الفصل الخامس


إيمان الفرق الدوسيتية بصلب المسيح‏

 

إستغلّ البعض قول الهراطقة الدوسيتيين الغنوسيين بأنَّ المسيح إتّخذ جسدًا خياليًا‏، نجميًا، روحيًا، ولاهوتيًا ولم يتّخذ جسدًا فيزيائيًا ماديًا طبيعيًا، بل كان شبحًا ‏وخيالاً، ولذا فقد كانت عملية صلبه أيضًا عملية خياليّة مظهريّة، بمعنى أنَّه صُلِبَ ‏ظاهريًا، بدا للناظرين مصلوبًا علي الصليب ولكنه كان نورًا ومعلقًا أيضًا علي ‏صليب من نور في آنٍ واحدٍ، وأنَّ بعضهم قال بصلب المسيح الإنسان وعدم صلب ‏المسيح الإنسان، أي صُلِبَ الناسوت وصَعَدَ اللاهوت. وقالوا أنَّه وجدت فرق ‏مسيحيّة قالت بعدم صلب المسيح، هكذا بعدم فهم، أو كمجرّد حجّة سوفسطائيّة ‏‏(جدليّة) يتّخذونها علي المسيحيّين!!!!! ‏

‏ ونقول لهم
: أنَّ هذه الفرق الهرطوقيّة التي برهنّا في الفصل السابق من أقوالهم ‏إيمانهم بتعدّد الآلهة، وبالتالي فهي وثنيّة وليست مسيحيّة، ولكن قولكم أنَّها لم تكنْ ‏تُؤمن بأنَّ المسيح قد صُلِبَ، هو قولٌ باطلٌ وغير صحيح، لأنَّ غالبيتهم العظمي، ‏مع قلّتهم الشديدة، قالوا بأنَّ المسيح عُلِّقَ علي الصليب فعلاً ولكن لأنَّه إله وليس له ‏جسد فيزيائيّ طبيعيّ من لحمٍ ودمٍ وعظامٍ، لذا بدا لهم يُصلب وبدا ينزف الدم وبدا ‏لهم أنَّه مات ثم قام من الموت، ومنهم من قال أنَّ المسيح الإله نزل من السماء ‏وحلّ علي يسوع (عيسي) في العماد وفارقه عند الصلب وبالتالي فالذي صُلب هو ‏يسوع (عيسي)، أو المسيح الإنسان وليس المسيح الإله. ولم يقلْ أحد غير شخص ‏واحد هو باسيليدس فقط ومن إتّبعوه بصلب بديل للمسيح وذلك بسبب إيمانه بأنَّ ‏المسيح أحد الآلهة العديدين المتصارعين.‏

‏ وبالرغم من أنَّ كتبهم تركّز علي ما تسمّيه بالأقوال السريّة الصوفيّة، ومعظمها ‏عبارة عن مجموعات من الأقوال المنسوبة للمسيح والرسل، كما أنَّ الكثير منها ‏يتكلّم عمّا بعد قيامة المسيح من الموت وظهوره لتلاميذه وأحاديثه معهم، وعنصر ‏الأحداث فيها قليل، إلاَّ أنَّه كثير منها ذكر أحداث الصلب والقيامة بصورة شبه ‏متطابقة مع ما جاء في الإنجيل بأوجهه الأربعة. ‏

‏ وفيما يلي فقرات من بعض كتب هؤلاء الهراطقة التي أسموها أناجيل ونسبوها ‏للرسل لتلقى رواجًا عند العامّة، تثبت إيمانهم بصلب المسيح:

 


(1) إنجيل بطرس


(1)


:

ويرجع إلي القرن الثاني وقد وُجدت نسخته في أخميم في ‏شتاء 1886-1887م، وهو الآن في متحف القاهرة. ويبدأ الجزء الموجود منه ‏بغسل أيدي بيلاطس وهو يًبرّئ نفسه من دم المسيح ويشتمل علي محاكمة المسيح ‏وصلبه وموته وقيامته وينتهي بعد القيامة بحديث يدلّ علي أنَّ له بقيّة مفقودة ‏والعبارة الأخيرة منه مبتورة. وهذا نصه كاملاً: ‏

‏”1: 1 ولكن لم يغسل أحد من اليهود يديه، لا هيرودوس ولا أيًّا من قضائه، ‏وعندما رفضوا أنْ يغسلوا أيديهم قام بيلاطس 2 ثم أمر هيردوس الملك أن يأُخذ ‏الرب وقال لهم: ما أمرتكم أنْ تفعلوه افعلوه.‏

‏3: 2 وكان يقف هناك يوسف صديق بيلاطس وصديق الرب، ولمعرفته أنَّهم كانوا ‏علي وشك أنْ يصلبوه، جاء إلي بيلاطس وإلتمس جسد الرب ليدفنه، 4 فأرسل ‏بيلاطس إلي هيردوس وإلتمس جسده 5 فقال هيردوس: أخي بيلاطس حتي إذا لم ‏يلتمس الجسد أحد سوف ندفنه، خاصة وأنَّ السبت بدأ يحلّ لأنَّه مكتوب في ‏الناموس لا تغرب الشمس علي جثة إنسان ميت. وأسلمه للشعب في اليوم الذي قبل ‏الخبز غير المختمر (الفطير)، عيدهم.‏

‏6: 3 وأخذوا الرب ودفعوه بسرعة وقالوا: لنسوق ابن الله الآن إذ صار لنا الآن ‏سلطان عليه. 7 وألبسوه ثوب أرجوان وأجلسوه علي كرسي للقضاء وقالوا لحكم ‏بعدل يا ملك إسرائيل وأحضر واحدًا منهم إكليلاً من الشوك ووضعه علي رأس ‏الرب. 9 وآخرين من الواقفين بصقوا علي وجهه، وآخرين لطموه علي خديه ‏وآخرين ضربوه بقصبة والبعض سخروا منه قائلين: ” فنُكرم ابن الله بمثل هذه ‏الكرامة “.‏

‏10: 4 وجاءوا بلصّين وصلبوا الرب في الوسط بينهما، أمّا هو فعقد سلامه كما لو ‏أنَّه لم يشعر بألم 11 وعندما نصبوا (رفعوا) الصليب كتبوا عليه العنوان: هذا هو ‏ملك إسرائيل 12 ونزعوا عنه ملابسه أمامه واقتسموها بينهم واقترعوا عليها. 13 ‏ولكن أحد اللصّين وبخهم قائلاً: إننا نتعذب بسبب الأعمال الشريرة التي صنعناها، ‏ولكن هذا الرجل، الذي صار مخلصًا للبشر، ماذا صنع من شر؟ 14 وكانوا ‏حانقين عليه وأمروا أنْ لا تكسر رجليه حتى يموت بعذابات كثيرة.‏

‏15: 5 ولما صار منتصف النهار غطت الظلمة كل اليهودية وكانوا قلقين ‏ومضطربين لئلا تغرب الشمس وهو ما يزال حيًا، لأنَّه مكتوب لهم: لا تغرب ‏الشمس علي أحد تحت حكم الموت، 16 وقال واحد منهم: أعطوه ليشرب خلّ مع ‏مرّ، فمزجوهما وأعطوهما له ليشرب. 17 وأتموا كلّ شئ وأكملوا مكيال ‏خطاياهم علي رؤوسهم، 18 وذهب إلي هناك كثيرون بالمشاعل فقد ظنّوا أنَّه كان ‏ليلاً، فذهبوا للنوم أو تعثّروا. 19 ونادى الرب وصرخ: قوّتي يا قوّتي، أنت ‏تركتني، ولما قال هذا كف. وفي تلك الساعة إنشق حجاب الهيكل في أورشليم إلي ‏إثنين.‏

‏21: 6 ثم سحبوا المسامير من يدي الرب وأنزلوه علي الأرض فتزلّزلت كلّ ‏الأرض وحدث خوف عظيم، ثم أشرقت الشمس ووجدوا أنَّها الساعة التاسعة. 23 ‏فإبتهج اليهود وأعطوا جسده ليوسف ليدفنه حيث أنَّه رأى كلّ ما صنع (يسوع) من ‏خير. 24 وأخذ الرب وغسّله ولفّه بكتّان ووضعه في قبره الذي كان يُدعي بستان ‏يوسف.‏

‏25: 7 ثم أدرك اليهود والشيوخ والكهنة مدي الشر العظيم الذي فعلوه لأنفسهم ‏وبدءوا ينوحون ويقولون: الويل علي خطايانا، فقد اقتربت الدينونة ونهاية ‏أورشليم. 26 وحزنت أنا ورفقائي ولأنّنا جُرحنا في قلوبنا أخفينا أنفسنا إذ كانوا ‏يبحثون عنا كفاعلي شر وكراغبي إشعال النار في الهيكل. 27 وبسبب كلّ هذه ‏الأشياء كنّا صائمين وجلسنا ننوح ونبكى ليلاً ونهارًا حتي السبت.‏

‏28: 8 ولكن الكتبة والفرّيسيّين والشيوخ اجتمعوا معًا الواحد مع الآخر عندما سمعوا ‏أنَّ كلّ الشعب كان ينوح ويقرع صدوره ويقول: إذا كان بموته قد حدثت كل هذه ‏العلامات العظيمة، انظروا كم كان هو بارًا. 29 وكان الشيوخ خائفين وذهبوا إلي ‏بيلاطس وتوسّلوا إليه وقالوا: 30 أعطنا جنود لنحرس قبره لمده ثلاثة أيام لئلا ‏يأتي تلاميذه ويسرقونه ويظنّ الشعب أنَّه قام من الأموات ويفعلوا بنا شرًا. 31 ‏فأعطاهم بيلاطس بيتروتيوس قائد المئة مع جنود لحراسه القبر. وجاء معهم إلي ‏القبر شيوخ وكتبة. 30 ودحرج كل الذين كانوا هناك معًا حجرًا عظيمًا ووضعوه ‏علي مدخل القبر مع قائد المئة والجنود. 33 وختموه بسبعة أختام ونصبوا خيمة ‏وحرسوه.‏

‏34: 9 وباكرًا في الصباح عندما كان السبت ينسحب جاء جمهور من أورشليم ‏وتخومها ليروا القبر الذي خُتم. 35 ثم في الليلة التي كان ينسحب فيها يوم الرب ‏عندما كان الجنود يقومون بحراستهم اثنان اثنان في كل ساعة رن صوت عظيم في ‏السماء. 36 ورأوا السموات مفتوحة ونزل رجلان من هناك بنور عظيم واقتربوا ‏من القبر. 37 وبدأ الحجر الذي وضع علي باب القبر يتدحرج من ذاته وجاء علي ‏جانب وفُتح القبر ودخل الشابان.‏

‏38: 10 وعندما رأى أولئك الجنود ذلك أيقظوا قائد المئة والشيوخ. لأنَّهم كانوا ‏هناك للمساعدة في الحراسة. 39 وبينما كانوا يُعلنون الأمور التي رأوها رأوا ‏ثانيه ثلاثة رجال خارجين من القبر واثنين منهم يساندان واحدًا وتبعهم صليب. ‏‏40 ووصلت رؤوس الإثنين السماء ولكن رأس ذلك المُنقاد منهم باليد تجتاز ‏السموات. 41 وسمعوا صوت من السماء يقول: لقد بشرت الراقدين. 42 ‏وسُمعت إجابة من الصليب: نعم.‏

‏43: 11 لذلك إستشار هؤلاء الرجال أحدهما الآخر عما إذا كانوا يذهبون ليخبروا ‏بيلاطس بهذه الأمور. 44 وبينما كانوا يفكرون في ذلك شوهدت السماء تُفتح ثانيه ‏ونزل رجل ودخل القبر. 45 وعندما رأى قائد المئة والذين كانوا معه ذلك ‏أسرعوا ليلاً إلي بيلاطس تاركين القبر الذي كانوا يحرسونه وأخبروا بيلاطس بكل ‏شئ رأوه، وكانوا مضطربين بدرجة عظيمة وقالوا: حقًا كان ابن الله. فأجاب ‏بيلاطس وقال: أنا برئ من دم ابن الله، أنتم الذين قررتم هذا. 47 فاقتربوا منه ‏متوسّلين إليه وطالبوه أنْ يأمر قائد المئة والجنود أنْ لا يُخبروا أحد بما رأوه. 48 ‏لأنهم قالوا: أنَّه من الأفضل لنا أن نكون مذنبين بالإثم العظيم أمام الله ولا نقع في ‏أيدي شعب اليهود فنُرجم. 49 فأمر بيلاطس قائد المئة والجنود أنْ لا يقولوا شيئًا.‏

‏50: 12 وباكر في صباح يوم الرب ذهبت مريم المجدليّة وهى تلميذة للرب. خوفًا ‏من اليهود لأنَّهم كانوا متّقدين بالغضب، ولأنَّها لم تفعل عند قبر الرب ما كانت ‏النساء تريد أنْ يعملنه للموتي الذين يحبونهم. 51 وأخذت معها صديقاتها وجئن إلى ‏القبر حيث وضع، 52 وخفن أنْ يراهن اليهود وقالوا: علي الرغم من أننا لم ‏نستطع أنْ نبكي وننوح في اليوم الذي صلب فيه، فلنفعل ذلك الآن عليى قبره. 53 ‏ولكن من سيدحرج لنا الحجر الذي وُضع علي باب القبر، إذ يجب أنْ ندخل ‏ونجلس بجانبه ونفعل ما يجب. 54 لأنّض الحجر كان عظيمًا. ونخشى أنْ يرانا أحد‏‏. وإذا لم نستطع أنْ نفعل ذلك، دعونا علي الأقل، نضع علي بابه ما أحضرناه ‏لذكراه ولنبك وننوح حتى نعود إلي البيت ثانية.‏

‏55: 13 فذهبن ووجدن القبر مفتوحًا واقتربن ووقفن ورأين هناك شابًا جالسًا في ‏وسط القبر جميلاً ولابسًا رداء أبيض لامعًا فقال لهن 56 من أين أتيتن؟ من تطلبن؟ ‏أتطلبن الذي صُلب” لقد قام وذهب. وإذا لم تصدقن قفن في ذلك المكان وأنظرن ‏الموضع الذي كان يرقد فيه، لأنَّه ليس هو هنا. لأنَّه قام وذهب هناك حيث أُرسل. ‏‏57 ثم هربت النسوة خائفات.‏

‏58: 14 وكان اليوم الأخير للفطير وذهب الكثيرون عائدين إلي منازلهم حيث أنَّ ‏العيد انتهي. 59 ولكن نحن، الإثنا عشر تلميذًا للرب نحنا وبكينا وكل واحد حزن ‏لما حدث وعاد لمنزله. 60 ولكن أنا سمعان بطرس وأخي إندراوس أخذنا شباكنا ‏وذهبنا إلي البحر وكان معنا لاوي ابن حلفي الذي الرب 000 ” دعاه من دار ‏الجباية (؟)000 “. ‏

‏ وينتهي هنا الكتاب بصوره مبتورة تدل علي أنَّ جزءًا قد ضاع منه.‏

‏ وهذا الكتاب، المدعو ” إنجيل بطرس “، كما نرى، يتفق مع روايات الأناجيل ‏القانونيّة، الحقيقة، في معظم تفاصيل المحاكمة والصلب ويثبت بدون شك أنَّ كلّ ‏ما كُتب في القرنين الأول والثاني سواء في داخل الكنيسة وعلي رأسها تلاميذ ‏المسيح ورسله أو حتي في دوائر الهراطقة يؤكّد صحة وحقيقة وتاريخيّة أحداث ‏الصلب والقيامة.‏

 


(2) إنجيل الحقيقة

(2)
:

 
ويرجع للقرن الثاني، وقد اكتُشف في نجع حمادي سنة ‏‏945، جاء فيه عن صلب المسيح: ” لهذا السبب كان يسوع الرحيم الأمين ‏صبورًا في قبوله الآلام حتي أخذ ذلك الكتاب، لأنَّه يعرف أنَّ موته هو حياة ‏للكثيرين “.‏

‏ ” لهذا السبب ظهر يسوع 000 وسُمِّر علي الشجرة وأعلن أمر الآب علي ‏الصليب، يا له من تعليم عظيم، فقد وضع نفسه للموت برغم أنَّ الحياة الأبديّة ‏ترتديه “.‏

 


(3) إنجيل ماركيون الهرطوقي، ويسمى أيضا بإنجيل الرب


(3)


:

وقد تكلّم عن ‏محاكمة السيد المسيح بكل تفصيلاتها كما جاء في الإنجيل للقديس لوقا ثم صلبه ‏وقيامته وصعوده، وفيما يلي نصّ ما قاله عن صلبه: ‏

‏” وفيما هم ذاهبون به أمسكوا سمعان القيرواني الذي كان راجعًا من الحقل فوضعوا ‏عليه الصليب ليحمله خلف يسوع. وتبعه جمهور كبير من الشعب ومن نساء كنَّ ‏يلطمنَّ صدورهنَّ وينحنَّ عليه فإلتفت يسوع إليهُنَّ وقال: لا تبكين عليَّ يا بنات ‏أورشليم،
بل إبكين علي أنفسكنَّ وعلي أولادكنَّ. ستجيء أيام يُقال فيها: هنيئًا ‏للواتي ما حبلنَّ ولا ولدنَّ ولا أرضعنَّ، ويُقال للجبال إسقطي علينا وللتلال غطّينا. ‏فإذا كانوا هكذا يفعلون بالغصن الأخضر، فكيف تكون حال الغصن اليابس. وكان ‏هناك مذنبان آخران ساقوهما للموت، وعندما وصلوا إلي المكان الذي يدعى ‏الجُمجُمة، صلبوه هناك مع المذنبين واحدًا عن اليمين والآخر عن اليسار. فقال ‏يسوع، أغفر لهم يا أبي لأنَّهم لا يعرفون ما يفعلون. ووقف الشعب هناك ينظرون‏، ورؤساؤهم يقولون متهكمين، خلّص غيره أمّا نفسه فما خلّصها، فليخلّص نفسه‏، إنْ كان هو المسيح مختار الله. وإستهزأ به الجنود أيضًا وهم يقتربون ويناولونه ‏خلاً ويقولون، خلّص نفسك إنْ كنت أنت ملك اليهود. وكان فوق رأسه لوحة ‏مكتوب فيها بحروف يونانيّة ولاتينيّة وعبريّة ” هذا هو ملك اليهود “. وأخذ أحد ‏المذنبين المعلقين معه يشتمه ويقول له: إنْ كنت أنت المسيح فخلّص نفسك وإيانا. ‏فإنتهره الآخر قائلاً: أما تخاف الله وأنت تتحمل العقاب نفسه؟ نحن عقابنا عدل، ‏نلنا جزاء أعمالنا، أمّا هو فما عمل سوء، وقال ليسوع: إذكرني متى جئت في ‏ملكوتك. فقال له يسوع الحق أقول لك، اليوم تكون معي. وكانت حوالي الساعة ‏السادسة وكانت ظلمة علي الأرض كلها حتى الساعة التاسعة وإحتجبت الشمس ‏وإنشق حجاب الهيكل من الوسط. وعندما صرخ يسوع بصوت عالٍ، قال يا أبي ‏في يديك استودع روحي، قال هذا وأسلم الروح. فلمّا رأى قائد المئة ما جري ‏مجد الله وقال بالحقيقة كان هذا الرجل بارًا. والجموع التي حضرت ذلك المشهد، ‏فرأت ما جري رجعت وهي ترجم الصدور. وكان كل معارفه والنساء اللواتي ‏تبعنه من الجليل يشاهدون هذه الأحداث عن بعد. وجاء رجلاً، من الرامة، مدينة ‏لليهود، وكان هو أيضًا ينتظر ملكوت الله، اسمه يوسف وكان رجلاً مشيرًا ‏وشريفًا وبارًا لم يوافق علي رأيهم ومشورتهم. هذا الرجل ذهب إلي بيلاطس ‏وطلب جسد يسوع، وأنزله ولفّه بكتان ووضعه في قبر محفور في الصخر، لم ‏يُدفنْ فيه أحد من قبل. وكان يوم الاستعداد والسبت كاد يبدأ. وأتت النسوة اللواتي ‏جاءوا معه من الجليل، تبعنه (أي يوسف) فرأين القبر وكيف وُضع جسده (يسوع) ‏فيه. ثم رجعن وهيّأن طيبًا وحنوطًا واسترحن في السبت حسب الشريعة “.‏

‏ ثم يشرح قصة القيامة بالتفصيل كما جاءت في الإنجيل للقديس لوقا. ‏

 

 
(4) إنجيل الأثنا عشر


(4)


:

والذي يُري البعض أنَّه من أقدم الأناجيل الأبوكريفيّة، ‏وهو قريب جدًا من الأناجيل الأربعة معًا وقد جاءت فيه أحداث القبض علي المسيح ‏ومحاكمته وصلبه وقيامته بالتفصيل، وفيما يلي فقرات من أحداث الصلب والقيامة‏‏: ” وبعد أنْ أطلق لهم باراباس وعندما سخر بيسوع أسلمه إليهم ليصلب ‏‏000 وألبسوه تاج شوك 000 وكانت الساعة الثالثة عندما صلبوه وأعطوه خلاً ‏ممزوج بمرًا وعندما ذاقه لم يردْ أنْ يشرب، وقال يسوع آبا آما أغفر لهم لأنّهم لا ‏يعلمون ما يفعلون. ولما صَلِب العسكر يسوع إقتسموا ثيابه أربعة أجزاء لكل ‏جنديّ قسم وأخذوا قميصه أيضًا وكان قطعة واحدة لا خياطة فيها منسوجة كلها من ‏أعلي إلي أسفل، فقالوا بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه، فنري لمن يكون، ‏فتمّ الكتاب القائل إقتسموا ثيابي بينهم وعلي لباسي يقترعون. هذا فعله الجنود
وجلسوا يرقبونه. وكانت هناك لوحة مكتوبة فوقه بالحروف اللاتينيّة واليونانيّة ‏والعبريّة، هذا هو ملك اليهود. وقرأ هذا العنوان الكثيرون من اليهود لأنَّ المكان ‏الذي صُلِبَ فيه يسوع كان قريبًا من المدينة 000 وقال أحد المذنبين المعلقين معه إنْ كُنت أنت المسيح خلّص نفسك وإيانا، فأجابه المذنب الآخر موبخًا أَمَا تخاف الله ‏وأنت تحت الحكم نفسه؟ نحن عقابنا عدل، نلنا جزاء أعمالنا، أمَّا هو فما عمل ‏سوء، وقال ليسوع: إذكرني متى جئت في ملكوتك. فقال له يسوع الحق أقول لك‏، اليوم تكون معي في الفردوس 000 ومن الساعة السادسة كانت ظلمة علي ‏الأرض كلّها إلي الساعة التاسعة 000 وفي حوالي الساعة السادسة صرخ يسوع ‏بصوت عظيم إيلي إيلي لما شبقتني، أي إلهي إلهي لماذا تركتني 000 وعندما ‏رأى يسوع أمّه تقف مع التلميذ الذي كان يحبّه قال لأمه: يا امرأة هوذا ابنك، ‏وقال للتلميذ: هوذا أمّك 000 بعد ذلك كان يسوع يعرف أنَّ كلّ شيء قد أُكمل ‏الآن، وأنَّ الكتاب يجب أنْ يتم قال أنا عطشان 000 ثم صرخ يسوع بصوت ‏عظيم آبا آما في يديك أستودع روحي 000 وقال قد أكمل وأحني رأسه وأسلم ‏الروح “. ويرد بعد ذلك الأحداث التي حدثت بعد موته ودفنه ثم قيامته بالتفصيل ‏كما هي مذكورة في الأناجيل الأربعة.

 


(5) حكمة يسوع المسيح


(5)


:

 
وترجع أقدم مخطوطاته إلي القرن الثالث أو بداية ‏الرابع ويبدأ هكذا: ” بعد أنْ قام (يسوع) من الأموات تبعه تلاميذه الإثنا عشر ‏وسبعة نساء اللواتي تبعنه كتلميذات، عندما جاءوا إلي الجليل 000 وهناك ظهر ‏لهم المخلّص، ليس في شكله الأصلي ولكن في الروح غير المرئي، كان ظهور ‏ملاك عظيم من نور. أما شكله فلا أستطيع وصفه 000 وقال سلام لكم، سلامي ‏أنا أعطيكم “.‏

 


(6) إنجيل فيلبس


(6)


:

 
ويرجع إلي القرن الثاني وقد وجدت له مخطوطة ترجع إلي
القرن الثالث ضمن مجموعة نجع حمادي مترجمة إلي القبطيّة الصعيدية. وجاء ‏فيه قول منسوب للرب يسوع المسيح علي الصليب: ” الهي الهي لماذا يا رب ‏تركتني؟ قال هذه الكلمات علي الصليب، لأنه انقسم هناك 000 قام الرب من ‏الموت “.

 

‏(7) إنجيل برثلماوس


(7)


:

 
ويرجع للقرون الأولي، وتبدأ مقدمته بالقول ” بعد قيامة ‏ربنا يسوع المسيح من الموت، جاء برثلماوس إلي الرب وسأله قائلاً: يا رب ‏أكشف لنا أسرار السموات ” ويدور الحوار بعد ذلك عن السموات.

 

‏(8) أبوكريفا يعقوب


(8)


:

 
وجد هذا العمل الأبوكريفي في نجع حمادي 1945 وقد ‏جاء به: “فأجاب الرب (يسوع) وقال الحق أقول لكم لن يخلص أحد إلا إذا آمن ‏بصليبي. والذين آمنوا بصليبي لهم ملكوت الله 000 سأحضر إلي المكان الذي ‏منه جئت 000 استمعوا إلي التسابيح التي تنتظرني في السموات لأني اليوم سآخذ ‏مكاني علي يمين الآب 000 مباركين أولئك الذين ينادون بالابن قبل نزوله “.‏

 


(9) حديث بعد القيامة


(9)


:


Epistula Apostolorum

 ويرجع هذا العمل إلي ‏القرن الثاني. جاء فيه ما يُسمّي بتعليم التلاميذ الإثنى عشر فيما يختص بربنا ‏يسوع المسيح والذي علمهم إياه بعد قيامته من الأموات: ” نحن نعرف هذا، أنَّ ‏ربنا ومخلصنا يسوع المسيح إله. ابن الله الذي أُرسل من الله، حاكم العالم كله ‏‏000 رب الأرباب وملك الملوك وحاكم الحكام. السماوي الذي هو فوق الشاروبيم ‏والسرافيم ويجلس عن يمين عرش الأب “.‏

 


(9) كتاب الحكمة


(10)


:


The Pi

stis Sophia

ويرجع للقرن الثالث. يبدأ الكتاب ‏الأوّل منه بالحديث عن قيامة السيد المسيح من الموت ” بعد أن قام يسوع من ‏الموت “. ويتحدث في الثاني عن صعود السيد المسيح إلي السموات ويروي أفراح ‏السماء بصعوده إليها واضطراب كل قوات السماء. ثم يتحدّث عن ظهوره لتلاميذه ‏‏” ثم انفتحت السموات 000 ورأوا يسوع وقد نزل وبهاؤه (أشرافه) ساطع جدًا ‏وكان نوره لا يُقاس 000 ولم يستطعْ البشر في العالم أنْ يصفوا النور الذي كان ‏عليه “، ثم يروي خوف التلاميذ واضطرابهم لرهبة هذا المنظر ” ولما رأي يسوع‏، الرحيم والحنان أن التلاميذ في غاية الاضطراب.قال لهم: تهللوا أنا هو لا ‏تخافوا 000 ثم سحب بهاء نوره، عندئذ تشجع التلاميذ ووقفوا أمام يسوع وخروا ‏معا وسجدوا له بفرح وابتهاج عظيم “.‏

 


(10) إنجيل نيقوديموس:

ويرجع للقرن الثاني ويقسم إلى جزأين:


‏(أ) أعمال بيلاطس


(11)


:

 
ويروي محاكمة السيد المسيح وصلبه وموته وقيامته من ‏بين الأموات! وهذه بعض الفقرات منه: ” قال يسوع: موسى والأنبياء تنبئوا عن ‏موتي وقيامتي (
لو24/44-46
) ” (
ف3/4
).‏

قال السيد المسيح للصّ اليمين: ” اليوم تكون معي في الفردوس (
لو23/43
) ” (ف2/10) ‏‏. وقال الرب يسوع المسيح لتلاميذه بعد القيامة وقبل الصعود مباشرة ” اذهبوا إلى ‏العالم أجمع وأكرزوا بالأناجيل للخليقة كلها، من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن ‏يدن، وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمي، ويتكلمون بألسنة ‏جديدة، يحملون حيات وإن شربوا شيئا مميتا لن يضرهم ويضعون أيديهم علي ‏المرضي فيبرأون (
مر16/15-18
). وبينما كان يسوع يتكلم مع تلاميذه رأيناه يصعد ‏إلى السماء.‏

 

‏(ب) نزول المسيح إلى الجحيم


(12)


:

 
يروي نزول المسيح إلى الجحيم أثناء خروج ‏روحه من جسده وإخراجه للأرواح المنتظرة علي الرجاء: ” صاح صوت عظيم ‏مثل الرعد قائلا: افتحوا أيها الحكام أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الداهريات ‏فيدخل ملك المجد ” (ف5/1).‏

 

” ومد الملك يده اليمني وأمسك أبينا آدم وأقامه، أتحه إلى الباقين وقال: تعالوا ‏معي يأكل الذين ذقتم الموت بالشجرة التي لمسها الإنسان لأني أقمتكم ثانية بشجرة ‏الصليب 000 قال الأنبياء والقديسون نقدم لك الشكر أيها المسيح مخلص العالم لأنك ‏خلصت حياتنا من الفساد ” (ف8/1).‏


(11) إنجيل ماني ” الإنجيل المتوافق “


(13)


:
استخدم ماني الهرطوقي ” المبتدع ‏الأناجيل الأربعة الصحيحة إلى جانب دياتسرون تاتيان والأناجيل الأبوكريفية مثل ‏إنجيل فيلبس وكتاب طفولة الرب وجمعها في مجلد واحد، متوافق، شبيه ‏بدياتسرون تاتيان، وهذه فقرة منه عن محاكمة السيد المسيح: ” بالحقيقة هو ابن ‏الله. وأجاب بيلاطس هكذا، أنا بريء من دم ابن الله 000 “. وفي فجر الأحد ‏ذهبت النسوة إلى القبر حاملات الطيب ” واقتربن من القبر 000 ولما كلمهن ‏الملاكان قائلين: لا تبحثن عن الحي بين الأموات! تذكرن كلام يسوع كيف ‏علمكم في الجليل: سوف يسلمونى ويصلبونى وفي اليوم الثالث أقوم من الموت “.

 

‏(12) كرازة بطرس






kyrygma petru




(14)


:

 
ويرجع هذا العمل للنصف الأول ‏من القرن الثاني وقد اقتبس منه إكليمندس الإسكندري ونسبه للقديس بطرس تلميذ ‏المسيح. وننقل هنا حديث بطرس في ” الكرازة ” عن الرسل كالآتي: ” لقد فتحنا ‏كتب الأنبياء التي لدينا ووجدنا اسم يسوع المسيح ومجيئه وموته وصلبه وبقية ‏العذابات الأخري التي أنزلها به اليهود وقيامته وصعوده إلي السماء، البعض ‏بأمثال والبعض بألغاز والبعض بكلمات واضحة ومؤكّدة”.‏

 


(13) أعمال يوحنا


(15)


:

 
شهد لها إكليمندس الإسكندري في القرن الثاني وتوجد لها ‏مخطوطات عديدة بلغات متعددة آخرها برديات البهنسا، يقول فيها الكاتب عن ‏صلب المسيح: ” وعنخما كان معلقًا (علي الصليب) ووم الجمعة في الساعة ‏السادسة حدثت ظلمة علي الأرض “.

 

‏‏
(14) أعمال بطرس

(16)
:

 
وترجع إلي ما قبل سنة 190م، اقتبس منها إكليمندس ‏الإسكندري وأوريجانوس ويوسابيوس القيصري. جاء فيها هذا القول منسوبًا ‏للقديس بطرس: ” أيها الواحد الوحيد القدوس، أنت ظهرت لنا، أنت الإله يسوع ‏المسيح، باسمك اعتمد هذا الرجل وتعلم بالعلامة (علامة الصليب) المقدسة “.‏

 


(15) أعمال اندرواس

(17)
:

 
وترجع إلي ما قبل القرن الرابع، من عمل الهراطقة ‏أشار إليها يوسابيوس القيصري. وقد جاء فيها هذه الصلاة التي يُقال، حسب هذا ‏العمل، أنّها لإندراوس قبل استشهاده مباشرة ” لا تسمح يا رب أن إندراوس الذي إالتصق بصليبك يطلق حر، لا تطلقني أنا الذي تعلقت بسرك (صليبك) 000 أنا ‏المتعلق بنعمتك 000 يا يسوع المسيح الذي أنا رأيته والذي أنا ملكه والذي أحبه ‏والذي فيه أنا كائن وأكون. إقبلني بسلام في مساكنك الأبديّة “.‏

 


(16) أعمال بطرر وبولس

(18)
:

 
وترجع أدم مخطوطات هذا العمل إلي القرن ‏التاسع وإن كان الكتاب نفسه يرجع لتاريخ أقدم من ذلك فقد أشار أوريجانوس ‏‏(185 ‏



‏245 م) إلي إحدى قصصه، السيدة كوفاديس

Domine quovadis
‏. وقد ‏جاء في نهايته أنّه لما آمر نيرون بقطع رأس بولس وصلب بطرس ” ولما جاء ‏بطرس إلي الصليب قال: لأنَّ ربي يسوع المسيح الذي نزل من السماء إلي ‏الأرض رفع علي الصليب ورأسه لأعلي، وتلطف ودعاني إلي السماء أنا الذي من ‏الأرض، لذا يثبت صليبي ورأسي لأسفل لأوجّه قدمي للسماء، لأني لست أهلاً أنْ ‏أُصلب مثل ربي، فقلبوا الصليب وسمّروا رجليه لأعلي “.‏

 


(17) أعمال اندراوس

(19)
:

 
أشار إليها أبيفانيوس (403م) وترجع إلي ما قبل ذلك، ‏جاء فيها قول إندراوس لغريمه ” إن آمنت بالمسيح ابن الله الذي صلب سأشرح لك ‏كيف أنَّ الحمل الذي ذُبح سيحيا بعد أنْ صُلِبَ “.

 

‏(18) رؤيا بطرس


(20)


:

 
وترجع إلي ما قبل 180م. جاء فيها إعلان المجيء الثاني ‏هكذا: ” أجاب ربنا (يسوع) وقال: 000 لأن مجيء ابن الله لن يكون مبينًا ولكن ‏مثل البرق الذي يظهر من الشرق إلي الغرب، هكذا سيأتي علي سحاب السماء مع ‏جمهور عظيم في مجدي، وصليبي ذاهبًا أمام وجهي. سآتي في مجدي مع كل ‏قديسي وملائكتي، عندما يضع أبي إكليلاً علي رأسي لأدين الأحياء والأموات ‏وأجازي كل واحد بحسب أعماله”. ‏

‏ وجاء في مخطوطة أخري ولكن بصورة أكثر غموضًا وصوفيّة ” والذي صلبوه ‏هو البكر، وموطن الأرواح والإناء الحجري الذين يسكنون فيه، لإلوهيم، ‏للصليب، الذي تحت الناموس. ولكن الذي يقف قريبا منه هو المخلص الحي، ‏الأول فيه الذي أمسكوه وأطلقوه، الذي يقف مبتهجًا ينظر إلي أولئك يعاملونه بعنف‏، حتي انقسموا بين أنفسهم. لذا فقد ضحك علي نقص إدراكهم، عالمًا أنَّهم ولدوا ‏عميان، لذا فالقابل للألم سيأتي، لأنَّ الجسد هو البديل، ولكن الذي أطلقوه كان ‏جسدي الروحي. ولكني أنا الروح العقلي المملوء بالنور المشع. الذي تراه آتيًا ‏إليَّ هو ملء اللاهوت العقلي الذي يوحد النور التام مع روحي القدوس”


(21)


!! ‏

‏ وفي هذا النص يتكلم الكاتب عن المسيح كروح عقلي من نور، وأنَّ الذي صُلب ‏لا الروح العقلي النوراني المشع، بل الجزء الجسدي، الذي هو البكر، والبكر هو ‏لقب المسيح في الفكر المسيحي عمومًا!! أي أنَّه يقول أنَّهم صلبوا الجزء الجسدي ‏منه لكنهم لم يصلبوا الروح العلوي النوراني المشع!!

 


(19) رؤيا بولس


(22)


:

 
ذكرت في قانون البابا جلاسيوس (496م) وأشار إليها ‏القديس أغسطينوس (430م). جاء فيها ” ثم رأيت ابن الله نازلاً من السماء وإكليلاً ‏علي رأسه وعندما رآه الذين وضعوا في العذاب، صرخوا جميعهم معًا: ارحمنا ‏يا ابن الله العلي، فأنت الذي منحت الراحة للكل في السماء وعلي الأرض.

ارحمنا نحن أيضًا، فقد حصلنا علي راحة منذ رأيناك. وجاء صوت الله في كل ‏مكان في العذابات قائلاً: ما الذي فعلتموه لتسألوني عن الراحة؟ لقد سال دمى ‏لأجلكم ولم تتوبوا. لبست تاجًا من الشوك علي رأسي لأجلكم. لأجلكم لُطمت علي ‏خدي، ومع ذلك لم تتوبوا. عُلِّقت علي الصليب وطلبت الماء فأعطوني خلاً ‏ممزوجا بمر، فتحوا جنبي الأيمن بحربة. لأجل إسمي قتلوا خدامي، الأنبياء ‏والأبرار، أعطيتكم الفرصة في كل هذا للتوبة ولم تريدوا “.

 


(1) New Testament Apocrypha Vol. 1. P. 184


.


(2) The Nag Hammadi Library in English p. 39


.


(3) Tertulian against Marcion BK. IVCHAP. XLIII &


http//www.Geocities.com/Athens/Ithaca/3827/Gospel6.html


(4) http//www.reluctant-messenger.com/essene/ /Gospel_9.html

 ‏

(5) The Nag Hammadi Library in English p. 234


.


(6) Ibid. 141.





(7) http// wesely.nnu.edu/noncanon/gospels/gosbart.htm


(8) New Testament Apocrypha Vol. 1. P. 333-337


.


(9) Ibid. 431


.


(10) Ibid, p. 261-263


.


(11) Anti Nicence Fathers Vol. 8. pp. 435-450


.


(12) Ibid, pp. 450-458


.



(13) New Testament Apocrypha Vol. 1. P. 352


.


(14) Clement, Strom 6: 6, 48


.


(15) New Testament Apocrypha Vol. 2. P. 232


.


(16) Ibid.258


.


(17) Ibid, 422


.


(18) Anti Nicence Fathers Vol. 8. pp. 484


.


(19) Ibid, 512


.


(20) New Testament Apocrypha Vol. 2. P. 668


.


(21) http// wesely.nnu.edu/noncanon/apoc/apcpete.htm


(22) New Testament Apocrypha Vol. 1. P. 788


.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي