المعجزة السابعة والعشرون شفاء أذن ملخس

47 وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا جَمْعٌ، وَالَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا – أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ – يَتَقَدَّمُهُمْ، فَدَنَا مِنْ يَسُوعَ لِيُقَبِّلَهُ. 48 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟» 49 فَلَمَّا رَأَى الَّذِينَ حَوْلَهُ مَا يَكُونُ، قَالُوا: «يَا رَبُّ، أَنَضْرِبُ بِالسَّيْفِ؟» 50 وَضَرَبَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذُنَهُ الْيُمْنَى. 51 فَقَالَ يَسُوعُ: «دَعُوا إِلَى هذَا!» وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا (لوقا 22: 47-51).

(وردت المعجزة أيضاً في متى 26: 51-54 ومرقس 14: 47 ويوحنا 18: 10 و11).

 

هذه معجزة فريدة للغاية، عامرة بالمعاني والدروس العميقة، ولكنها تبدو باهتة لأنها محاطة بأحداث أهم، هي أحداث القبض على المسيح، وأخذه للمحاكمة. وهي الوحيدة التي شفى فيها المسيح شخصاً أُصيب بجرحٍ بفعل فاعل، كما أنها آخر معجزة شفاءٍ أجراها المسيح عندما كان على أرضنا بالجسد.

 

رافق ملخس جنود الهيكل الذين توجَّهوا للقبض على المسيح بقيادة يهوذا الإسخريوطي. وحاول بطرس الدفاع عن المسيح، فضرب بسيفه ملخس فقطع أذنه، فاعترض المسيح على ما فعله بطرس وشفى أذن ملخس. فالمسيح المقبوض عليه، هو صانع المعجزات، وهو معلِّم المحبة. وتبرهن لنا هذه المعجزة محبة المسيح لأعدائه وصلاحه الكامل من نحوهم. وتُظهر لنا في الوقت نفسه قدرته العظيمة ولاهوته.

 

والذي يطالع هذه المعجزة يذكر صلاة المسيح على الصليب لأجل صالبيه: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» (لوقا 23: 34). ومَنْ غير المسيح يقدر أن يرفع مثل هذه الطلبة في مثل هذا الوقت؟!.. إنه معلِّم المحبة، الذي مارسها دائماً.

 

سجَّل البشيرون الأربعة قصة هذه المعجزة، وانفرد القديس لوقا الطبيب الذي كان يحب أن يُظهر إهتمام المسيح ومحبته للناس، بذكر أن المسيح شفى الأذن المقطوعة، وباقتباسه قول المسيح: «دَعُوا إِلَى هذَا» (لوقا 22: 51). ولا ندري لمن وجَّه المسيح قوله: «دعوا إلى هذا». هل للتلاميذ أو للذين جاءوا للقبض عليه؟ فإن كان قاله للتلاميذ فهو يقصد به: «قفوا عند هذا الحدّ، ولا تضربوا بَعْد، واصبروا ولا تقاوموا الشر». وإن كان قاله للجنود، فهو يقصد به: «لا تعاقبوا التلاميذ كلهم على ما فعله واحد منهم، واعفوا عنهم، واتركوا لي حرية تحريك يديَّ المقيَّدتين لأشفي أذن ملخس الجريح».

 

وانفرد القديس يوحنا بذكر اسم التلميذ الذي ضرب أذن ملخس، وهو بطرس، كما انفرد بذكر اسم الرجل الذي قُطعت أذنه اليمنى. ويرجع السبب في ذلك أن القديس يوحنا كان آخر من دوَّن سيرة المسيح، وكان بطرس وقتها قد مات، فلم يكن هناك خطر على بطرس من ذكر اسمه. كما كان يوحنا مقرَّباً من الدوائر العليا، وكان معروفاً عند رئيس الكهنة (يوحنا 18: 15) فعرف اسم عبد رئيس الكهنة ودوَّنه لنا. ويوحنا – شاهد العيان – الذي يعرف المسيح، ويعرف الضارب، ويعرف المضروب، يؤكد لنا أن ما رآه حق وصدق، لنؤمن نحن بالمسيح المحب الغافر صانع المعجزات.

 

وسجَّل البشيرون الأربعة تعليقات مختلفة قالها المسيح بعد المعجزة. يبدو أنه تحدث طويلاً مع تلاميذه ومع الذين قبضوا عليه تعليقاً على ما فعله بطرس، فسجَّل كلٌّ من البشيرين بعض ما قاله المسيح، وسجّل البشير متى أكثر مما سجَّله غيره.

 

وبشفاء أذن ملخس، أنهى المسيح مأساة هذا العبد، وصحَّح خطأ بطرس، كما منع أذى تأثير هذه الحادثة عن التلاميذ، فلم يُقبض عليهم معه، بأن جعل الأنظار تتَّجه إليه وحده، لينجوا هم، متحمِّلاً المسئولية الكاملة لهذا الخطأ، فأخذه الذين قبضوا عليه إلى الصليب.

ولا نملك إلا أن نحني رؤوسنا أمام المسيح العظيم.

 

أولاً – المحتاج والمعجزة

يبدو لأول وهلة أن المحتاج هو ملخس، فقد قُطعت أذنه اليمنى. لكن المحتاج الأول هو بطرس، ونحن أيضاً. ففي حماس بطرس استخدم العنف رداً على العنف. ونحن نفعل الشيء نفسه، ولو أن ما نفعله لا يعقبه دائماً الإصلاح الذي أصلح به المسيح خطأ بطرس، عندما شفى أذن العبد! فما أكثر ما نخطئ وندمر، لأننا نبتعد عن فكر المسيح المحب الغفور.

 

فلنتأمل ملخس المحتاج، ولنتأمل نفوسنا في بطرس المحتاج أيضاً للمعجزة!

 

(1) ملخس:

معنى اسمه «ملك» ولكن تصرُّفه كان تصرف عبد للخطية. لم يكن حراً يقرر لنفسه، بل خضع لمزاج سيده رئيس الكهنة، فهو عبده. وهو يختلف عن الذين جاءوا للقبض على المسيح، فقد كانوا جنوداً يتقاضون أجورهم كضباط شرطة، أما هو فقد سمع الكثير عن المسيح من سيده، فرآه وحكم عليه من وجهة نظر رئيس الكهنة، وقرر في نفسه أن المسيح يعرِّض الدولة كلها للخطر، فالشعب يريد أن ينصِّبه ملكاً، ولو حدث هذا سيعتبره الرومان انقلاباً ضدهم، فيهاجمون البلاد ويدمّرونها، ولذلك قال رئيس الكهنة: «خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ» (يوحنا 11: 50). فليمت المسيح إذاً! ولما اقتنع ملخس بهذا رافق الجنود ليلقي القبض على المسيح، بهدف القيام بخدمةٍ للأمة كلها. وما أن رأى بطرس المهاجمين قادمين حتى استلّ سيفه وضرب فقطع أذن ملخس!

 

ولم يذكر أحدٌ من البشيرين الأربعة أن ملخس بعد نواله الشفاء تراجع عن المهمة التي جاء ليحققها. وهذا يُظهر الجحود وإنكار الجميل في ملخس الذي أخذ من المسيح البركة، ولم يردّها شكراً ولا اعترافاً ولا توبةً. لقد اشترك مع إبليس في الشكوى، وفي الاستمرار في عدم التجاوب مع الحب. وما أكثر الذين يأخذون، ولكن ما أقل الذين يعترفون بالفضل ويشكرون.

 

(2) بطرس:

كان التلاميذ ممزَّقين بين الدفاع عن المسيح بالسيف، والابتعاد عن العنف كما علَّمهم هو. لقد سبق أن قال للتلاميذ: «مَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً» (لوقا 22: 36) ولكنهم لم يدركوا المعنى الروحي لقوله، فأجابوا: «هنا سيفان» فقال لهم: «يكفي». ليس بمعنى أنه يكفي سيفان، بل «يكفي» كلاماً في هذا الموضوع الذي لم يفهموه. أو بمعنى أن ما قاله «يكفي» لأن يدركوا منه المعنى الروحي الذي قصده، ولكن في وقتٍ لاحق.

 

ويبدو أن أحد السيفين كان مع بطرس. وعندما جاء الجمع لإلقاء القبض على المسيح في البستان، سأله التلاميذ: «يَا رَبُّ، أَنَضْرِبُ بِالسَّيْفِ؟» (لوقا 22: 49) ولكن بطرس لم ينتظر الرد، لأنه كان مندفعاً كعادته، فلم يصبر بل استلّ سيفه بغير اتزان وقطع أذن ملخس. لقد كانت دوافع بطرس ليفعل ما فعله دوافع كريمة، لكن عمله كان خاطئاً بغير شك.

 

وكثيراً ما نتصرف نحن تحت ضغط الإلحاح فلا ننتظر حتى نسمع صوت الرب، فنخطىء. لذا يجب أن يكون قلبنا دائماً صابراً أمام الرب منتظراً تعليماته، لنسأله سؤال شاول: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» (أعمال 9: 6).

 

وكان تعليق المسيح على ما عمله بطرس: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ» (متى 26: 52). ولهذه الكلمة العظيمة معنيان:

 

* لا تعاقبهم أنت، بل اتركهم للسماء. لقد حملوا السيف وسيهلكون به. وهذا ما جرى مع كل الذين قَتَلوا بالسيف، فقد انتهت حياتهم بالسيف، لأنهم رجال حرب أكثر منهم رجال فكر.

 

* ليس المسيح محتاجاً إلى معونة البشر للدفاع عنه، فعنده أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة يمكن أن يقوموا بذلك. ولا بد من تحقيق العدالة الإلهية، التي تقول: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي» (رومية 12: 19).

 

وبالفعل لم تمضِ أربعون سنة حتى كان أولئك الذين قبضوا على المسيح معلَّقين على صلبان في مدينة أورشليم، يوم لم يُترك فيها حجر على حجر لم يُنقض، تحقيقاً لنبوَّة المسيح (مرقس 13: 2).

 

كان بطرس يريد قتل ملخس، لكن العناية الإلهية أنقذته من أن يقتل إنساناً. فأكرم المسيح بطرس بشفاء ملخس، كما أكرم باقي التلاميذ. فلو مات ملخس لأُلقي القبض على بطرس وعلى سائر التلاميذ، ولكن الرب حفظهم من الخطر.

 

وأكرم المسيح ملخس، فلو أن بطرس قتل ملخس لمات دون أن ينال فرصة ولو أخيرة قدّمها المسيح له ليتوب. فالمسيح وهو يلمس أذنه ليبرئها كان يقدم له فرصة جديدة للتوبة.

 

نسي بطرس كلام المسيح عن الصليب والآلام، وحتمية إلقاء القبض عليه ليُصلب. وردَّه المسيح إلى صوابه بقوله: «أَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ» (متى 26: 56). لقد رفض بطرس فكرة صَلْب المسيح من قبل، وحذَّره المسيح من أنه يناصر الشيطان، مع أنه كان يعبّر عن الحب للمسيح (مرقس 8: 31-33) فقد جاء المسيح ليبذل نفسه عن الخطاة ليخلِّصهم (مرقس 10: 45 ولوقا 19: 10). كانت لبطرس غيرة شديدة على المسيح، لكنها لم تكن حسب المعرفة.

 

استخدم بطرس العنف، مع أن استخدام العنف ليس علاجاً، فهو بلا نتيجة ولا فائدة ولا ضرورة، وغير منطقي، فللمسيح كل السلطان في السماء وعلى الأرض، وبسلطانه وحده نستطيع أن نخلِّص الناس ونحمي الملكوت. فلنتعلَّم كيف نسلّم أنفسنا لفكر المسيح، فنستخدم الطريقة التي يرضاها، فإن الذين يحترمون سيدهم يجب أن يتأملوا فكره وروحه، فيتصرفون بحسب ذلك الفكر والروح.

 

ثانياً – المسيح والمعجزة

1 – المسيح القوي:

يبدو موقف المسيح كأنه ضعيف، بعد أن قاد أحدُ تلاميذه الأعداء للقبض عليه. لكن ضعف المسيح الظاهر لا يمكن أن يخفي قوته الداخلية الكاملة، التي قدَّمت الشفاء للأذن المقطوعة، ولو أنها كانت قوة محتجبة وراء حجاب جسده، الذي كان ساتراً لتلك القوة (عبرانيين 10: 20).

 

2 – المسيح يغفر:

لمس المسيح أذن قائدٍ أراد إلقاء القبض عليه لقتله! كم كانت قلوبهم قاسية، وكم كان قلبه رقيقاً! نسي المسيح آلامه ونسي موقفهم الناكر للجميل، وفكر في ملخس المسكين والدماء تسيل منه! فكر فيه كخاطئٍ محتاج للتوبة والشفاء، فلمس أذنه وقلبه، لعله يتوب!

 

تعامل ملخس مع المسيح بالعنف والشدّ والجذب، أما المسيح فعامله باللمسة الرقيقة الشافية. ولا زال المسيح إلى يومنا هذا يتعامل مع معانديه بذات الطريقة، يلمسهم بلمسة الحب ليرجعوا إليه ويُلقوا خطاياهم عليه ليخلِّصهم ويريحهم، ويفيض عليهم من نِعمه، بغير استحقاق فيهم.

 

3 – المسيح يعلِّم:

علَّمنا المسيح أن الذي يستخدم السيف يموت به. هذا قوله هنا: «الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ» (متى 26: 52). وهذه كلمات الله في التوراة: «سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ»(تكوين 9: 6). وهذا ما يعلنه آخر أسفار الكتاب المقدس: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ» (رؤيا 13: 10). والسيف أضعف أنباءً من الكتب، وأضعف تأثيراً من قوة الروح القدس، الذي عمل على نشر الإنجيل بقوة إقناعه، وبعمله في القلوب. الروح يقنع بصدق كلمة حق الإنجيل، ويفتح قلوبنا للمسيح، الذي قال: «وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ» (يوحنا 12: 32).

 

4 – ضرورة الصليب لتحقيق النبوات:

أعلن المسيح أنه كان يمكن أن يتحاشى الصليب بأن يطلب من الآب السماوي فيقدم له أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة. ولكن هذا لا يحقق النبوات التي يجب أن تتحقق. وتساءل المسيح: «فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هاكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟» (متى 26: 54). وقال الرسول بولس في أقدم إقرار إيمان: «فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَّوَلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ»(1كورنثوس 15: 3، 4).

 

لم يأخذ أحدٌ حياة المسيح منه، لكنه هو الذي بذلها، باعتبار أنه الفادي، وراعي شعبه (يوحنا 10: 11).

 

وتقدم لنا معجزة شفاء أذن ملخس دروساً عديدة:

كان المقبوض عليه هو المسيح نفسه بدليل أنه في محبة كاملة وقوة عظيمة شفى أذن ملخس، وليس شخص آخر غيره يقدر أن يشفي أذن ملخس، ويتصرف بكل هذا الحب والغفران.

 

قد نقاوم الرب بأعمالنا وسلوكنا، لكنه يحبنا ويريد خلاصنا ويلمسنا.

 

يجب أن نعبّر عن محبتنا للمسيح بطريقته هو، وبحسب فكره هو. فليكن فينا فكر المسيح.

 

في الصليب نجاتنا وخلاصنا كلنا. فليكن شعارنا قول بولس: «أَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ» (غلاطية 6: 14).

 

صلاة

أبانا السماوي، محبتك لمن جاء يقاوم تلك المحبة تجعلنا نحني القلوب انبهاراً. سامحنا عندما نشارك ملخس هجومه، وبطرس تسرُّعه. وهبنا أن نرى يدك في قدرتها ومحبتها تُعيد إلينا ما ضاع منّا أثناء ضلالنا عن طريقك. باسم المسيح. آمين.

 

أسئلة

اذكر سببين يبرهنان أن المسيح هو بنفسه الشخص الذي قبضوا عليه، وليس شخصاً آخر غيره.

اذكر أربع بركات نتجت عن شفاء أذن ملخس.

ما معنى اسم «ملخس»؟وكيف يتعارض اسمه مع عمله؟

هل غيَّرت معجزة المسيح موقف ملخس منه؟ ولماذا؟

ما معنى قول المسيح: «يكفي» عندما قال التلاميذ له: «هنا سيفان»؟

اكتب تعليقاً على قول المسيح: «الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون».

من هذه المعجزه اشرح ضرورة الصليب.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي