المعجزة العشرون عُملة من فم سمكة

24 وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا: «أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟» 25 قَالَ: «بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» 26 قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذاً الْبَنُونَ أَحْرَارٌ. 27 وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَّوَلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَاراً، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ» (متى 17: 24-27).

 

انفرد القديس متى بذكر هذه المعجزة. وكما نعلم، فإنه كتب بشارته للمؤمنين من اليهود ليؤكد لهم بشرى أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد، وهو المخلِّص الذي جاء ليتمم مطالب العهد القديم، كما أنه المسيا الذي انتظره الشعب اليهود.

 

ترينا هذه المعجزة المسيح الإنسان الكامل والإله الكامل، بطبيعتيه. كإنسانٍ خضع لشريعة العهد القديم ومطالب شريعة موسى، فسدّد الضريبة المطلوبة من المواطن اليهودي العادي كفَّارة عن نفسه، مع أنه لم يكن مضطراً لدفعها لأنه الابن. لكنه أخضع نفسه للشريعة وهو الرب. كما احتاج إلى مال ليسدد المطلوب منه. وفي الوقت نفسه أعلن ألوهيته لما أجرى المعجزة التي أظهرت سلطانه في البر والبحر «فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ» (2كورنثوس 8: 9).

 

وصل المسيح إلى مدينة كفرناحوم (التي كانت معتبرة أنها محل سكناه) وكان ذلك وقت جمع ضريبة الهيكل السنوية، وهي نصف شاقل فضة (أي ستة جرامات). وصارت قيمة نصف الشاقل زمن المسيح درهمين، يدفعهما كل يهودي بلغ العشرين من عمره، فِدْية له، وكفَّارة عن نفسه (خروج 30: 11-16، 2أخبار 24: 6، 9).

 

وكان اليهود الساكنون في الشتات (خارج أرضهم) يجمعون هذه الضريبة في صناديق يحملها أشخاص مؤتمنون إلى أورشليم. ولما طولب المسيح بها، مع أنه مُعفَى منها، دفعها عنه وعن بطرس، بهذه المعجزة.

 

أولاً – المحتاج والمعجزة

يبدو للناظر السطحي للمعجزة أن المسيح هو المحتاج. لكن الحقيقة هي أن بطرس هو المحتاج ليدفع الضريبة المفروضة عليه. وفي طريقه للدفع كان محتاجاً لأن يتعلم ثلاثة دروس:

 

1 – يحتاج لمعرفة معنى أن المسيح هو ابن الله، فلا يدفع الجزية:

عندما سأل المسيح تلاميذه: «مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ الْحَيِّ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (متى 16: 15-17). ويبدو أن بطرس صاحب هذا الإعلان لم يكن يعرف كل أبعاد ومعاني الكلمات التي قالها. وكان يحتاج بإعلان من الروح القدس أن يدركها بطريقة أعمق.

 

كما أن بطرس لم يكن يعرف كل تطبيقات لقب المسيح «ابن الله». فهذا اللقب الذي عرفه وأعلنه، يعني أن المسيح «رب الهيكل» لا يجب أن يدفع ضريبة الهيكل!

 

عندما سأل جامعو الضريبة بطرس: «أما يوفي معلِّمكم الدرهمين؟» (آية 24) أجاب بالإيجاب، بغير الرجوع إلى المسيح، لأنه كان واثقاً أن معلّمه التقيَّ يتمم مطالب الشريعة كلها. وعندما رجع إلى البيت بادره المسيح بالسؤال: «ماذا تظن يا سمعان؟ ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية؟ أَمِن بنيهم أم من الأجانب؟» (أي الذين ليسوا من عشيرتهم) (آية 25). وكانت الإجابة الطبيعية أنهم يأخذونها من الأجانب، لأن البنين ليسوا تحت الجزية. فقال المسيح لبطرس: «إذاً البنون أحرار» (آية 26). بمعنى أني لا أدفع الجزية لأنك أنت قلت لي: «أنت هو المسيح ابن الله الحي».

 

لقد أعطى الله لموسى تعليمات بناء خيمة الاجتماع، كما أخذ سليمان مواصفات ذلك وبنى هيكله على أساسها. وتهدّم الهيكل فأعادوا بناءه بنفس المواصفات. ولكن ما أبعد الفرق بين الابن صاحب البيت وبين الخادم فيه! «لأَنَّ كُلَّ بَيْتٍ يَبْنِيهِ إِنْسَانٌ مَا، وَلكِنَّ بَانِيَ الْكُلِّ هُوَ اللهُ. وَمُوسَى كَانَ أَمِيناً فِي كُلِّ بَيْتِهِ كَخَادِمٍ، شَهَادَةً لِلْعَتِيدِ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِهِ. وَأَمَّا الْمَسِيحُ فَكَابْنٍ عَلَى بَيْتِهِ. وَبَيْتُهُ نَحْنُ إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وَافْتِخَارِهِ ثَابِتَةً إِلَى النِّهَايَةِ» (عبرانيين 3: 4-6).

 

المسيح هو الهيكل، ورب الهيكل. أما موسى فهو خادم الهيكل! والمسيح أعظم من موسى!

 

2 – يحتاج بطرس لمعرفة أن المسيح هو هيكل الله، فلا يدفع الجزية:

كانت الجزية تُدفع للهيكل، والمسيح هو الهيكل الذي فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً (كولوسي 2: 9). فكيف يدفع جزية عن نفسه؟ وقد أعلن المسيح عن نفسه أنه هيكل الله، وقال: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ». فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟ وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكَلامِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ» (يوحنا 2: 19-22). لقد نقض اليهود بالفعل جسد المسيح على الصليب، وأقامه هو بعد ثلاثة أيام.

 

«وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً»(يوحنا 1: 14).

 

3 – يحتاج بطرس أن يدرك معنى أن المسيح هو الفدية، فلا يدفع الجزية:

كانت الجزية المطلوبة نصف شاقل كتقدمة للرب للتكفير، ولسدّ أعواز خدمة الهيكل. وكانت «فدية الكفارة» هذه تُؤخذ من بني إسرائيل. ولما كانت تلك الجزية فدية للرب، فلم يكن المسيح محتاجاً لدفعها لأنه هو المخلِّص، وهو الفادي والمُكفِّر.

 

قال الله: «كُلُّ النُّفُوسِ هِيَ لِي. نَفْسُ الأَبِ كَنَفْسِ الابْنِ. كِلاهُمَا لِي. اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ» (حزقيال 18: 4). إذ كل نفسٍ هي له بالخلْق فهو الخالق، وبالفداء فهو الفادي، وبالإنعام بالحياة الجديدة فهو المخلِّص. هو النجاة والخلاص من الموت المحقَّق ومن الهلاك. والمسيح الذي يفدي لا يقدم فدية عن نفسه.

 

بعد إعلان بطرس أن المسيح هو ابن الله، أعلن المسيح أنه آتٍ للفداء والكفارة: «مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلامِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ» (متى 16: 21). أيضاً: «قال يسوع لتلاميذه: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي» (متى 16: 24).

 

المسيح هو الذي دخل إلى الأقداس مرة واحدة بذبيحة نفسه، فأوجد فداءً أبدياً، لا يتكرر سنة بعد سنة.

 

ثانياً – المسيح والمعجزة

1 – محبة المسيح العجيبة:

ظهرت تلك المحبة لبطرس، وللذين يجمعون الجزية. فبالرغم من أنه لا يجب أن يدفع الجزية، لكن لكيلا يُخجل بطرس سدَّدها عن نفسه وعن تلميذه. ومرات كثيرة نعد وعداً يكون أكبر من طاقتنا، ولكن المسيح يكرم إيماننا ويعطي بحسب غناه ومحبته.

 

وكان يمكن أن يدخل المسيح مع جُباة الضريبة في جدال ليبرهن أنه مُعفَى من دفع الجزية. لكنه أراد ألاّ يعثرهم وألاّ يجعلهم يظنون أنه كسر الناموس. فلم يكن بعد في استطاعتهم أن يفهموا معنى الكفارة، ولا معنى بنويّته لله، لأنه لا يستطيع أحد أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس (1كورنثوس 12: 3). ولم يكن الروح القدس قد أُعطي بعد، لأن يسوع لم يكن قد مُجِّد بعد. (يوحنا 7: 39). فهذه هي محبة المسيح ورقَّته مع جباة الضرائب.

 

2 – المسيح العارف بكل شيء:

عندما دخل بطرس البيت ابتدره المسيح بالسؤال: «ممَّن يأخذ ملوك الأرض الجباية؟» (آية 25) فقد عرف المسيح الحديث الذي دار بين بطرس وبين جُباة الضرائب، فكل شيء عريان ومكشوف أمامه، وهو يعرف الأسئلة والانتقادات التي تُوجَّه وتصوَّب إلينا ولا نملك لها إجابة، كما أنه يعرف احتياجات عواطفنا وأجسادنا وأرواحنا.

 

قال المسيح لبطرس إن أول سمكة سيمسك بها ستكون بفمها العملة الكافية بالضبط لدفع الجزية عنه وعن بطرس. وهذه ليست مجرد معرفة، بل هي المعرفة ذات السلطان! لقد جاءت السمكة المعيَّنة في ذات المكان الذي كان بطرس سيلقي الصنارة فيه، وفي ذات اللحظة. وعندما أمسكت السمكة بالصنارة لم تسقط قطعة العملة من فمها، وظلَّت محتفظةً بها إلى أن سحبها بطرس إلى اليابسة!

 

3 – أعلن المسيح سلطان الابن:

أعلن الملاك لمريم أنها ستلد ابن الله: «سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً.. هذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى.. الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللّهِ» (لوقا 1: 31، 32، 35).

 

كما أعلن الآب ذلك عند معمودية المسيح في نهر الأردن عندما قال: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (متى 3: 17) وأعلن المسيح ذلك وقت زيارته للهيكل في عمر الثانية عشرة، وقال: «يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي» (لوقا 2: 49). وأعلنه وقت التطهير الأول للهيكل، وقال لباعة الحمام: «ارْفَعُوا هذِهِ مِنْ ههُنَا. لا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ» (يوحنا 2: 16).

 

ولقد ميَّز المسيح بين بنويته لله التي هي بنوية أصيلة، وبين بنوية التلاميذ لله التي هي مكتسَبة من إنعامه. إن بنويَّة المسيح أزلية من قبل كل الدهور، أما بنويّتنا فمُكتسبة، إذ أعطاها لنا يوم سلَّمْنا حياتنا له ووُلدنا من فوق. لقد قال المسيح لبطرس: «تجد إستاراً، فخذه وأعطهم عني وعنك» (آية 27) ولم يقل «أعطهم عنا». كما قال في موقف آخر: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ» (يوحنا 20: 17) ولم يقل «إلى أبينا». هنا نرى الفادي والمفديين، المخلِّص والمخلَّصين.

 

وما أجمل قول الآب للابن في المزمور الثاني: «أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ» (مزمور 2: 7) فإن الابن موجود من قبل ميلاده. لم يقل له: «اليوم ولدتك. أنت ابني». فهذا شأن البشر. أما المسيح فهو الابن الأزلي من قبل ميلاده العذراوي.

 

يريد الله أن يعلّمنا درساً لنلقي أنفسنا بالتمام عليه، وعندها نُصبح أغنياء بالروح. وعندما نضع أنفسنا بضعفاتنا أمامه يكمّل النقص ويقوّي الضعف ويكملنا بنعمته. يريد أن يعلّمنا أنه صاحب السلطان، الذي يملك الحل المذهل القريب لكل المشاكل التي تبدو بلا نهاية. إنه يحسب حساب النفقة، ويبطل معوِّقات امتداد ملكوته وانتشار كلمته، ويقّوي ضعف أولاده.

 

4 – أظهر أنه ربّ الطبيعة:

لما دفع المسيح الجزية بمعجزة أظهر أنه وهو يخضع للشريعة هو في الوقت نفسه رب الطبيعة، فقد سدَّت المعجزة الحاجة، كما أعلنت سلطان الرب. وقد بيَّن المسيح لبطرس حجمه الطبيعي في مشكلته. ومرات كثيرة نحتاج أن نتذكر أننا بدون المسيح لا نستطيع أن نفعل شيئاً، ولكننا نستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّينا (يوحنا 15: 5 وفيلبي 4: 13). ومع أن حجمنا أمام المشكلة تافه، إلا أننا بنعمة المسيح قادرون.

 

جعل الرب صنّارة بطرس تُمسك السمكة المطلوبة من أول مرة. ولما استخرج العُملة من فمها كانت بالقدر المطلوب بالضبط، فأخذها ليسدّد احتياجات الهيكل. ويضع الرب صنارة في فم إبليس ليصيد كل واحدٍ ممن اختارهم ليقوم بخدمة هيكله، ثم يجعل المؤمن الذي أمسكته صنّارة الرب صيّاداً للناس.

 

كان بطرس مختفياً كالإستار في فم السمكة، فأخرجه المسيح وصاد به الناس عندما قال له: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ» (متى 4: 19) فأعطى لحياة بطرس معنى أعظم وأعمق، وحقق به هدف السماء.

وهكذا يجب أن يكون معك.

 

صلاة

أبانا السماوي، حتى السمك السابح في المياه يتمّم مقاصدك، والعالم كله ينفّذ خُططك. من حيث لا ندري تسدّد ديوننا، وتغطي كل احتياجنا.

علّمنا التسليم الكامل لك، والطاعة المطلقة لأوامرك، فيتحقّق قصدك الصالح في حياتنا. باسم المسيح. آمين.

 

أسئلة

ثلاثة دروس أراد المسيح أن يعلّمها لبطرس من هذه المعجزة. اذكر كل درس منها، واشرحه.

أظهر المسيح محبته لبطرس في هذه المعجزة – كيف؟

أظهر المسيح محبته لجُباة ضريبة الهيكل – كيف؟

ماذا تتعلّم من أن بطرس صاد السمكة المطلوبة من أول مرة؟

كيف كان بطرس مثل الإستار في فم السمكة؟ وماذا فعل المسيح به؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي