكة الساقطين وقوات الظلمة يأتون ويأسرونه ويأخذون تلك النفس إلى مكانهم. ولا ينبغي أن يتعجب أحد من هذه الحقيقة. لأنه إذا كان هذا الإنسان أثناء حياته في هذا العالم خاضعًا لهم وعبدًا مطيعًا لهم، فكم بالحري عندما يترك هذا العالم، فإنه يصير أسيرًا لهم في مملكتهم.

 

2 – ويمكنك أن تفهم هذا الأمر، مما يحدث لأولئك الذين في الجانب الآخر – جانب الصلاح والغبطة.

فإن عبيد الله القديسين تحرسهم الملائكة باستمرار وتحيط بهم الأرواح المقدسة وتحميهم، وحينما يخرجون من الجسد، فإن جماعات الملائكة تستلم نفوسهم وتحملها معهم إلى مساكنهم في عالم الأبدية النقي، وهكذا يحضرونهم إلى الرب، الذي يليق به المجد والقدرة إلى الأبد آمين.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ك كلال ل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي