المعجزة الرابعة شفاء حماة بطرس

14 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، 15 فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وَخَدَمَتْهُمْ (متى 8: 14 و15).

(وردت هذه المعجزة أيضاً في مرقس 1: 29 ولوقا 4: 38).

 

أجرى المسيح معجزته الأولى أمام عدد كبير من الناس، في بيت مزدحم بالضيوف، أثناء حفل عرس.

وأجرى معجزته الثانية لشفاء ابن رجل البلاط الملكي من بعيد، فقد كان في قانا بينما كان المريض في كفر ناحوم.

 

أما هذه المعجزة وهي شفاء حماة بطرس فقد أجراها المسيح وهو واقف إلى جوار فراشها، في بيتٍ في كفرناحوم، أمام عدد قليل من الأهل والأصدقاء.

 

في يوم سبت في مدينة كفرناحوم على شاطئ بحيرة جنيسارت، بعد الخدمة الدينية في المجمع، وبعد انتهاء المسيح من إلقاء عظته، عاد إلى بيت بطرس حيث كان يُقيم. كان التلميذ يملك بيتاً، ولم يكن للمعلم أين يُسند رأسه، لكنه صاحب السلطان في السماء وعلى الأرض! وعندما قدم بطرس لمعلمه البيت ليقيم فيه أكرمه المسيح بإجراء معجزة الشفاء في بيته. أعطى بطرس سفينته للمسيح ليعظ منها، فملأ السفينة بالسمك. ولما أعطاه بيته محلَّ ضيافةٍ، أكرمه بأن أبهج بيته بمعجزة الشفاء. كانت حماة بطرس مريضة بحمى شديدة، فأمسك المسيح بيدها وأقامها فنالت الشفاء في الحال، وقامت لتخدم أهل البيت. ويقول البشير متى: «لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي: هو أخذ أتعابنا وحمل أمراضنا» (إشعياء 53: 4). وهي نبوّة جاءت قبل ميلاد المسيح بأكثر من سبعمائة سنة وتحقّقت في بيت بطرس، كما يمكن أن تتحقق في بيت كل واحد منا.

 

أولاً – المحتاجة والمعجزة

كانت حماة بطرس طريحة الفراش عاجزة عن أن تشكو للمسيح. كان بدنها مصاباً بحمى يصفها الطبيب لوقا بأنها «حمى شديدة». لا بد أن بدنها الهزيل كان يرتعش، وربما ظنت أنها ليست بالأهمية التي تجعلها تطلب منه أن يشفيها. وكثيرون من المسنّين يحسبون أنفسهم غير مهمين، لكن ليس هناك شخص غير مهم في نظر الرب. الطفل الصغير مهم حتى لو طرد تلاميذ المسيح أبويه وهما يحملانه إلى المسيح، فيقول المسيح لتلاميذه: «دَعُوا الأَوْلادَ يَأْتُونَ إِلَيَّ»(متى 19: 14). ولا يجب أن أيّ كبيرٍ في العمر يظن أنه ليس مهماً، لأن المسيح يمدّه بالبركة والنعمة، فهو إلى الشَّيبة يحمل (إشعياء 46: 4).

 

كانت هناك ثلاثة أنواع معروفة من الحمى، أولها ما كانوا يسمّونه «الحمى المالطية». وهي تصيب بالضعف والأنيميا التي تستمر شهوراً، تنتهي بالموت. وهناك ما يشبه حمى التيفود كما نعرفها اليوم، وهناك حمى الملاريا التي ينقلها البعوض الذي يتوالد في المنطقة التي يلتقي فيها الأردن ببحر الجليل.. كانت الحمى بأنواعها متفشية في كفرناحوم وطبرية.

 

هذه الحمى الشديدة جعلت السيدة عاجزة عن أن تتكلم، فتكلموا بدلاً عنها. هناك من يحتاجون إلى المسيح دون أن يدركوا هذا الاحتياج. وطلبهم متوافر عند المسيح، لكن أحداً لم يدلّهم عليه. وهذه مسئولية المسيحيين. ولعلنا غير حسّاسين لاحتياجات مجتمعنا، فما أكثر الذين يسألوننا عن إيماننا ونحن نتهرّب من الإجابة، إما لأننا لم نتعوّد أن نجاوب، أو لأننا لا نعرف كيف نجاوب. لكن أولاً وأخيراً يجب أن تكون بداخلنا الحساسية للمجتمع المحيط بنا، لنكون مستعدين لنجاوب الذي يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا (1بطرس 3: 15). لا أظن موظفاً مسيحياً يعمل في مكتبه لم يسأله جاره: «لماذا تصرَّفت هذا التصرُّف الصالح رغم سوء المعاملة؟». وأغلب الظن أن السائل لا يسمع إجابة شافية من المسيحي. وإن سمع، فربما سمع إجابةً سطحية لا تروي الغليل!

 

لمس المسيح يد هذه السيدة فقامت وخدمت. فما هي يا ترى تلك الخدمة التي قدمتها حماة بطرس؟ لم تكن خدمة عظيمة مشهورة كخدمة مريم أخت هارون التي كانت قائدة ترنيم (خروج 15: 20). ولم تخدم خدمة كدبورة قاضية إسرائيل، فهي لم تتلقَّ تدريباً ولا دعوة إلهية لتكون قاضية لشعبها (قضاة 4: 4). ولست أظن أنها قدمت خدمةً كخدمة راعوث، ولا حنة أم صموئيل، ولا أستير الملكة. وعدد المشاهير قليل. لكن هناك عدداً كبيراً من المؤمنين العاديين الذين يقدمون خدمات عادية، هامة ولازمة، ولو أنها غير مشهورة. إن الرب يسجل في الإنجيل خدمة حماة بطرس التي ساعدت في المطبخ أو في تنظيف البيت، أو غسل أطباق الطعام بعد أن أكل الضيوف. هذا شيء بسيط يكرمه الإنجيل لأن عملنا اليومي مقدس. السيدة التي تجهز طعاماً لأهل بيتها، أو تغيِّر ملابس طفلها وتقدم له المحبة المسيحية، تقدم خدمة مقدسة كخدمة قسيس الكنيسة وهو يعظ، أو وهو يقدم للشعب العشاء الرباني. فكل هذه الأعمال هامٌّ ولازم، لأنه يعلن للعالم محبة الله التي انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطَى لنا (رومية 5: 5). يذكر سفر الأعمال غزالة التي كانت تصنع أقمصة للفقراء (أعمال 9: 36-42) كما يذكر مريم أم يوحنا مرقس التي قدمت بيتها ليكون كنيسة (أعمال 12: 12). ويذكر الرسول يوحنا في رسالته الثانية «كيرية» المختارة التي كانت خدمتها أنها ربَّت أولادها. هناك خدمات كثيرة بسيطة قد لا يقدّرها الناس، وقد ينظر إليها أصحابها على أنها أبسط من أن تُذكر، لكن النعمة الإلهية تذكرها لأنها تريدنا أن نقدِّر أنفسنا، وأن نقدّر غيرنا من المؤمنين. وفوق الكل ندرك أن السماء تقدّر الخدمة التي نقوم بها، مهما كانت بسيطة ما دام الدافع عليها هو المحبة للمسيح والإخلاص له.

 

وهناك خدمات كثيرة يمكن أن نقوم بها، كخدمة البيت، وتربية الأولاد، وخدمة المرضى والعجائز والذين في وحدة. قُلْ كلمة تشجيع نيابةً عن المسيح. وجّه ابتسامةً باسم المسيح.

(اقرأ متى 25: 34-40)

كانت حماة بطرس عظيمة في أنها استخدمت صحتها المُستردَّة لخدمة المسيح.

كتب الشاعر الأيرلندي «اوسكار وايلد» (مات سنة 1900) قصة قصيرة وصفها هو بأنها أجمل قصة قصيرة في العالم. قال فيها: «ذهب المسيح من الوادي الأبيض إلى المدينة الرمادية اللون، ورأى سكيراً مضطجعاً في أول شارع. سأله: لماذا تُهلك حياتك في السُّكر؟» فأجابه: «كنتُ أبرص فشفيتَني، ولما أرجعتَ إليَّ الصحة لم أجد ما أفعله!» ثم قال «أوسكار وايلد»: «إن المسيح ذهب إلى شارع آخر في ذات المدينة، ورأى شاباً يسير وراء زانية، فسأله: «لماذا تُهلك حياتك في الدَّنس؟» أجابه: «كنت أعمى ففتحت عينيَّ، فماذا عساي أن أستعمل عينيَّ في غير ما أفعله الآن؟». ثم رأى المسيح رجلاً عجوزاً جالساً على الأرض يبكي، فسأله: «ماذا تفعل ولماذا تبكي؟» أجابه: «لقد أقمتني من الموت، فماذا عساي أفعل غير البكاء؟».

 

أعتقد أن هذه القصة المؤلمة تذكِّرنا بكثيرين ممن يأخذون بركات الله ويسيئون استخدامها. وكم نشكر الله لأن حماة بطرس لم تكن من هؤلاء!

 

 ثانياً – المشاهدون والمعجزة

1 – بطرس

كان بطرس قد صار تلميذاً للمسيح، وكان يملك بيتاً. قدَّم أولاً نفسه للمسيح، ثم قدَّم سفينته، ثم قدم بيته له. وما أسعد الإنسان الذي تصبح حياته كلها ملكاً للمسيح، لأن المسيح عندها يجعلها حياةً أفضل، ويضمنها، ويصبح هو غاية تلك الحياة. سعيدٌ هو الإنسان الذي يسلّم نفسه للرب تسليماً كاملاً بغير قيد ولا شرط، لأن الرب وقتها يصبح مسئولاً عن حياة الإنسان كلها، فيتحمل عنّا مسئولية نعجز نحن عن حملها، ويتولى زمام الأمور، حاملاً همومنا، غافراً خطايانا، منعماً علينا بالحياة الأبدية.

 

على أن الرب سمح للمرض أن يدخل بيت بطرس. ولحكمةٍ عنده يسمح بمرض أجسادنا، أو بتعب نفوسنا. في حكمته الإلهية يسمح بأشياء مؤلمة، لأنه يريد أن يصوغ حياتنا بطريقة معيّنة لا بد أن يكون الألم جزءاً من صياغتها! هذا أكبر مما نستطيع أن ندركه أو نفسّره، لكن بعد أن تمرّ الأزمة نكتشف أنها كانت أهم ما شكّل حياتنا لتكون حسب المشيئة الإلهية. ومع أن المرض غير مرغوب فيه، إلا أنه عندما يدخل البيت يُنتج تعاطفاً بين أفراده. ربما نسي أبٌ أن يُصلّي في زحمة عمله، لكن ابنه المريض يجعله ينحني رغم زحمة الحياة مصلياً. الأب الذي يصرف كل وقته لكسب المال، عندما يمرض ولده يصرف كل المال الذي كسبه ليستعيد ابنه الصحة. ويوقظ المرض الإنسان ليُدرك أنه ليس بالخبز وبالمال وحدهما يحيا الإنسان، لكن بكلمة الرب.

 

ويُخرج المرض الصفات الصالحة الكامنة فينا، فكثيراً ما تكون بداخلنا صفات طيبة، لكن القلق والانشغال والسعي وراء الرزق والاهتمام بالمشاكل اليومية يُلقي الغبار عليها. ويجيء المرض ليزيح هذا الغبار، فيُخرج الطيّب الكامن فينا، وعندها ندرك أن الله هو الذي أودع فينا هذا الصالح، الذي يجب أن ينمِّيه هو بعمل الروح القدس، لما نسمح نحن له أن يفعل ذلك فينا.

 

ترابطت عائلة بطرس معاً واتّحدت في مواجهة المرض، لأن حماة بطرس المريضة كانت محتاجة لعناية. ليس المرض شراً كله. إنه ليس صالحاً، لكنه يُنتج خيراً كثيراً. ولو أننا أدركنا أن كل ما نمرُّ به هو بترتيب سماوي، لاستطعنا أن نقول: «قُولُوا لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ» (إشعياء 3: 10). «كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ» (رومية 8: 28). هذا هو بطرس تلميذ المسيح الذي قدم نفسه وسفينته وبيته للرب، ولكن الرب سمح للمرض أن يدخل إلى بيته، ليُبارك نفس بطرس أكثر، وليباركنا نحن أيضاً ونحن نتأمل ما جرى مع بطرس.

 

2 – المؤمنون أصدقاء بطرس

تقول القصة كما رواها مرقس: «وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ مُضْطَجِعَةً مَحْمُومَةً، فَلِلْوَقْتِ أَخْبَرُوهُ عَنْهَا»(مرقس 1: 30) لأنهم أدركوا محبته وقوته. لو كان مُحباً بغير قدرة لما استطاع أن يشفي. ولو كان قادراً بغير محبة، لما اهتم بأن يشفي. لكن لأنه قادر ومحب، كانت قدرته دوماً في خدمة محبته. ولذلك ذهبوا إليه و «أخبروه عنها».

 

الألم والمرض يجعلاننا نخبر المسيح عن حالتنا. أحياناً نعزو نجاحنا إلى أنفسنا. لكن إلى من نذهب بتعبنا؟ قد نفتخر عندما نظن أن شمسنا نحن قد أشرقت، ونعزو نجاحنا لأنفسنا. لكن عندما نفشل ونتعب نسمع القول الكريم: «وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي» (مزمور 50: 15).

 

ثالثاً – المسيح والمعجزة

1 – تواضع المسيح:

في بيت الصياد الفقير حيث تفيح رائحة السمك، وحيث لا مشاهدون، وأمام جسد مريضة يرتعش بالحمى، أجرى المعجزة. عادةً نحب أن يرانا الناس ونحن نعمل عملاً عظيماً، ولكن المسيح يضع كل اهتمامه في المحتاج، لأنه لم يأت ليُخدَم، بل ليخدِم وليبذل نفسه فديةً عن كثيرين (مرقس 10: 45).

 

وقد كلّفه إجراء المعجزة مجهوداً. كانت قوة تخرج منه لتشفي. وكان مستعداً أن يمنح بركات القوة لحماة بطرس، فليس هناك شخص يسمّيه المسيح بسيطاً أو صغيراً فلا يهتم به.

 

2 – ثم نرى قدرة المسيح

إنه المتخصص في كل شيء. «قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ» (متى 8: 16).

 

يُجري المعجزة أمام جمْعٍ قليل في بيت، أو يجري معجزات لكثيرين في الشارع أو الخلاء. لا فرق عنده، فهو الذي يدعو جميع المتعَبين والثقيلي الأحمال إليه ليريحهم (متى 11: 28). أينما كنت، وكيفما كانت حالتك، هو قادر أن يساعدك.

 

3 – ثم نرى أسرة المسيح:

سأل المسيح مرة: «مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتِي؟» ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلامِيذِهِ وَقَالَ: «هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي. لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي» (متى 12: 48-50).

 

لقد دعا المسيح بطرس ليتبعه، ثم ليجعل منه رسولاً له. ولم يطلب من بطرس أن يترك زوجته، فكانت تسافر مع بطرس في خدمته (1كورنثوس 9: 5).

 

قال القديس أكليمندس الإسكندري (150-220 م) مؤسس كلية لاهوت الإسكندرية، إن بطرس وزوجته استُشهدا معاً، وقتلوها قبله. وناداها بطرس باسمها وقال لها: «اذكري الرب».

 

لقد قدَّس المسيح العائلة والزواج والبيت، وجعل المؤمنين عائلته من لحمه ومن عظامه (أفسس 5: 30).

 

4 – ثم نرى حنان المسيح:

لما سمع طلبة أهل المريضة، يقول مرقس إنه: «فَتَقَدَّمَ وَأَقَامَهَا مَاسِكاً بِيَدِهَا، فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى حَالاً وَصَارَتْ تَخْدِمُهُمْ» (مرقس 1: 31). أمسك بيدها ليُظهر حنانه، وقوته، وليقوي إيمانها، ويؤكد لها أنه هو مصدر شفائها. في مرات كثيرة بعد أن ننال البركة من الله نظن أننا نلناها من طريق آخر، فيؤكد لنا أنه هو الذي يهتم بنا، ويتحنن علينا، حتى إذا احتجنا إليه بعد ذلك يمكن أن نرجع إليه، ومن يُقبل إليه لا يُخرجه خارجاً (يوحنا 6: 37).

 

5 – ثم نرى إعلان المسيح:

وجود المسيح يشعرنا بحاجتنا. لو لم يكن المسيح موجوداً لما فكروا في طلب شفائها. المرض يصيبنا بالاكتئاب، لكن وجود المسيح يجعلنا نفكر إيجابياً، فيكشف جبلاً كامناً في أعماقنا، لم نكن نرى منه إلا الجزء البارز: جبل من مشاكل، وجبل من محبته لنا ومحبتنا له، فنلجأ إليه هروباً من متاعبنا، وهروباً إلى محبته.

 

كشف وجود المسيح في سفينة بطرس لبطرس خطيته، فطلب من المسيح أن يخرج من سفينته. وكشف وجود المسيح في بيت بطرس لبطرس وجود القوة الشافية، فطلبوا منه أن يشفيها.

 

دعا المسيح رجلاً متزوجاً، فرداً هو بطرس، فبارك بيته كله، وشفى حماته. ثم بارك المدينة كلها بوجوده في بيتٍ منها (مرقس 1: 33). برَّر بطرس، وبالبار الواحد بارك كل المحيطين به. شكراً لإعلان المسيح.

 

والآن، ما معنى كل هذه التعاليم لك أنت شخصياً؟

 

صلاة

أبانا السماوي، أنت تريد أن تجعلني بركة، فأَفِضْ عليَّ من نعمتك. اجعلني تلميذاً لك، وبارك بيتي بواسطتي، وبارك بلدي بواسطة بيتي. امنحني حساسية روحية تجعلني أدرك احتياج مجتمعي، فأشارك الجميع الأخبار المفرحة، فيرتفع على كل الأرض مجدك. باسم المسيح. آمين.

 

أسئلة

أين أجرى المسيح هذه المعجزة؟ وماذا نتعلم من ذلك؟

اكتب آية كتابية مع شاهدها الكتابي تبرهن أن الله يهتم بكبار العمر.

ماذا كانت الخدمة التي قدمتها حماة بطرس بعد شفائها؟

ما هي حكمة الله من المرض؟

ماذا نتعلم من أصدقاء بطرس؟

من هم أسرة يسوع الروحيون؟

كيف امتدَّت بركة يسوع من بطرس إلى مدينة بطرس كلها؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي