هل أعاتبه؟

أساء إليه أحد أخوته الرهبان إساءة بالغة.

فقال لي: “هل أذهب لأعاتِبه؟”.

فقلت له:

إن كان ضميره حياً، سيأتي من تلقاء نفسه ليعتذر لك. وإلا فلا فائدة من العتاب، ربما ينتهي إلى أسوأ.

إلا إذا كان يجهل عمق ما فعله! وفي هذه الحالة يحسن أن يتدخل طرف ثالث فيما بينكما ليشرح له عمق إساءته.

وعلى أي الحالات، من الأفضل أن تنتظر.. وليتك تنساه، وتنسى إساءته.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي