كتاب لاهوت المسيح


البابا شنوده الثالث


الفهرس


1 مقدمة حول موضوع لاهوت السيد المسيح


الفصل الأول: لاهوته من حيث مركزه في الثالوث القدوس

2 1- هو اللوجوس

3 2- البشر أبناء الله

4 3- بنوة المسيح للآب

5 4- الابن

6 5- ابن الله الوحيد

7 6- علاقة المسيح بالآب

8 7- جلوس المسيح عن يمين الآب

9 8- إرسال المسيح للروح القدس

10 9- علاقات المسيح الأخرى بالروح القدس


الفصل الثاني: السيد المسيح وصفاته الإلهية

11 1- قدرته على الخَلق

12 2- المسيح مُعطي الحياة

13 3- السيد المسيح فوق الزمان

14 4- الله هو الموجود في كل مكان

15 5- المسيح موجود في كل مكان

16 6- نزول المسيح من السماء

17 7- الله هو الأول والآخر

18 8- المسيح هو الأول والآخر

19 9- السيد المسيح هو الرب

20 10- الإيمان بالمسيح

21 11- قبول المسيح العبادة والسجود

22 12- المسيح له المجد إلى الأبد

23 13- ليس أحد صالح إلا الله وحده

24 14- المسيح قدوس وصالح

25 15- الله وحده هو الذي يغفر الخطايا

26 16- الحكمة في أن الله وحده هو الغافر الخطايا

27 17- السيد المسيح يغفر الخطايا

28 18- الله وحده هو الديان

29 19- السيد المسيح هو الديّان

30 20- المسيح هو الفاحص القلوب والكلى

31 21- المسيح يفحص القلوب ويعرف الأفكار

32 22- الله هو الفادي والمخلص

33 23- الأساس اللاهوتي لموضوع الخلاص والفداء

34 24- المسيح هو مخلص العالم وفاديه


الفصل الثالث: آيات صريحة تدل على لاهوته

35 1- المسيح إله | المسيح هو الله

36 2- لا يوجد سوى إله واحد


الفصل الرابع: شهادة سلطانه المطلق ومعجزاته

37 1- سلطان المسيح المُطلَق

38 2- سلطان المسيح على الطبيعة

39 3- سلطان المسيح على الملائكة

40 4- المسيح هو صاحب الملكوت

41 5- سلطان المسيح على الشياطين

42 6- سلطان المسيح على الشريعة

43 7- سلطان المسيح على الموت والحياة

44 8- سلطان المسيح على نفسه

45 9- شهادة معجزات المسيح

 


1- مقدمة

لاهوت المسيح موضوع من أهم الموضوعات الحيوية في العقيدة المسيحية. وقد قامت بخصوصة هرطقات كثيرة في شتى العصور، تصدت لها الكنيسة وردت عليها. ولعل من أخطر الهرطقات البدعة الأريوسية التى اشتدت في القرن الرابع الميلادى، وانعقدت بسببها مجامع مكانية وأيضاً أول مجمع مسكونى في التاريخ، انعقد سنة 325م، وحضره 318 أسقفاً يمثلون كل كنائس العالم، وشجبوا آريوس وبدعته، ووضعوا قانون الإيمان المسيحى. ومع ذلك ظلت بقايا الأريوسية منتشرة إلى يومنا هذا.. وقام ضد لاهوت المسيح فلاسفة وعلماء ملحدون..

 

وقامت ضده بدعة شهود يهوه الرئيسى إلى نيوريورك سنة 1909 بامريكا جمعية ” برج المراقبة والكراريس ” ولهم العديد من الكتب، أهمها ليكن الله صادقاً، والحق يحرركم وقيثارة الله، والخلاص، والخليقة، والغنى والاستعداد والحكومة، والعالم الجديد، والمصالحة، والوقاية ونظام الدهور الإلهى.. ومجموعة عديدة من النبذات يسمونها الكراريس. وسنحاول في هذا الكتاب أن نتكلم عن لاهوت المسيح ببحث ايجابى نثبت فيه هذه العقيدة الاساسية من الكتاب المقدس. ولعلنا في كتاب آخر نتناول كل الاعتراضات مع الرد عليها. وقد تعرض للاعتراضات كثير من قديسين عاصروا الحركة الآريوسية ومنهم:

1 القديس أثناسيوس الرسولى في كتابه ضد الأريوسيين
Contra Arianos
.

2 القديس ايلارى أسقف بواتييه في كتابه عن الثالوث
De trinitate
..

3 القديس باسيليوس الكبير.

4 القديس غريغوريوس اسقف نيصص.

5 القديس غريغوريوس الثيولوغوس في مقالاته اللاهوتية.

6 القديس كيرلس الأورشليمى في محاضراته للموعوظين (المعدين للعماد).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي