11
_–الاحتضار البطيء

المائة عام الأخيرة في تاريخ مملكة يهوذا


(687
_–587 ق.م)

على مدى مائة عام ظلَّت مملكة يهوذا تتخبَّط بين العبودية والسيادة، وبين التبعية لمصر ثم لبابل ثم القدر المحتوم.

وتاريخ الملوك في هذه الفترة كان كالآتي:

 

وكان سقوطها بحسب 2مل 8: 25 في السنة التاسعة عشر من ملك نبوخذناصر كالآتي:

+ “وفي الشهر الخامس في سابع الشهر، وهي السنة التاسعة عشرة للملك
نبوخذناصر ملك بابل، جاء نبوزرادان رئيس الشُّرطِ عبد ملك بابل إلى
أُورشليم، وأحرق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت أُورشليم وكل
بيوت العظماء أحرقها بالنار. وجميع أسوار أُورشليم مستديراً هدمهاكلُّ جيوش الكلدانيين الذين مع رئيس الشُّرَط. وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة والهاربون الذين هربوا إلى ملك بابل وبقية الجمهور سباهم
نبوزرادان رئيس الشُّرَطِ. ولكن رئيس الشُّرَطِ أَبقى من مساكين الأرضكرَّامين وفلاَّحين.. فسُبي يهوذا من أرضه” (2مل 8: 25
_–12 و21)

ونستقي تاريخ هذه الحقبة الزمنية من تسجيلات سفر الملوك الثاني الأصحاحات: (21
_–25)، وما يقابله من سفر أخبار الأيام الثاني من الأصحاحات: (33
_–36) ثم الإضافات البالغة الأهمية من نبوات الأنبياء المعاصرين لهذه الحقبة الزمنية: إرميا، حزقيال، صفنيا، ناحوم وحبقوق.

وقد كشف علم الآثار في الآونة الأخيرة عن معلومات قيمة جداً تضيء معالم هذه الأزمنة من السجلات المحفورة لأخبار الملوك التي وُجدَت في خرائب بابل.