الفصل السابع


ملك الملوك ورب الآرباب

 

أولاً – يهوه:

جاء فى الكتاب عن الله، “يهوه”، قوله:

 
C
“لأن يهوه الهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب الآله العظيم الجبار المهيب”(1).

 
C
“أحمدوا رب الأرباب لأن إلى الأبد رحمته”(2).

 
C
“المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب”(3).

أى أنه ملك الملوك ورب الأرباب وإله الآلهة، العظيم، الجبار، المهيب، الرحيم، المبارك، العزيز، الوحيد.

ثانياً – يسوع:

ويقول الكتاب أيضاً عن يسوع المسيح:

 
C
“وله على ثويه وعلى فخذه أسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب”(4).

 
C
“وهؤلاء سيحاربون الحمل، والحمل سيغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك”(5).

 
C
“ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به”(6).

 
C
“ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الاله المبارك إلى الأبد”(7).

 
C
“الهنا ومخلصنا العظيم يسوع المسيح”(8).

 
C
“يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى أسمه عجيباً مشيراً آلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام”(9).

وإله الآلهة هذا هو، الواحد، والمبارك، والعظيم، والقدير أو الجبار (حرفياً) أى له كل ما ليهوه من ألقاب وصفات وبالتالى فهو يهوه ذاته.

1- الرب برنا:

ودعى السيد المسيح ب “يهوه برنا” فقد تنبأ عنه أرميا النبى قائلاً: “ها أيام تأتى يقول الرب (يهوه) وأقيم لداود غصن بر فيمك ملك وينجح ويجرى عدلاً وحقاً فى الأرض… وهذا هو أسمه الذى يدعونه به “يهوه برنا”(10) وقد جاء المسيح من نسل داود بالرغم من أنه رب داود(11) “أنا أصل وذرية داود”(12) ولكنه فى نفس الوقت هو يهوه، رب داود والذى دعى “يهوه برنا” لأنه بررنا من خطايانا “متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح”(13).

“لكن أعتسلتم بل تقدستم بل تبررتم بأسم الرب يسوع وبروح الهنا”(14).

2- المعبود:

قال الله فى شريعته فى القديم “يهوه الهك تتقى واياه تعبد وبأسمه تحلف”(15).

وقال الرب يسوع المسيح فى العهد الجديد “للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد”(16).

وهذا يبين أن الله وحده، “يهوه”، هو الذى تقدم له العبادة والسجود، وهو وحده الذى يحلف بأسمه.

ولكن الوحى فى العهد الجديد يبين لنا أن يسوع المسيح هو الذى تقدم له العبادة والسجود وهو الذى يعطى النعمة والقوة والغلبة وعصيانه خطيئة عقابها الهلاك الأبدى:

(أ) الرب يسوع هو المعبود:

دعى تلاميذه أنفسهم عبيداً وقدموا له الأكرام وكل ما يتعلق ويليق به وعبادته كرب الكون المعبود.

قال له توما”ربى والهى”(17) وهذا يعنى عبادته كإله ورب العالمين.

وجاء فى أفتتاحيات رسائل الرسل أعلان أجماعهم على أنهم عبيد المسيح.

 
C
“يعقوب عبد يسوع المسيح”(18).

 
C
“يهوذا عبد يسوع المسيح”(19).

 
C
“بطرس عبد يسوع المسيح”(20).

 
C
“بولس عبد يسوع المسيح”(21).

 
C
“بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح”(22).

 
C
“بطرس الذى منكم عبد المسيح”(23).

يقول القجيس بولس بالوحى “لأن من دعى فى الرب وهو عبد فهو عتيق الرب. كذلك أيضاً الحر المدعو هو عبد للمسيح. قد أشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس”(24).

الجميع يعلنون أنهم عبيد للمسيح ويقول الوحى بلسان بولس الرسول “لا تصيروا عبيداً للناس” مما يؤكد أن يسوع المسيح ليس مجرد أنسان ولكنه الرب الاله، المعبود، رب الكل، رب العالمين. والقديس يوحنا يقول بالوحى فى بداية الإعلان السماوى “إعلان يسوع المسيح الذى أعطاه الله أياه ليرى عبيده ما لابد أن يكون مرسلاً بيج ملاكه لعبده يوحنا”. فهو رب الملائكة والبشر.

وفى نفس الوقت يدعو فيه الرسل أنفسهم وبقية المؤمنين والخلائق عبيد للمسيح يدعون أنهم عبيد(25) الله،والشريعة تنص على أنه لا عبادة ولا سجود لغير الله، وهم كيهود، فى الأصل، يعلمون ذلك جداً مما يدل على إيمانهم بألوهية يسوع المسيح وأنه “يهوه”، رب العالمين كما قال بطرس الرسول بالوخى “يسوع المسيح. هذا هو رب الكل”(26) و “رئيس الحياة”(27). ويقول دانيال النبى بالوحى متنبأ عن ربوبية المسيح للكون:

فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً للتعبد له كل الشعوب والألسنة سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض”(28).

(ب) الرب يسوع هو المسجود له:

والمعبود بالطبع يقدم له السجود محرم لغير الله “للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد”(30) ولما حاول القديس يوحنا أن يسجد للملاك فى الرؤيا قال له الملاك “أنظر أنا عبد معك ومع أخوتك الذين عندهم شهادة يسوع المسيح أسجد لله”(31)، ولما حاول كرنليوس أن يسجد للقديس بطرس منعه قائلاً: “قم أنا أيضاً أنسان”(32). ولكن الرب يسوع المسيح قبل السجود له سواء قبل الصلب والقيامة أو بعد القيامة ولم يمنع أحداً من السجود له:

عند ميلاده جاء المجوس قائلين “أتينا لنسجد له”(33). وسجدوا له “خروا وسجدوا له”(34).

 
C
“وأذ أبرص قد جاء وسجد له”(35).

 
C
“وفيما هو يكلمهم بهذا إذا قد جاء فسجد له”(36).

 
C
“والذين فى السفينة جاءوا فسجدوا له”(37).

 
C
“وإذا امرأة كنعانية.. أتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنى”(38).

 
C
“حينئذ تقدمت إليه أم ابنى زبدى مع أبنيها وسجدت”(39).

 
C
“وكذلك تلاميذه بعد القيامة “لما رأوه سجدوا له”(40).

 
C
“والمريمتين “أمسكتا بقدميه وسجدتا له”(41).

 
C
“والمولود أعمى الذى خلق له عينين “سجد له”(42).

وفى كل هذه الحالات لم توجد أى أشارة أو تلميح فى الكتاب على أن الرب يسوع قد رفض ولم يقبل السجود له بل على العكس تماماً.. فكيف يرفض السجود له وهو المكتوب عنه “ولتسجدوا له كل ملائكة الله”(43) وأيضاً يقول الكتاب: “لأننا جميعاً سنقف أمام كرسى المسيح لأنه مكتوب حى أنا يقول الرب أنه ستجثوا لى كل ركبة وكل لسان سيحمد الله”(44). وهاتان الآيتان تؤكدان أن كل الخلائق تسجد للرب يسوع المسيح، الإله الحى، رب العالمين “تجثوا بأيم يسوع كل ركبة ممن فى السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض”(45).

(ج) وتقدم له الصلوات:

الصلاة لا تقدم لقير الله، والرب يسوع يطلب أن يٌصلى إليه:

 
C
“حيثما أجتمع أثنان أو ثلاثة بأسمى فهناك أكون فى وسطهم”(46).

 
C
“ليس كل من يقول لى يا رب بدخل ملكوت السموات”(47).

 
C
“لماذا تدعوننى يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله”(48).

وصلت إليه الكنيسة عند أختيار متياس:

 
C
“وصلوا قائلين أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا أخترته”(49).

والقديس بولس يصلى غليه ضارعاً أن يخلصه من شوكة الجسد:

 
C
“من جهة هذه تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقنى. فقال لى تكفيك نعمتى لأن قوتى فى الضعف تكمل. فبكل سرور أفتخر بالحرى فى ضعفاتى لكى تحل على قوة المسيح”(50).

ويشكره لأنه قواه “وأنا أشكر ربنا الذى قوانى”(51).

والصلاة إليه تؤكد حضوره فى كل مكان وزمان “وها أنا معكم كل الأيام إلى أنقضاء الدهر”(52).

(د) الدعاء بأسمه:

وكما ترفع إليه الصلوات يدعو المؤمنين بأسمه:

 
C
“كل من يدعو بأسم الرب يخلص”(53).

 
C
“لماذا تدعوننى يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله”(54).

(س) العصيان عليه خطيئة عقابها الهلاك الأبدى:

 
C
“الخطيئة هى التعدى”(55) على الله وعلى ناموسه، والخطأ ضد الله عقابه الهلاك الأبدى:

 
C
“من أخطأ إلى أمحوه من كتابى”(56).

ويعرفنا أيضاً أن الخطأ ضد المسيح عقابه الهلاك الأبدى:

 
C
“فكم عقاباً أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس ابن الله”(57).

والارتداد عنه يؤدى إلى عدم النجاة كما يؤدى إلى الهلاك الأبدى:

 
C
“فبالأولى جداً لا ننجو نحن المرتدين عن الذى من السماء”(58).

 
C
“كيف ننجو نحن أن أهملنا خلاصاً هذا مقداره”(59).

ويعتبر أن الخطأ ضد الاخوة هو خطأ ضد المسيح:

“وهكذا اذ تخطئون إلى الاخوة وتجرحون ضميركم الضعيف تخطئون إلى المسيح”(60).

كما يحذر الكتاب من تجربة المسيح ويقول ان الذين جربوا “يهوه فى العهد القديم جربوا المسيح ويذكر لقب المسيح بدلاً من “يهوه” فنالوا عقاباً شديداً:

“ولا نجرب المسيح كما جرب أناس منهم فأهلكتم الحيات”(61).

(ص) يسوع يعطى القوة والغلبة:

درسنا أن الرب يسوع هو يرسل الرسل والأنبياء والخدام والمبشرين كما يرسل ملائكته من السماء. وعندما يرسلهم يعطيهم القوة والغلبة على العالم:

 
C
“فبكل سرور أفتخر بالحرى فى ضعفاتى لكى تحل على قوة المسيح”(62).

 
C
“وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذى قوانى”(63).

 
C
“المسيح فيكم رجاء المجد… الذى لأجله أتعب أيضاً مجاهراً بحسب عمله الذى يعمل بقوة”(64).

 
C
“أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى”(65).

 
C
“وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذى قوانى أنه حسبنى أميناً جعلنى للخدمة”(66).

 
C
“ولكن الرب وقف وقوانى لكى تتم لى الكرازة”(67).

وهذا يسواى ما قيل عن يهوه فى العهد القديم:

 
C
“قوتى وترنمى الرب (ياه)”(68).

 
C
“الرب (ياه) قوتى ونشيدى”(69).

فالرب يسوع هو “يهوه” الذى يعمل الانبياء والرسل بقوته، يعمل فيهم وبهم:

 
C
“لأنى لا أجسر أن أتكلم عن شىء مما لم يفعله المسيح بواسطتى”(70).

فهم رسله وخدامه وعبيده الذين يعملون كل شىء بأمره، وهم ليسوا رسل أو خدام بشر ولكنهم رسل وخدم رب العالمين “بولس رسول لا من الناس ولا بأنسان بل بيسوع المسيح والآب”(71) وأيضاً “أعرفكم أيها الأخوة الأنجيل الذى بشرت به أنه ليس بحسب انسان. لأنى لم أقبله من عند انسان ولا علمته. بل بإعلان يسوع المسيح”(72). ويسبق هذا بقوله أنه هو “عبد للمسيح”(73). أنه لم يقبل رسالته من انسان ولكن من الرب يسوع الذى هو “الله ظهر فى الجسد”(74). والذى اذ كان فى صورة ال لم يحسب مساواته لله أختلاساً لكنه أخلى نفسه أخذاً صورة عبد صائراً فى شبه الناس واذ وجد فى الهيئة كأنسان”(75). فهو رب الكل الذى “الكل به وله قد خلق”(76).

(ط) يسوع معطى النعمة:

يقول عنه الكتاب أنه الغنى والذى يعطى الجميع من غناه ونعمته. وكلمة نعمة فى اليونانية (
Charis
) خارس، وتعنى أيضاً فضل وأحسان ومنه. والرب يسوع يقدم دائماً فضله وأحسانه ونعمته تظهر فى الضعف.

وغنى نعمته فائق ولا حد له:

 
C
“فأنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع أن من أجلكم أفتقر وهو غنى لكم تستغنوا أنتم بفقره”(77).

 
C
“نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم”(78).

 
C
“النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا”(79).

 
C
“فقال لى تكفيك نعمتى لأن قوتى فى الضعف تكمل”(80).

 
C
“تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح”(81).

 
C
“ليظهر فى الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا فى المسيح يسوع”(82).

 
C
“ولكن أنموا فى النعمة وفى معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن وإلى يوم الدهر”(83).

الرب يسوع هو الغنى بالنعم الذى يعطى الجميع من نعمة وغناه أنه المنعم، مصدر النعم وواهبها، والله وحده، “يهوه”، هو المنعم، ويسوع هو المنعم.

(ع) القسم بالرب يسوع:

كان الحلف فى العهد القديم لا يجوز إلا “بيهوه” وحده “يهوه الهك تتقى واياه تعبد وبأيمه تحلف”(84). والسيد المسيح قال “لا تحلفوا البتة”(85) ولكن الرسل أشهدوا الرب على كلامهم وأعمالهم، وهذا يدل على أنه الموجود فى كل مكان وزمان، الموجود دائماً “ها أنا معكم كل الأيام إلى أنقضاء الدهر”.

 
C
“أقول الصدق فى المسيح ولا أكذب”.

 
C
“فأقول هذا وأشهد فى الرب”(86).

“وحرف الجر فى “فى –
In – En
” فى الآيتين هو فى طبيعة القسم مثل عبارة “بالله” العربية، وكأنه يقول أنى أشهد الرب يسوع على صدق ما أقول ويستخدم الكتاب كلمة “أناشدك” أى “أشهدك” فيقول القديس بولس لتيموثاؤس:

 
C
“أناشدك أمام الله والرب يسوع والملائكة المختارين”(87).

 
C
“فكر بهذه الامور مناشداً قدام الرب”(88).

 
C
“أنا أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته”(89).

 
C
“أوصيك أمام الله الذى يحيى الكل والمسيح يسوع”(90).

فى الآيتين الأولى والثانية يعنى أنه يجعل الله والرب يسوع وأيضاً الملائكة شهوداً على ما يقوله له، وفى الثالثة يشهد الله والرب يسوع كديانن الكون، كشاهد على ما يقوله والذى يسدينه بحسب عمله الذى أشهد الرب عليه، وفى الرابعة يستخدم كلمة “أوصيك” وتعنى الشهادة على هذه الوصية، شهادة الله، شهادة الرب يسوع.

واذا كان الكتاب يجعل القسم بيسوع، الرب يسوع الميسح، وشهادته على أقوال وتصرفات البشر، ويشرك الآب معه فى ذلك، فهذا يدل على أنه رب العالمين وأن كان قد أشرك الملائكة فى الشهادة فهذا يدل على أن الملائكة كائنات روحية تعمل بأمر الرب والتى قد تكون حاضرة هذه الشهادة.

(م) يسوع هو الرحيم:

أتصف الرب يسوع بالرحمة “لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف”(91) والرحمة والرحيم من صفات الله وحده الذى قال عنه الكتاب “الرب الرب (يهوه يهوه) إله رحيم ورؤوف بطيىء الغضب وكثير الاحسان والوفاء”(92). وكان الرسل فى أفتتاحيات رسائلهم يطلبن رحمة يسوع للمؤمنين كما كانوا يطلبون نعمته وسلامه:

 
C
“تكونه معكم نعمة ورحمة من الله الآب ومن الرب يسوع”(93).

 
C
“نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والرب يسوع مخلصنا”(94).

 
C
“ليعط الرب رحمة لبيت انسيفورس”(95).

 
C

“منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية”(96).

أنه الرحيم معطى الرحمة والذى يرحم ويترأف على شعبه وقد أرتضى أن يتجسد “لكى يكون رحيماً”(97). الجميع محتاجون إلى رحمته وهو يرحم الجميع ولا يخيب رجاء أحد.

(ن) يد الله (يهوه) ويد يسوع:

وردت كلمة يد فى العبرية (يد –
Yad
) بمعانى كثيرة منها “القدرة” ولذلك جاءت كلمة “يد الرب بمعنى قدرة يهوه(98)، وجاءت فى بداية الانجيل للقديس لوقا(99) بمعنى قوة الرب (مع يوحنا المعمدان).

وأستخدمت كلمة يد الرب فى العهد الجديد، لتعنى “يد الرب يسوع” أو قوته، القوة الخارجة منه، من يديه، وكانت يد الرب معهم (التلاميذ الرسل) فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب”(100). ويد الرب هنا تعنى قوة الرب يسوع. وكان تعبير”فمد يسوع يده ولمس” يعنى خروج قوة منه وإجراء قوات وعجائب ومعجزات، فلمس المصابين بالبرص وشفاهم(101)، وشفى حماة بطرس بمجرد “لمس يدها”(102) وأقام أبنه بايرس من الموت بعد أن “أمسك يدها”(103). وهذا ما أذهل جميع من الذين شاهدوا لمسه يده متعجبين كيف “تجرى على يديه قوات مثل هذه”(104).

الخلاصة أن كل ما نسب إلى “يهوه” نسب إلى يسوع مما يدل على أن يسوع هو “يهوه”.

 

(1) تث 17: 10.

(2) ز 3: 136.

(3) 1 تى 15: 6.

(4) رؤ 11: 17.

(5) رؤ 11: 17.

(6) 1 كو 56: 8.

(7) رو 5: 9.

(8) تى 13: 2.

(9) أش 6: 9.

(10) أر 5: 23و6.

(11) متى 42: 22-46.

(12) رؤ 22ك16.

(13) رو 24: 3.

(14) 1 كو 11: 6.

(15) تث 13: 6.

(16) متى 10: 4.

(17) يو 28: 20.

(18) يع 1: 1.

(19) يه 1.

(20) 2 بط 1: 1.

(21) رو 1: 1.

(22) فى 1: 1.

(23) كو 12: 4.

(24)

(25) رؤ 1: 1.

(26) 1 بط 16: 2 ورؤ 18: 11 يقول القديس بولس “بولس عبد الله ورسول يسوع” تى 1: 1 ويقول القديس يعقوب “يعقوب عبد الله والرب يسوع” يع 1: 1.

(27) اع 36: 10.

(28) أع 15: 3.

(30) متى 10: 4.

(31) رؤ 10: 19و9: 22.

(32) اع 25: 10.

(33) متى 3: 2.

(34) مت 11: 2.

(35) متى 2: 8.

(36) متى 18: 9.

(37) متى 33: 14.

(38) متى 25: 15.

(39) متى 20: 20.

(40) متى 17: 31 ولو 52: 24.

(41) متى 9: 38.

(42) يو 38: 9.

(43) عب 6: 1.

(44) رو 10: 14و10.

(45) فى 10: 2.

(46) متى 20: 18.

(47) متى 21: 7.

(48) لو 46: 6.

(49) اع 24: 1.

(50) 2 كو 7: 12-9.

(51) 1 تى 12: 1.

(52) متى 19: 28.

(53) اع 21: 2 ورو 3: 10.

(54) لو 46: 6.

(55) 1 يو 4: 3.

(56) خر 33: 32.

(57) عب 29: 10.

(58) عب 25: 12.

(59) عب 3: 2.

(60) 1 كو 12: 8.

(61) 1 كو 9: 10.

(62) 2 كو 9: 12.

(63) كو 29: 1.

(64) 1 تى 12: 1.

(65) فى 13: 4.

(66) 1 تى 12: 1.

(67) 2 تى 17: 4.

(68) مز 14: 118.

(69) حز 2: 15.

(70) رو 18: 15.

(71) غل 1: 1.

(72) غل 11: 1و12.

(73) ع10.

(74) 1 تى 16: 2.

(75) فى 6: 2و7.

(76) كو 15: 1.

(77) 2 كو 9: 8.

(78) رو 24: 16.

(79) يو 13: 1.

(80) 2 كو 9: 12.

(81) أف 7: 2.

(82) 2 يو 3.

(83) 2 بط 18: 3.

(84) تث 13: 6.

(85) رو 1: 9.

(86) اف 17: 4.

(87) 1 تى 21: 5.

(88) 2 تى 14: 2.

(89) 2 تى 1: 4.

(90) 1 تى 3: 6.

(91) يع 11: 5.

(92) حز 6: 34.

(93) 2 يو 3.

(94) تى 14: 1.

(95) 2 تى 16: 1.

(96) يه 21.

(97) عب 17: 2.

(98) تث 17: 8، مز 12: 136.

(99) لو 66: 1.

(100) اع 21: 11.

(101) متى 3: 8.

(102) متى 15: 8.

(103) متى 25: 9.

(104) مر 2: 6.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي