المعاني الروحية للأعياد السبعة

 قبل أن ننتقل إلى موضوعنا الرئيسي أردت أن أشرح قليلاً من المعاني الروحية لهذه الأعياد وما تعنيه لنا في ضوء العهد الجديد.

فعيد الفصح: نرى فيه رمزا للفداء بالدم على أساس موت المسيح: “عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب.. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح” (1 بطرس 1: 18- 19).

“الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا” (أفسس 7: 1).

وعيد الفطير: نرى فيه المسيح الذي بلا عيب ولا دنس.

ويوم عيد الكفّارة: نرى فيه دم المسيح: “الذي قدّمه الله كفّارة بالأيمان بدمه.. لإظهار برّه في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع”. (رومية 3: 25- 26).

وعيد الباكورة: نرى فيه المسيح باكورة الراقدين.

وعيد الخمسين: نرى تكوين الكنيسة (جسد المسيح) في يوم الخمسين بعد حلول الروح القدس.

وعيد الأبواق: نرى فيه اختطاف الكنيسة (جسد المسيح).

وعيد المظال: نرى فيه “أزمنة رد كل شيء” (أعمال 3: 21).

 ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعياد كانت تمارس في المكان الذي اختاره الرب (أي في الهيكل في أورشليم) كما أوصى الرب موسى قائلا: “احترز من أن تصعد محرقاتك في كل مكان تراه، بل في المكان الذي يختاره الرب في أحد أسباطك، هناك تصعد محرقاتك وهناك تعمل ما أنا أوصيك به” (تثنية 12: 13-14).

كان ينبغي أن المسيح يتألَّم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث (لوقا 24: 46).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي