هل قال المسيح أنا هو الله فإعبدونى

هكذا دائما يسأل الاخوة المسلمين

اخي وعزيزي المسلم:

مارأيك في سؤال مثل هذا؟

هل هو سؤال منطقي؟

هناك ثلاث نقاط غير منطقية في هذا السؤال

 

النقطة الاولى:

اذا قلنا ان ملكا تواضع ولبس ملابس احد عامة الشعب ومشي في الاسواق لتفقد احوال الرعية، هل سوف يمشي في كل مكان مهلالا وصارخا ” أنا هو الملك، انحنوا لي “، ام سوف يختار الملك بعضا من رعيته الموثوق بهم، ويخبرهم عن شخصيته وعن مهمته وعن ماذا سوف يلبس وكيف سيتصرف وهو كأحد افراد الشعب، ومتى سوف يعلن عن حقيقته ويعود الى قصره وعرشه؟

وهل اذا قالها المسيح سوف تعترف معنا بأنه هو فعلا الله الظاهر في الجسد؟

اقصد، انك سوف تصدق ببساطة وسهولة ولن تتهم الانجيل بالتحريف؟

 

وما رأيك اذا قلت لك ان في القرآن اعترافا من فرعون بأنه هو الله

وانت تؤمن طبعا بالقرآن وبحفظه وبأنه غير محرف

فهل تصدق ان فرعون فعلا هو الله لمجرد انه قالها وان القرآن ذكرها؟

(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ

فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (القصص: 38)

 

وينسب ايضا الى فرعون في سورة النازعات:

(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) (النازعات: 24)

هل هذا التصريح القرآني كاف لك بان تعترف بألوهية فرعون؟

 

النقطة الثانية:

اذا جاء اليك واحد وقال: ” انا هو الرحمن الرحيم السميع العليم الخالق غافر الذنب “

واضح مما سبق انه لم ينطق لفظ (الله) صراحة، ولكن ماذا سوف تقول عنه؟

ألن تقول عنه انه يدعي لنفسه ” الأولوهية “؟

 

النقطة الثالثة:

ايهما اقوى واصدق اثباتا، ان يقول انه هو الله، ام ان يفعل افعال الله هذا ليس نفيا انه قال ولكن تساؤل يجب ان تجيب عنه لاكمال الحوار!!!!

هل تصدق النجار الذي يأتي لعمل شغل في ديكورات المنزل الخشبية، فقط عندما يقول ” أنا نجار “، وماذا اذا استمر اليوم كله يقسم ويحلف لك انه ” نجار ” بدون ان يمسك قطعة خشب واحدة لكي يبدأ في اثبات بالفعل أنه ” نجار ” وليس مدعي؟

 

ومارأيك اذا لم ينطق بأي كلمة، ولكن بدأ بالفعل في انشاء روائع من الخشب في تصميم منزلك، هل سوف ستعترف به انه ” نجار ” ام انك سوف تنتظر منه ان يقول انه ” نجار “؟

 

هذه المقدمة ضرورية

لكي تعيد الى ذهنك ترتيب المنطق في معرفة حقائق الاشياء

فلا تنقل اسئلة محفوظة، ولكن تعال نعمل العقل (هبة الله)

لنبحث معا عن الحقيقة..

 

تعال معي لنقرأ في الكتاب المقدس، كيف قال الرب يسوع المسيح عن نفسه

” انه هو الله ” بالاقوال والافعال..

 

بحسب فهم اليهود للكتب السماوية واسماء الله وافعاله، في التوراة بالعبرية، فان المسيح قد اعلن نفسه انه هو الله، فهمها اليهود، وقالوا له صراحة بعدها: كيف تقول عن نفسك انك الله؟

 

تعالوا معا نقرأ: من الانجيل هذا الحوار بين الرب يسوع واليهود.

(يوحنا 8: 51 – 59)

51 الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد.

52 فقال له اليهود الآن علمنا ان بك شيطانا.قد مات ابراهيم والانبياء.وانت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد.

53 ألعلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات.والانبياء ماتوا.من تجعل نفسك.

54 اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا.ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم

55 ولستم تعرفونه.واما انا فاعرفه.وان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا.لكني اعرفه واحفظ قوله.

56 ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح.

57 فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد.أفرأيت ابراهيم.

58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.

59 فرفعوا حجارة ليرجموه.اما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا

 

لماذا أراد اليهود أن يرجموا المسيح بعد كلامه؟

ما هي التهمة التي وجهوها اليه وتستحق الرجم؟

قال المسيح بشكل واضح وصريح انه هو الله

قالها لليهود، بلغتهم وبعلومهم عن الله واسمائهم ولذلك فقد فهمها اليهود

وحاولوا ان يرجموه بتهمة التجديف

 

قال المسيح انه هو (الله) بالاسم الذي يعرفه اليهود بالعبرية

قال (انا كائن).. قبل ابراهيم انا كائن

لم يقل المسيح قبل ابراهيم (انا كنت)، بل انا كائن..

 

وهو نفس الاسم العبري القديم الذي اعلن الله به عن نفسه لموسى

(انا هو)، انا الكائن..

 

هل من اسم الله في العهد القديم (الكائن)؟

 

الاجابة ببساطة هي: نعم، ان اول اسم اعلن الله به عن نفسه للبشريه هو (أنا هو، بمعنى انا الكائن ليس الذي كان وليس الذي سوف يكون بل في كل وقت أنا هو)

 

تعالوا معي نقرأ في سفر الخروج من العهد القديم.

خروج 3

فقال موسى للّه من انا حتى اذهب الى فرعون وحتى اخرج بني اسرائيل من مصر. 12 فقال اني اكون معك وهذه تكون لك العلامة اني ارسلتك. حينما تخرج الشعب من مصر تعبدون الله على هذا الجبل. 13 فقال موسى لله ها انا آتي الى بني اسرائيل واقول لهم اله آبائكم ارسلني اليكم. فاذا قالوا لي ما اسمه فماذا اقول لهم. 14 فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه. وقال هكذا تقول لبني اسرائيل أهيه ارسلني اليكم 15 وقال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله آبائكم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم. هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ب برج سلوام م

 

بحسب فهم اليهود للكتب السماوية واسماء الله وافعاله في التوراة بالعبرية فان المسيح قال عن نفسه انه الله، ما هو ردك?

أهيه الذي أهيه كلمة عبرية بحروف عربية فضل المترجم كتابتها كما هي معناها في العربية (أنا هو) وقد قال المسيح اكثر من مرة (انا هو) مستخدما اسم الله القديم، فهمه اليهود، وحاولوا رجمه وقتله..

 

تعالوا معي لنقرأ كيف فهم اليهود قول المسيح انه هو الله؟

بحسب فهم اليهود للكتب السماوية واسماء الله وافعاله، في التوراة بالعبرية، فان المسيح قد اعلن نفسه انه هو الله، فهمها اليهود، وقالوا له صراحة بعدها: كيف تقول عن نفسك انك الله؟

(يوحنا 5: 17 – 18)

17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل، فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلون، لانه لم ينقص السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله

هنا يجب علينا الا نتجاهل ان المسيح كان يخاطب اليهود، وهم المعنيين اولا بفهم الكتب المقدسة بين ايديهم، وما هي الاشارات التي يعطيها الانسان ليعلن عن اللاهوت (الله).

 

الدليل الثاني:

في حوار آخر يسوع المسيح مع معلم الناموس الاسرائيلي نيقوديموس:

(يوحنا 3: 10 – 13)

اجاب يسوع وقال له انت معلّم اسرائيل ولست تعلم هذا. 11 الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا ولستم تقبلون شهادتنا. 12 ان كنت قلت لكم الارضيات ولستم تؤمنون فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات. 13 وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء

 

المسيح يقول عن نفسه انه نزل من السماء وهو في السماء في نفس الوقت، هل هذا يكون لانسان عادي؟

بالطبع كانت هذه اشارة واضحة ان (ابن الانسان) ما هو الا (الله الظاهر في الجسد) فهو الذي يستطيع ان ينزل من السماء ويكون ايضا في السماء في آن واحد..

 

الدليل الثالث:

(يوحنا 10: 23 – 33)

23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. 24 فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا. ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا. 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون. الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي. 26 ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم. 27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. 28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي. 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي. 30 انا والآب واحد 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه. 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي. بسبب اي عمل منها ترجمونني. 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف. فانك وانت انسان تجعل نفسك الها

 

هذا تقرير واضح من اليهود انهم فعلوا اعلان السيد المسيح عن لاهوته..

قالوا له كيف وانت انسان تجعل نفسك الها؟

 

هل هذا معناه ان المسيح اعلن عن لاهوته ام لم يعلن؟

هل هذا معناه ان اليهود فهموا او لم يفهموا؟

 

السيد المسيح هو الذي قرر (للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد) فهل بعدها يقبل السجود ان لم يكن هو المعنى بالعبادة والسجود؟

وردت كلمة السجود في العهد الجديد 60 مرة

وكلها كانت مقرونة بالسجود للسيد يسوع المسيح، فيما عدا مايلي (وهو لا يخرج ايضا عن مفهوم سجود العبادة):

 

1- طلب الشيطان من المسيح ان يسجد له سجود العبادة، مما استلزم المسيح ان يرد عليه

(للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد) (متى 4: 10)، (لوقا 4: 8)

2- سجود كرنيليوس لبطرس عندما دخل اليه مما استدعي بطرس ان يكون ردة فعله كما يلي:

” فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان” (اعمال 10: 25)

3- سجود يوحنا للملاك الذي ظهر له في سفر الرؤيا، مما استدعى الملاك ان يقول له انا عبد مثلك:

” فخررت امام رجليه لاسجد له.فقال لي انظر لا تفعل.انا عبد معك ومع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع.اسجد للّه.فان شهادة يسوع هي روح النبوة ” (رؤيا 19: 10)

“8 وانا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا.وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا.

9 فقال لي انظر لا تفعل.لاني عبد معك ومع اخوتك الانبياء والذين يحفظون اقوال هذا الكتاب.اسجد للّه. (رؤيا 22: 8 – 9)

 

من هذا نستنتج مايلي:

1- كل افعال السجود في العهد الجديد تم تقديمها للسيد يسوع المسيح وقبلها

2- رفض كل البشر والملائكة هذا النوع من السجد وقرروا (اسجد لله)

3- فقط السيد يسوع المسيح قبله ولم يعترض عليه

4- السيد المسيح هو الذي قرر (للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد) فهل بعدها يقبل السجود ان لم يكن هو (الله) المعنى بالعبادة والسجود؟

 

هل الرب يسوع المسيح هو “يهوه” العهد القديم؟

هل تكلم الله في العهد القديم (المعروف باسم يهوه) معلنا انه سوف يأتي في الجسد الى الارض، وهل تحقق هذا في شخص السيد يسوع المسيح؟

 

تعالوا لنرى:

تكلم الله (يهوه) في العهد القديم انه هو الرب الاله وليس غيره واسمه ومجده لا يعطيه لآخر (اشعياء 42: 8)، واسمه وكرامته لا يعطيه لآخر (اشعياء 48: 11)، فاذا وجدنا ان نفس الاسم والمجد والكرامة هي للرب يسوع المسيح، (ماقاله يهوه عن نفسه قاله الرب يسوع عن نفسه ايضا (واثبته بالفعل بالمعجزات والآيات) فهل اعطى يهوه اسمه ومجده وكرامته لآخر، ام ان المسيح هو نفسه يهوه الظاهر في الجسد؟

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ف فريضة 1

 

تكلم ايضا الله (يهوه) انه ” رأى انه ليس انسان وتحيّر من انه ليس شفيع. فخلّصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده. ” (اشعياء 59: 16)، نعم بر (يهوه) المتكلم في العهد القديم هو نفسه الذي اخذه الرب يسوع: ” ها ايام تأتي يقول الرب (يهوه) واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض. في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب (يهوه) برنا. ” (إرمياء 26: 6 و33: 16) جدير بالذكر ان “الرب برنا” وردت في العبرية كلمة واحدة هي (يهوه تسدكينو).

 

قال الرب يسوع المسيح ” لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب، من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله ” (يوحنا 5: 23) وقال ايضا: ” مجدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ” (يوحنا5: 17) وقال الرب يسوع ايضا: ” فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه.لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله ” (يوحنا 5: 17 – 18)

 

استخدم الرب يسوع اسم الجلالة (يهوه، ومعناه الكائن) وقال: ” قبل ابراهيم انا كائن ” (يوحنا 8: 58) كان يمكن ان يقول (قبل ابراهيم انا كنت) ولكنه اختار بدقة لفظة (كائن) وقد فهم اليهود المغزى، وانه استخدم لفظ الجلاله (الكائن اي يهوه) “فرفعوا حجارة ليرجموه ” (يوحنا 8: 59)

 

لقد اثبت الرب يسوع المسيح انه له نفس سلطان الله (يهوه) الخالق، فخلق اعين للمولود اعمى (يوحنا 9: 32) بنفس مادة الخلق (الطين) وبنفس الطريقة التي استعملها الله الخالق.

وايضا كان يسوع له سلطان غفران الخطايا، فغفرالخطايا للمفلوج (مرقس 2: 9 ومتى 9: 2 ولوقا 5: 20) وغفر ايضا للمرأة الباكية في بيت سمعان (لوقا 7: 48)، وغفر خطايا المرأة الزانية التي امسكت في ذات الفعل (يوحنا 8: 11) وغفر ايضا الخطايا لمريض بركة بيت حسدا (يوحنا 5: 14) وقد اعترف اليهود انه لا يغفر الخطايا الا الله وحده (مرقس 2: 7 ولوقا 5: 21)

 

والبشائر مليئة بالمعجزات التي تثبت سلطان الرب يسوع على الخليقة فكانت الريح والبحر يطيعانه (مرقس 4: 41) وكان له سلطان على الشياطين، فلم نسمع مطلقا ان لانسان ايا كان له سلطان على الشياطين غير الرب يسوع.

لقد استعمل الرب يسوع المسيح عن نفسه اسم ومجد وكرامة يهوه التي لا يعطيها لآخر.

 

يهوه في العهد القديم

كرسيك يا الله (الوهيم) الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك (مزمور 45: 6)

 

الرب يسوع في العهد الجديد

واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك. (عبرانيين 1: 8)

 

يهوه في العهد القديم

عند اجتماع الشعوب معا والممالك لعبادة الرب(يهوه) ضعّف في الطريق قوتي قصر ايامي. اقول يا الهي(ايل) لا تقبضني في نصف ايامي.الى دهر الدهور سنوك. من قدم اسست الارض والسموات هي عمل يديك (مزمور 102: 22 – 24)وايضا: (المتكلم هو يهوه)من اجل نفسي، من اجل نفسي افعل. لانه كيف يدنس اسمي وكرامتي لا اعطيها لآخر، اسمع لي يا يعقوب واسرائيل الذي دعوته.انا هو. انا الاول وانا الآخر، ويدي اسست الارض ويميني نشرت السموات.انا ادعوهنّ فيقفن معا (اشعياء 48: 11 – 13)

 

الرب يسوع في العهد الجديد

(عن الابن يقول) وانت يا رب في البدء اسست الارض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن انت تبقى وكلها كثوب تبلى وكرداء تطويها فتتغيّر ولكن انت انت وسنوك لن تفنى.(عبرانيين 1: 10 – 12)تعقيب (1): عب 1: 9 “لذلك مسحك الله الهك ” تتكلم عن الناسوت، وهنا نرى ان الكاتب يذكر لاهوت المسيح وناسوته ايضا في آن واحد تعقيب (2) راجع قول يهوه) انا الاول وانا الآخر مع اقوال الرب يسوع عن نفسه في سفر الرؤيا

 

يهوه في العهد القديم

صعدت الى العلاء.سبيت سبيا.قبلت عطايا بين الناس وايضا المتمردين للسكن ايها الرب الاله (يهوه) (مزمور 68: 18)

 

الرب يسوع في العهد الجديد

(الكلام هنا عن الرب يسوع) لذلك يقول.اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا. واما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى. الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل. (افسس 4: 8)

 

يهوه في العهد القديم

جعلت الرب (يهوه) امامي في كل حين.لانه عن يميني فلا اتزعزع. (مزمور 16: 8)

 

الرب يسوع في العهد الجديد

لان داود يقول فيه (الرب يسوع) كنت ارى الرب امامي في كل حين انه عن يميني لكي لا اتزعزع. (اعمال 2: 27)

 

يهوه في العهد القديم

ويكون ان كل من يدعو باسم الرب (يهوه) ينجو (يوئيل 2: 23)

 

الرب يسوع في العهد الجديد

كل من يدعو باسم الرب يخلص (الكلام عن الرب يسوع المسيح) (روميه 10: 13) و(اعمال 2: 25)

 

يهوه في العهد القديم

في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد (ادوناي) جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملأ الهيكل (1) فقلت ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين وانا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عينيّ قد رأتا الملك (يهوه) رب الجنود.(5) ثم سمعت صوت السيد (ادوناي) قائلا من ارسل ومن يذهب من اجلنا.(8) (اشعياء 6) الاعداد (1 و8) ادوناي (3 و5 و12) يهوه

هل تبحث عن  م المسيح المسيح فى العهد القديم نبؤات العهد القديم أ 08

 

الرب يسوع في العهد الجديد

قال اشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه (اي عن الرب يسوع المسيح) (يوحنا 12: 41)وايضا (بولس في اعمال الرسل 28: 27)وايضا (متى 13: 15)وايضا (مرقس 4: 12)

 

يهوه في العهد القديم

فرفع ابراهيم عينيه ونظر واذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه.فذهب ابراهيم واخذ الكبش واصعده محرقة عوضا عن ابنه. فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه.حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يٌرى (تكوين 22: 13 – 14)

 

الرب يسوع في العهد الجديد

(قال الرب يسوع): “ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد.أفرأيت ابراهيم. قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.(يوحنا 8: 56 – 58)

 

يهوه في العهد القديم

فان فاحص القلوب والكلى الله البار.(الوهيم)(مزمور 7: 9)

 

الرب يسوع في العهد الجديد

قال الرب يسوع عن نفسه في سفر الرؤيا: ستعلم جميع الكنائس أنني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد فيكم بحسب أعماله (رؤيا 2: 23)

 

بعض الشواهد من العهد الجديد تؤكد ان الرب يسوع المسيح هو الله (يهوه) الازلي:

“و بالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءي لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد ” (1 تيموثاوس 3: 16)

 

” فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد، الذين هم اسرائليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد، ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد آمين ” (روميه 9: 3 – 5)

 

احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. (اعمال 20: 28)

 

تعقيب: بولس هنا يتكلم عن دم الله وليس دم المسيح وكلنا نعترف بان الذي مات على الصليب وسفك دمه هو المسيح، وهنا لا يمكننا الا ان نعترف ان المسيح هو الله.

 

“4 سلام من الكائن والذي كان والذي يأتي ومن السبعة الارواح التي امام عرشه 5 ومن يسوع المسيح الشاهد الامين البكر من الاموات ورئيس ملوك الارض.الذي احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه 6 وجعلنا ملوكا وكهنة للّه ابيه له المجد والسلطان الى ابد الآبدين.آمين 7 هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الارض.نعم آمين. 8 انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء

(رؤيا 1: 4 – 8)

 

” فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف انا هو الاول والآخر

18 والحي وكنت ميتا وها انا حيّ الى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت. “

(رؤيا 1: 18)

 

“وقال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا.وقال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة وامينة. 6 ثم قال لي قد تم.انا هو الالف والياء البداية والنهاية.انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا. ” (رؤيا 21: 5 – 6)

 

تعقيب: اذا كان الرب يسوع يقول عن نفسه “انه هو الالف والياء”، “الاول والآخر”، ويؤكد انه الرب يسوع بقوله ” الحي وكنت ميتا ” ثم نسمع نفس الكلمة من الله الجالس على العرش فلا يمكننا الا ان نعترف باتضاع ان الرب يسوع المسيح هو الله الجالس على العرش له المجد والكرامة الى ابد الآبدين.

 

“واراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلّور خارجا من عرش الله والخروف. ” (رؤيا 22: 1)

“ولا تكون لعنة ما في ما بعد. وعرش الله والخروف يكون فيها وعبيده يخدمونه.” (رؤيا 22: 3)

تعقيب: اذا كان عرشا واحدا في السماء وهو “عرش الله والخروف”، اذا الله هو المسيح (ورمزه الخروف القائم الذي يبدو كأنه مذبوحا)

 

“هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك ” (رؤيا 17: 14)

 

وله على ثوبه (الرب يسوع) وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب (رؤيا 19: 16)

 

“الى ظهور ربنا يسوع المسيح 15 الذي سيبيّنه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الارباب 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية.آمين ” (تيموثاوس الاولى 6: 14 – 16)

 

نعم كان الرب يسوع هو الله (يهوه) كما هو معلن في العهد القديم، اخلى نفسه ومجده وتواضع في صورة الانسان يسوع المسيح (فيليبي 2: 5 – 10) ولهذا فلا نستغرب انه قبل الصليب (مرحلة الاخلاء) لم يعلن مجده الالهي فقط، بل ايضا اعلن بشريته الكاملة، ولكن بعد الصليب قال للتلاميذ انه قد دفع اليه كل سلطان في السماء وعلى الارض (متى 28: 18) واعترف له الجميع انه عالم بكل شيء (يوحنا 16: 30) لقد كان الرب يسوع المسيح في الجسد في مرحلة اخلاء المجد، ولكنه اخذ المجد الذي كان له قبل كون العالم بعد الصليب (يوحنا 17: 5)، نعم ان الرب يسوع المسيح هو نفسه الله الظاهر في الجسد (حسب كل ما تكلم عنه الانبياء في العهد القديم)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي