4 – ضرورة الأمانة

(أ) الأمانة للنفس – مثل الغني الغبي (لوقا 12: 13-21)

(ب) الأمانة للرؤساء – مثل الوكيل الظالم (لوقا 16: 1-13)

(ج) الأمانة للمحتاجين – مثل الغني ولعازر (لوقا 16: 19-31

 

(أ) الأمانة للنفس مثل الغني الغبي

وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: «َيَا مُعَلِّمُ، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ». فَقَالَ لَهُ: «َيَا إِنْسَانُ مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟». وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ».

 

وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً: «إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ، فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ، لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ وَقَالَ: أَعْمَلُ هَذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَلاتِي وَخَيْرَاتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي. فَقَالَ لَهُ اللَّهُ: يَا غَبِيُّ، هَذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ. فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هَكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيّاً لِلَّهِ» (لوقا 12: 13-21).

 

مناسبة رواية المثَل:

 

حدَّث المسيح تلاميذه عن عناية الرب بالبشر، الواضحة في أنه يُحصي حتى شعور رؤوسهم (لوقا 12: 7)، ثم أوضح أنهم يجب أن يقبلوا شهادة الروح القدس عن أنه «المسيا» (أي المخلِّص المنتظَر) حتى لا يجدِّفوا على الروح القدس، وهي الخطية التي لا تُغفر (لوقا 12: 10)، ثم طمأنهم بأن الروح القدس سيعلِّمهم ما يجب أن يقولوه لو ألقى الرؤساء القبض عليهم (لوقا 12: 12).

 

وقاطع أحد السامعين حديث المسيح بشكوى من أخيه الذي قال إنه ظلمه في تقسيم الميراث. والأغلب أن الشاكي كان الأخ الأصغر، وقد جاء يطلب الإنصاف من أخيه الأكبر. وكانت شريعة موسى تعطي الأخ الأكبر ضعف نصيب أخيه الأصغر، كما كلفت الأكبر بتوزيع الميراث (تثنية 21: 17).

ولم يذكر الشاكي أية براهين على ظلم أخيه له، كما لم يوضح مقدار الظلم الواقع عليه. وربما كانت شكواه تذمُّراً على شريعة موسى، فكان يطلب من المسيح تعليماً جديداً ينادي بالمساواة في توزيع الميراث. أو ربما كان يخشى المستقبل ويعتقد أن ميراثه سيكون سنداً له في شيخوخته.. ولا زال الناس يقلقون على احتياجاتهم المادية، مع أنّ حياة الإنسان ليست من أمواله، وقد قال المسيح: «لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون.. انظروا إلى طيور السماء. إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها؟» (متى 6: 25، 26).

 

ورفض المسيح أن يجلس مجلس القضاء، لأنه إن فعل هذا فلا بد له أن يسمع الطرفين معاً، وأن يتحقق من صدق كل ما يرويه كلٌّ منهما. ولو أنه تدخَّل ليحل هذه الشكوى قضائياً سيظنّه السامعون مثل موسى الذي حاول أن ينصف بني شعبه (خروج 2: 14)، فيتبعونه باعتباره حاكماً أرضياً، مع أنه ليس قاضياً ولا مقسِّماً، لأن مملكته ليست من هذا العالم (يوحنا 18: 36).

 

وكطبيب للنفوس ومخلِّص لها من الخطية عالج المسيح مشكلة الشاكي من جذورها، فقد كان إلحاح الماديات قوياً عليه حتى لم يُلقِ بالاً لسماع التعاليم الروحية، ويبدو أن هموم هذا العالم وغرور الغنى وشهوات سائر الأشياء خنقت الكلمة فيه فصارت بلا ثمر (مرقس 4: 19). فحوَّل المسيح السؤال الخاص بالماديات إلى درس روحي، لأن الشاكي تمسَّك بالمهم ونسي الأهم، وقدَّم له الحل الأمثل لمشكلته، فقد كانت العلَّة كامنة في قلبه قبل أن تكون في أخيه، فنبَّهه المسيح إلى ضرورة إصلاح القلب بتخليصه من الطمع، وأوضح له أن حياة الإنسان ليست من أمواله، وشرح له هذا كله في مثَل الغني الغبي.

 

أولاً – إنسان غني

في هذا المثل لم تكن مشكلة الغني في غناه، وإلا كان المسيح يذكر هذا. والواضح أنه إنسان شريف لم يغتنِ بالظلم ولا السرقة ولا الاستغلال، كما أنه كان حصيفاً ذكياً في أمور دنياه، لديه نظام إداري ناجح، وقد اغتنى بحُسن استغلال أرضه الخصبة في الزراعة فأثمرت غلات وخيرات وفيرة. ودبر وخطط لمستقبله وحياته الأرضية بطموح.

 

ولا غبار عليه في هذا، فهناك فرق بين الطموح والطمع، فالطموح وبذل الجهد للرقي والرفعة والتقدم واجب، فقد جاء المسيح ليعطينا الحياة الفضلى (يوحنا 10: 10)، وقال الحكيم: «أرأيت رجلاً مجتهداً في عمله؟ أمام الملوك يقف، ولا يقف أمام الرعاع» (أمثال 22: 29)، وقال: «كل ما تجده يدك لتفعله، فافعله بقوَّتك» (جامعة 9: 10).. ولكن الطمع خطية، لأن الطمّاع قد يشتهي ما عند الغير أو يشتهي المزيد من المال والممتلكات. و «من يحب الفضة لا يشبع من الفضة، ومن يحب الثروة لا يشبع من دَخْل» (جامعة 5: 10). ولهذا قال: «لا تتعب لكي تصير غنياً. كُفَّ عن فطنتك. هل تطيّر عينيك نحوه (الغِنى) وليس هو؟ لأنه إنما يصنع لنفسه أجنحةً. كالنسر يطير نحو السماء» (أمثال 23: 4، 5).

 

وهناك فرق بين المال وحب المال، فالمال خادم صالح لكنه سيد شرير، وحياة الإنسان ليست من أمواله. المال في ذاته صالح، ولكن الصواب أو الخطأ هو في استخدامه، فيمكن أن يكون مصدر بركة للمعطي وللآخِذ، لو أننا خدمنا به الله والناس. وكم في الأغنياء من صالحين حكماء، مثل إبراهيم الخليل الذي قال له الله: «أجعلك أمة عظيمة، وأباركك وأعظّم اسمك، وتكون بركة» (تكوين 12: 2).. ومثل إسحاق الذي قيل عنه: «وزرع إسحاق في تلك الأرض فأصاب في تلك السنة مئة ضعف، وباركه الرب» (تكوين 26: 12).. ومثل يعقوب أب الأسباط الذي أكرمه الله فقال: «صغيرٌ أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعتَ إلى عبدك، فإني بعصاي عبرتُ هذا الأردن، والآن قد صرتُ جيشين» (تكوين 32: 10).

 

أما المشكلة فهي في «محبة المال» لأنها «أصلٌ لكل الشرور، الذي إذِ ابتغاه قومٌ ضلّوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاعٍ كثيرة» (1تيموثاوس 6: 10). فمحبة المال تصرف القلب عن محبة الله، إذ يصبح المال إلهاً لمن يحبه، وقد قال المسيح: «لا يقدر أحدٌ أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال» (متى 6: 24). وتقود محبة المال إلى الطمع في المزيد منه.

 

ثانياً – إنسان غبي

رأى الغني نفسه في هذا المثل ذكياً، لكن المسيح دعاه «غبياً» لأن ذكاءه انحصر في التفكير في حياته الحاضرة فحسب، مع أن كل إنسان مجرد نفخة (مزمور 39: 5)، ولأنه انشغل بقوت الجسد فقط، مع أن المسيح يقول: «اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية» (يوحنا 6: 27).

 

والأغنياء الأغبياء كثيرون، لأنهم يحبون المال ويضعونه قبل المبادئ، فيربحونه بالغش، وينفقونه في الحرام أو بالإسراف، مع أنهم يرون الناس من حولهم جياعاً، أو أنهم يحتفظون به في خزائنهم يتعبَّدون له.. من هؤلاء الأغبياء «بلعام» الذي طمع في الأجر الكبير بالرغم من العصيان، فوُصف بأنه «أحبَّ أجرة الإثم» (عدد 22-24 و2بطرس 2: 15).. ومنهم «عخان» الذي خان وسرق وأخذ من الحرام فجلب الهزيمة على شعبه (يشوع 7: 1).. ومنهم جيحزي الذي طلب ثمناً للخدمة المجانية التي قدَّمها النبي أليشع، وكذب على النبي وعلى نعمان السرياني، فضربه الله بالبرص (2ملوك 5: 25-27).. ومنهم يهوذا الإسخريوطي الذي باع سيده بثلاثين قطعة من الفضة (متى 26: 14، 15).. ومنهم حنانيا وسفيرة اللذين خسرا حياتيهما بسبب طمعهما في الشهرة وفي المال في وقت واحد (أعمال 5: 1-11).

 

ولا زال الناس يضعون المهم قبل الأهم، فيكبِّرون قيمة الماديات ويستهينون بالروحيات، ويحتاجون إلى طاعة القول: «أوصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغِنى (أي الغِنى الزائل)، بل على الله الحي، الذي يمنحنا كل شيء بغِنى للتمتُّع، وأن يصنعوا صلاحاً وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع، مدَّخرين لأنفسهم أساساً حسناً للمستقبل، لكي يمسكوا بالحياة الأبدية» (1تيموثاوس 6: 17-19).

 

فلماذا دعا المسيح هذا الغني «غبياً»؟

لأنه تغافل الله مصدر ثروته: لم يذكر الله ولم يشكره، واعتبر المحاصيل التي منحها الله له «أثماره» هو. كان يبذر البذار الذي يرويه مطر السماء فينمو، بينما ينام هو ثم يصحو ولا يعرف كيف حدث النمو! ولكنه لم يُرجِع الفضل لصاحب الفضل، مع أن كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار (يعقوب 1: 17) «الذي خلق العالم وكل ما فيه، هذا إذ هو رب السماء والأرض.. هو يعطي الجميع حياةً ونفساً وكل شيء» (أعمال 17: 24، 25).

 

لأنه أساء تقدير قيمة نفسه الخالدة: في غمرة انشغاله بالحياة الحاضرة نسي الحياة الآخِرة، فوقف فقيراً أمام العرش الإلهي. كان كل تركيزه على الماديات، وفي غمرة انشغاله بأرضه التي أخصبت نسي روحه التي أجدبت. لم يلتفت إلا إلى مسراته من أكل وشرب وراحة، وجعل نفسه مركز الكون، فقال: «أثماري.. مخازني.. أبني.. أجمع.. غلاتي.. خيراتي.. أقول لنفسي.. استريحي، وكُلي، واشربي، وافرحي». لئن كان للفقر ضحايا، فإن للغِنى ضحايا أكثر. لقد أخطأ لأنه لم يهتم بأمور حياته الأبدية الباقية، ونسي أن حياته الأرضية فانية. فكَّر طويلاً في حاجاته الجسدية ونسي احتياجاته الروحية، فكانت مخازنه موضع اهتمامه وقِبلة صلاته وغاية مراده، وظن ثروته مصدر سعادته ورفاهيته، فناجى نفسه وقال: «ماذا أعمل؟.. أهدم مخازني، وأبني أعظم منها».

 

ويمكن أن يُوجَّه لهذا الغني الغبي اللوم الذي وجَّهه المسيح لملاك كنيسة لاودكية: «لأنك تقول: إني أنا غني، وقد استغنيتُ، ولا حاجة لي إلى شيء. ولستَ تعلم أنك أنت الشقي والبائس، وفقير وأعمى وعريان» (رؤيا 3: 17). فقد قيَّم نفسه بقوله: «يا نفسُ، لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكلي واشربي وافرحي»، لكن الله قيَّمه بالقول: «يا غبي، الليلة تُطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها، لمن تكون؟».

 

ظن ذلك الغني أن الماديات تغنيه، فلم يفكر في إغناء نفسه الخالدة. وقدَّر قيمته بما كسبه من مال، فباع نفسه للغِنى، بينما قيمة نفسه الحقيقية هي أن يكون غنياً لله، يحيا له هنا، يمارس الفضائل، فينعم بالخلود هناك. فإنه «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان» (تثنية 8: 3). «إن زاد الغِنى فلا تضعوا عليه قلباً» (مزمور 62: 10) «لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه؟» (متى 16: 26).

 

لأنه أساء مكان الاحتفاظ بثروته: قال: «أهدم مخازني وأبني أعظم» فكان كنزه في مخازنه الحجرية. عندما مات تساءل الناس: كم ترك؟ ولم يتساءلوا كم أخذ معه، ولكن السماء قالت: لقد ترك كل شيء، لأنه لم يشارك غيره في ما منحه الله له. صدَق أيوب، أعظم كل بني المشرق في زمانه وهو يقول: «عرياناً خرجت من بطن أمي، وعرياناً أعود إلى هناك» (أيوب 1: 21). أما الغني الغبي ففي غمرة انشغاله بمخازنه نسي الدعوة الحكيمة «لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض حيث يُفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزاً في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون، لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً» (متّى 6: 19-21).

 

قال القديس أمبروز: «مخازنك الحقيقية هي حضن المحتاجين، وبيوت الأرامل، وأفواه الأيتام والصغار». كان عند الغني أكثر مما يحتاج إليه، فلم يفكر إلا في نفسه. قال الحكيم: «كرهتُ كل تعبي الذي تعبتُ فيه تحت الشمس حيث أتركه للإنسان الذي يكون بعدي. ومن يعلم هل يكون حكيماً أو جاهلاً، ويستولي على تعبي الذي تعبت فيه وأظهرت فيه حكمتي تحت الشمس؟ هذا أيضاً باطل!» (جامعة 2: 18، 19).

 

لم يحسب هذا الغني حساب عشوره، فلم يفكر في حقوق الرب عليه، مع أنه قال: «هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام، وجربوني.. إن كنت لا أفتح لكم كوى السماوات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع، وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض، ولا يعقر لكم الكرم في الحقل» (ملاخي 3: 10، 11). نسي الفقراء والجائعين ولم يقدم لهم من ماله، مع أن «من كان له معيشة العالم، ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه؟» (1يوحنا 3: 17).

 

لأنه أساء تقدير مقدار سنوات عمره: كان قصير نظرٍ يظن حياته ممتدَّة بلا نهاية، فقال لنفسه: «لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة» ونسي قول الحكيم: «لا تفتخر بالغد، لأنك لا تعلم ماذا يلده اليوم» (أمثال 27: 1). ظن أنه سيعيش سنين كثيرة مع أنه لم يبقَ له إلا يوم واحد! لقد أغواه الشيطان كما أغوى أبوينا الأولين بقوله لهما: «لن تموتا»!

 

حذرنا الرسول يعقوب بالقول: «هلمَّ الآن أيها القائلون: نذهب اليوم أو غداً إلى هذه المدينة أو تلك، وهناك نصرف سنة ونتَّجر ونربح. أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد. لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل» (يعقوب 4: 13، 14). «إنما كخيال يتمشى الإنسان. يذخر ذخائر ولا يدري من يضمُّها» (مزمور 39: 6).

 

نحن نكره التفكير في الموت مع أنه نهاية كل حي، لكننا يجب أن نكون مستعدين له، بأن نكون أغنياء لله، أمناء لأنفسنا الغالية التي اشتراها المسيح بدمه.

 

سؤالان

لماذا تظن رفع الأخ الشاكي شكواه للمسيح بخصوص الميراث؟ اذكر احتمالين.

ما هو الحل الذي قدمه المسيح للأخ الشاكي؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي