(ج) الأبناء يعملون مثل الابنين

مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لإِنْسَانٍ ابْنَانِ فَجَاءَ إِلَى الأَوَّلِ وَقَالَ: يَا ابْنِي اذْهَبِ الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي. فَأَجَابَ: مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى. وَجَاءَ إِلَى الثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ. فَأَيُّ الاثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟ قَالُوا لَهُ: الأَوَّلُ. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ،لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ (متى 21: 28-32).

 

في هذا المثَل نرى أباً يدعو ولديه للعمل في كرم العنب الخاص به. والأب هنا يرمز إلى الله، ويرمز الولدان الموجودان في البيت إلى أنواع البشر. إنهم جميعاً «عيال الله» لأنه خلقهم ويعولهم، ويوكِلُ إليهم أعمالاً ينتظر أن يقوموا بها في ما يدعوه هنا «كرمه». وتتَّضح بنوَّة البشر العامة لله من أن المسيح علَّمنا أن نبدأ الصلاة بدعائنا: «يا أبانا» (متى 6: 9). فالله هو الأب المُهاب، المحب، المعتني، المعطي، المدبِّر. ويصوِّر الوحي اللهَ بأنه «الكرَّام» (يوحنا 15: 1) و «الراعي» (مزمور 23: 1) و «الآب» (يوحنا 1: 12). وهي صورٌ تدفع البشر على العمل في «كرم» أبيهم، وتخفِّف مصاعب تكليفاته لهم، وتُشعرهم بعظمة المسؤولية، وتملأ قلوبهم بالفرح عندما يرون «كرمه» يعلو ويثمر.

 

ويرينا المثل نوعين مختلفين من الناس، ولو أننا نرثي لأبيهما كليهما، فأولهما سيئ القول ولو أنه ندم وأصلح سوء قوله بتغيير فكره ثم بطاعته. أما الثاني فمعسول اللسان، مع أن عمله سيئ. وكنا نود لو كان للأب ابنٌ يعد بلسانه وينفذ بعمله.. أو أن ولديه أحسنا القول والفعل!

 

يمثِّل الابن الأول الخطاة الذين يرفضون التكليف الإلهي، ولكن ضمائرهم تبكتهم فيستجيبون لتكليف أبيهم. إنهم الخطاة واللصوص والخونة والزواني وساقطو المجتمع الذين يجاوبون الله بقولهم: «ما أريد». ولكن عندما يحاصرهم الرب بمحبته فتعذِّبهم ضمائرهم يراجعون أنفسهم، ويستجيبون لندائه، قائلين: «تكلم يا رب لأن عبدك سامع» (1صموئيل 3: 9).

 

ويمثِّل الابن الثاني المتظاهرين بالتديُّن الذين يقولون إنهم سيفعلون، ولكنهم لا يفعلون. وهم اليوم بعض المتعبِّدين الذين يبدون طيبين، ويجيبون الله بأدب قائلين: «ها أنا يا سيد». إنهم لا ينسون يخاطبوه بالاحترام: «يا سيد» ولا يغفلون التعبير عن الطاعة بشفاههم، لكنهم يمضون إلى حال سبيلهم، دون أن يؤدوا ما وعدوا به. ولعل إجابتهم المؤدَّبة أرضت ضميرهم!

 

هذا المثل موجَّهٌ إلى البعيدين ليراجعوا أنفسهم ويتوبوا، كما أنه موجِّهٌ للمتديِّنين الذين يعلنون قبولهم لتكليف الله لهم ولكنهم لا ينفِّذون! والمثَل يدعوهم ليستيقظوا من اعتمادهم على طقوس العبادة دون روحها، وليتذكروا أن هناك خطاة وضالين كثيرين قد قبلوا رسالة الحق، سيسبقونهم إلى ملكوت الله (متى 21: 31)!

 

والسؤال الذي يثيره المسيح، ليس أي الابنين قال؟ «بل: أي الاثنين عمل؟». فلنفحص أفعالنا.

 

أولاً – التكليف الإلهي

1 – الكرم:

يدعو الله كل إنسان ليؤدي خدمة معينة، يشبِّهها بالعمل في كرم العنب، فالرب هو «الكرام» والمؤمنون هم «العاملون في الكرم». وكرم الرب قد يكون قلوبنا، ويقول الرب: «يا ابني أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي» (أمثال 23: 26). وقد يكون كرمه عائلاتنا و «طوبى لكل من يتقي الرب ويسلك في طرقه..امرأتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك. بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك» (مزمور 128: 1-3). وقد يكون كرم الرب مكان عملنا، حيث يجب أن يرى الناس أعمالنا الحسنة فيمجدون أبانا الذي في السماوات (متى 5: 16). كما أن كرمه عالمنا الذي يجب أن نحيا فيه بلا عيب، وسط جيل معوج وملتوٍ نضيء بينهم كأنوار (فيلبي 2: 15)، طاعةً للأمر الرسولي: «اكرز بالكلمة. اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. وبِّخ، انتهِر، عِظ بكل أناة وتعليم.. احتمل المشقات.. تمِّم خدمتك» (2تيموثاوس 4: 2، 5).

 

طلب شاب من راعي كنيسة أن يقبل انضمامه إلى العُضوية، فسأله الراعي عن الخدمة التي يحب أن يقدمها للكنيسة بعد انضمامه، فسأل: «وماذا سأعمل في الكنيسة؟» فاقترح عليه الراعي التدريس في مدرسة الأحد، فاعتذر لأنه لا يحتمل شقاوة الأطفال. واقترح عليه زيارة المرضى، فاعتذر بأنه خجول ولا يحب التعامل مع الغرباء. واقترح عليه الانضمام لفريق الترنيم، فاعتذر لأن أذنه غير موسيقية. فقال له الراعي: «إذاً قد أخطأت اختيار الكنيسة التي يجب أن تنضم إليها». ثم أشار له إلى المقابر الموجودة خلف الكنيسة وقال له: «هذه كنيسة راحة القديسين التي كان يجب أن تطلب الانضمام إليها، فإن العضو الحي لا يمكن إلا أن يكون عاملاً!». وكل مؤمن مكلَّفٌ أن يخدم الله بالعمل في كرمه.

 

2 – فوائد الكرم:

 

عندما نعمل في هذا الكرم، داخل نفوسنا وخارجها سنكتشف أن للكرم ثلاث فوائد:

 

إنه يظلل الناس من حرارة الشمس. والبشر يتظللون تحت ظل كرم الرب، وفي رعاية المؤمنين الحقيقيين. وعندما تتظلل وتحتمي تحت جناحي الرب، كما تكون مظلة للمتعَبين من البشر حولك، فيصير عالمنا أفضل. «الرب حافظك. الرب ظل لك عن يدك اليمنى. لا تضربك الشمس في النهار ولا القمر في الليل» (مزمور 121: 5، 6).

 

يمنح الكرم الطبيعة جمالاً بأوراقه الخضراء التي تسرُّ الناظرين. والمؤمنون «مغروسين في بيت الرب. في ديار إلهنا يزهرون. أيضاً يثمرون في الشيبة. يكونون دساماً وخُضراً ليخبروا بأن الرب مستقيم» (مزمور 92: 13-15). ولا غرابة فإن الله يجمِّل الودعاء بالخلاص (مزمور 149: 4)، فيكتسبون جمالاً من نعمة الله، ويجمِّلون المكان الذي يوجدون فيه، كما هو مكتوب: «هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معاً.. لأنه هناك أمر الرب بالبركة، حياةٍ إلى الأبد» (مزمور 133).

 

يعطي الكرم ثمراً لذيذاً يُشبع الجائع ويغيث المعيي. وثمر الكرم هو العنب ذو الطعم اللذيذ في كل حالاته: طازجاً ومجففاً ومعصوراً. والمؤمن جميل المعشر في كل مراحل حياته الإيمانية، وفي مختلف حالاته، حتى لو كانت الآلام تعصره!

 

3 – تشريف العمل في الكرم:

 

العمل في الكرم شرفٌ لأن الرب يدعو العامل فيه: «يا ابني». فانظروا وتأملوا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله! (1يوحنا 3: 1). هذا التكليف هو دالة الأب على أولاده، فالمؤمنون لا يخدمون خدمة العبيد بل خدمة الورثة، فقد قال المسيح: «أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به. لا أعود أسمّيكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتُكم بكل ما سمعتُه من أبي» (يوحنا 15: 14، 15).. فأية نعمة وأية تكريم أعظم من هذه!

 

هناك دعوة شخصية موجَّهة إليك تكلفك بالعمل، لأنك موضع تقدير وثقة أبيك السماوي، فلا تقلل من شأن نفسك ولا تستهن بدعوته، وابدأ بتقديم خدمة عملية لله في يومك هذا. اطلب منه أن يساعدك لتخدم الجميع «وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب، كما للرب، ليس للناس» (كولوسي 3: 23).

 

والعمل في الكرم شرف لأنه عاجل، ولا يقوم به إلا الأبناء، فموعد العمل «هو اليوم». إنه إلحاح المسئوولية، الذي قدَّم المسيح لنا فيه نفسه قدوة، فقال: «ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار. يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل» (يوحنا 9: 4). فاليوم «إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم» (عبرانيين 4: 7).

 

والعمل في الكرم شرف لأنه بالفعل لا بالقول، وهو عمل يراه الجميع، فالرب يقول: «اعمل» لأن الأعمال تعبِّر عن الحب لله. صحيحٌ أن للكلمات أهميتها، ولكنها لا تُحتَرم إن لم تصاحبها الأفعال التي تؤيدها، فصوت الفعل أعلى من صوت الكلام! «هكذا الإيمان أيضاً، إن لم يكن له أعمال، ميت في ذاته.. أنت لك إيمان، وأنا لي أعمال. أرني إيمانك بدون أعمالك، وأنا أريك بأعمالي إيماني» (يعقوب 2: 17، 18).

 

والعمل في الكرم شرف بسبب الثمر العظيم الذي نجنيه، فبالرغم من أنه يشغل كل الوقت ويستغرق كل الجهد ويتطلب كل التفكير، إلا أن ثمره مفرحٌ جداً للزارع والحاصد معاً. ويقول الله: «لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك، بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعاً للزارع وخبزاً للآكل، هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي: لا ترجع إليَّ فارغة، بل تعمل ما سُررت به، وتنجح فيما أرسلتها له» (إشعياء 55: 10، 11). فإن «كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته» (عبرانيين 4: 12).

 

وكل مؤمن يبذر بذار الكلمة يكون قد شبع بها، واكتشف تأثيرها المدهش على حياته، فيقول: «وُجد كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي» (إرميا 15: 16)، وصيتك «جعلتني أحكم من أعدائي.. أكثر من الشيوخ فطنت لأني حفظت وصاياك» (مزمور 119: 98، 100). وعندما يبذرها يجدها تقرِّب البعيد وتحوِّل الخصام إلى مصالحة وسلام، فيقول: «إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا، نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله» (2كورنثوس 5: 19، 20).

 

ثانياً – عصيان بالقول لا بالعمل

كانت إجابة الابن الأول: «ما أريد». وهذه إجابة القلب الطبيعي الذي لم تلمسه نعمة التغيير والتجديد. إنه يرغب في الراحة، وينشغل بمسراته الشخصية، ولا يريد أن يؤدي عمل الرب، لأن قبول الدعوة يعني احتمال المصاعب في سبيل أداء الخدمة المطلوبة. لكنه «ندم أخيراً» وذهب لينفِّذ أمر أبيه.

 

تُرى ما الذي جعل هذا الابن يتغيَّر فيطيع بعمله، بعد أن أعلن العصيان بشفتيه؟

 

لا بد أنه فكَّر في لطف أبيه، وفي مسؤولياته من نحو هذا الآب! لقد طلب منه ولم يُجبره على الطاعة. كم هو محب، وكم هو طويل أناة. لا شك أنه افتكر تعاملات أبيه الماضية معه، فطالما اختبر غفرانه الكثير على سيئاته الكثيرة، وكان يعرف أن أباه لا بد سيقبل توبته واعتذاره، فبدأت استجابته لنداء أبيه في قلبه.

 

وتحوَّلت تلك المشاعر الداخلية إلى عمل، لأنه «ندم أخيراً، ومضى» ينفذ طلب أبيه. لم يرغب في أن يكون اعتذاره لأبيه بلسانه، بل عبَّر عن أسفه بعمله.

 

وكم من شخصٍ يدرك اليوم محاولات الرب الكثيرة لردِّه إلى طريق الإيمان، فينهض راجعاً تائباً! وكم من مؤمن يدرك أن الله يكلّفه ولكنه تهرَّب من التكليف. وفجأة تشرق محبة الله على قلبه، فيلتهب داخله أسفاً وحباً، يتحوَّل إلى طاعةٍ وخدمة!

 

إن كنتَ في مثل حالة هذا الابن، فطوبى لك إن قمت الآن لتنفذ ما كلفك الله به. وإن كنت تتعامل مع شخص في حالةٍ تشبه حالة هذا الابن، فكن شفوقاً به، لأن إبليس «أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله.. لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» (2كورنثوس 4: 4، 6). فلنعلم أن «من ردَّ خاطئاً عن ضلال طريقه يخلِّص نفساً من الموت، ويستر كثرة من الخطايا» (يعقوب 5: 20).

 

وكل من يعلم أن هناك فرصةً لمراجعة النفس، يعطي غيره فرصة ليراجع نفسه. فإذا أخطأ ابنك أو ابنتك، أو أخوك أو قريبك، فاعطه فرصة ثانية ليراجع نفسه، واقبل اعتذاره.. وإن كان الرب قد أعطاك فرصة توصيل الرسالة لشخصٍ يرفض دعوة الله، وترددتَ في اغتنامها، فهو الآن يُعيد تكليفك، لأنه يعلم أنك تحبه وستطيعه، فهو إله الفرصة الثانية.

 

ثالثاً – طاعة بالقول لا بالعمل

كان الابن الثاني سريعاً في التعبير عن الطاعة بلسانه، متقاعساً في التنفيذ بجسده! فهو يقول «نعم» لكنه لا يفعل. لقد أعلن الطاعة بشفتيه، أما قلبه فقد كان بعيداً عن مستوى قوله. إنه مثل شجرة تين ذات ورق، ولكنها بدون ثمر (مرقس 11: 13، 14). هذا الابن أشر من أخيه، لأنه أعطى أباه الانطباع الكاذب أنه سيقوم بالعمل المطلوب، فانصرف أبوه مطمئناً، ولكنه كان ينوي عدم الطاعة، فغشَّ أباه وكذب عليه. والكذب «من أبٍ هو إبليس.. ذاك كان قتَّالاً للناس من البدء، ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له، لأنه كذاب وأبو الكذاب» (يوحنا 8: 44).

 

فإن كان الله قد منحنا امتياز أن ندعوه: «يا أبانا» فليكن فينا الصدق في القول والفعل، ولا نكن كالمرائين المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون، «ولا نعرج بين الفرقتين» فنعطي من طرف اللسان حلاوةً، ونروغ كما يروغ الثعلب! بل لنفرح بعمل مشيئة الله الصالحة ونقول له: «هئنذا، ارسلني».

 

ما أكثر الذين تتوقف علاقتهم بالرب على حضور العبادة يوم الأحد، فيذهبون للكنائس وكأنهم ذاهبون في نزهة أو رحلة، يلقون تذكرة السفر في نهايتها، وينفضون أيديهم منها. لهؤلاء يقول الوحي: «إنكم عارفون الوقت. إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم.. قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور» (رومية 13: 11، 12).. «كونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسكم» (يعقوب 1: 22)، ولنعلن طاعتنا لدعوة الرب بالفكر واللسان والسلوك.

 

أيها القارئ الكريم،

 

لا تنتظر حتى يكلفك الله بخدمة عظيمة، فإن العمل في كرم الرب رائع في أي موقع وفي كل حالة. كُن مكتفياً بأن تقوم بأبسط الأمور، وقُم بها بأفضل قدراتك. افتح عينيك على فُرص خدمة الآخرين، وتقديم الرسالة المفرحة لتملأ نفوسهم بالأمل.

اذهب إلى العمل ولا تنتظر حتى يجيء العمل إليك.

 

سؤالان

اذكر ثلاث فوائد للكرم، وما يعنيه هذا لك اليوم.

لماذا كنا نودُّ أن يكون لهذا الأب ابن ثالث؟ أو ما هو التغيير المطلوب في الابنين الأول والثاني؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي