المعجزة الخامسة والعشرون شفاء بارتيماوس الأعمى

46 وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلامِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ، كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِساً عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي. 47 فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ، ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: «يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!» 48 فَانْتَهَرَهُ كَثِيرُونَ لِيَسْكُتَ، فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيراً: «يَا ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي». 49 فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُنَادَى. فَنَادَوُا الأَعْمَى قَائِلِينَ لَهُ: «ثِقْ. قُمْ. هُوَذَا يُنَادِيكَ». 50 فَطَرَحَ رِدَاءَهُ وَقَامَ وَجَاءَ إِلَى يَسُوعَ. 51 فَسَأَلَهُ يَسُوعُ: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى: «يَا سَيِّدِي، أَنْ أُبْصِرَ». 52 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ». فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَ، وَتَبِعَ يَسُوعَ فِي الطَّرِيقِ (مرقس 10: 46-52).

(وردت المعجزة أيضاً في متى 20: 29-34).

 

هذه معجزة شفاء أعمى بقرب أريحا. والأعمى لا يستطيع أن يعتمد على نفسه في كسب رزقه لأنه فقد بصره، ولا يعرف طريقه، ولا وجوه الناس، ولا الطبيعة.

 

ولقد شفى المسيح عند أريحا ثلاثة عميان:

ذكر لوقا واحداً منهم، كان يقف بقرب أريحا (لوقا 18: 35).

وذكر متى منهم أعميين.

وذكر مرقس واحداً منهم هو بارتيماوس، الذي نتأمل الآن معجزة شفائه، وربما اقتصر على ذكره لأنه أكثر العميان الذين شفاهم المسيح أهمية، وربما أصبح قائداً مسيحياً بعد ذلك معروفاً بالاسم عند الكنائس.

 

ولا تناقض في رواية الإنجيليين عن شفاء العميان عند أريحا. ولكن لو قال مرقس إن المسيح شفى أعمى واحداً عند أريحا، بينما قال متى إنه شفى أعميين، لكان هذا تناقضاً. والحقيقة هي أن كل واحد من البشيرين يكمل ما كتبه الآخرون، ولكنه لا يناقضهم.

 

وقف بارتيماوس بطلاً بالرغم من عماه، لأنه كافح ليصل إلى المسيح. فهو مؤمن به، لذلك كافأه المسيح بأن فتح عينيه ليرى ما لم يره كثيرون من أصحاب البصر، فرأى المسيح «ابن داود» المخلِّص المنتظر.

 

أولاً – المحتاج والمعجزة

المحتاج هو بارتيماوس الأعمى الذي يستعطي. فلنتأمل ما فعل، وما حصل عليه:

 

1 – صرخ:

كان بارتيماوس يفتقد نعمة البصر، ولكنه كان يملك حنجرة قوية تعوَّد استخدامها ليُلفت انتباه المارة ليمنحوه مساعدةً مالية. وقد استخدم تلك الحنجرة التي عنده ليحصل على ما ليس عنده. «فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ، ابْتَدَأَ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي» (آية 47).

 

والله دوماً يعطينا ما يساعدنا لنحصل به على ما ليس عندنا. ويعلّمنا بارتيماوس ذلك، فقد استخدم ما عنده وما تدَّرب عليه ليصل إلى هدفه. وعلينا نحن أن نتصرَّف بالطاقات الكامنة فينا ونبرزها ليستخدمها الله لتكميل النقص الموجود فينا.

 

2 – آمن:

رأى بارتيماوس في المسيح «ابن داود» المسيا المخلِّص المنتظَر الآتي إلى العالم. فعندما سأل عن سبب الضوضاء التي يسمعها أجابوه أن «يسوع الناصري» خارجٌ من أريحا. ولكن الأعمى عرف في «الناصري» أكثر من صانع معجزات. لقد أدرك أنه «ابن داود» أي المخلِّص، فطلب منه الرحمة. وهذا ما لم يره كثيرون من أهل أريحا.

 

ونحن نسمع كثيراً عن المسيح كنبي ومرسَل أو عبد الله أو الإنسان، وهذا صحيح لأن «الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ» (يوحنا 1: 14). ولكن عندما ينير الروح القدس بصيرتنا نرى فيه إلى جوار إنسانيته أنه الإله، مخلِّص العالم وفادي البشر، ونرى مجده، مجداً كما لوحيدٍ من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً، ومن ملئه يمكن أن ننال نعمة فوق نعمة، لأنه الله الذي ظهر في الجسد (1تيموثاوس 3: 16).

 

3 – أصرَّ:

كان يصرخ: «يا يسوع ابن داود ارحمني» فانتهره كثيرون ليسكت، لكنه أصرَّ على طلبه وصرخ أكثر كثيراً. كان يمكن أن يسكت، فهذا الشحاذ تعوَّد أن كثيرين يرفضون طلبه، وهو لا يملك أن يُجبر أحداً على أن يعطيه. ولكنه في هذه المرة أصرَّ وألحّ في طلبه، وزاد صراخه رغم مقاومة الجمهور له. لم يهتم بمن هم حوله من البشر، بل وجَّه كلامه لمن يثق فيه: المسيح ابن داود.

 

فعلينا أن نقرع باب السماء ونُصرّ أن نسمع صوته هو، لأن تعليماته واجبة الاتِّباع.

 

4 – تغلَّب:

وعندما استجاب المسيح طلبه وناداه المحيطون وقادوه إلى المسيح، وجد أن رداءه سيمنعه من الحركة أو يعطله، فطرحه. لقد طرح شيئاً غالياً يحتاج إليه، ولم يكن يستطيع أن يعوِّضه بسهولة، ولكن ما أن أدرك أن هذا الشيء يعطله حتى طرحه وسار نحو المسيح. فمبارك ذلك الرجل الذي تغلَّب على ما يمكن أن يُعثِره أو يُعِيقه عن الوصول إلى رب المجد، مع أن هذا الذي يعطله كان رداءه الذي لا يستغني عنه.

 

وفي حياتنا الروحية تعطلنا أشياء عن الوصول إلى المسيح، يجب أن نطرحها، منها رداء البر الذاتي الذي يجعلنا نعتبر أن أعمالنا الصالحة تقرّبنا إلى المسيح، كما قال الفريسي: «اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ.. أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ» (لوقا 18: 11، 12). ولكن لنطلب رداء البرّ الذي يمنحه المسيح، مردّدين: «اللهُمَّ ارْحَمْنِي أَنَا الْخَاطِئَ» (لوقا 18: 13). ثم «لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْلٍ وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا» (عبرانيين 12: 1).

 

5 – عرف ما يريده:

عندما سأله المسيح عن طلبه، كان يمكن أن يتردّد: هل يطلب مالاً يستثمره ويعيش من دَخْله، لأنه كان فقيراً؟ ولكنه لم يفعل، لأنه كان قد حدَّد ما يريده، وسبق أن عرف ما يحتاجه: أن يُبصر. بالرغم من أن البصر سيضيّع منه حرفة الحياة، فعندما يبصر لن يقدر أن يستجدي.

 

6 – نال بصر العين والقلب:

أعطاه المسيح ما طلب وقال له: «اذهب. إيمانك قد شفاك» (آية 52). فمبارك بارتيماوس هذا لأنه لم ينل البصر فقط، بل فَتْح البصيرة أيضاً. ونال امتياز رؤية وجه المسيح، وخلاص نفسه.

 

7 – تبع يسوع في الطريق:

وحالما انفتحت عينا بارتيماوس وبصيرته اتّخذ قراراً خطيراً للغاية، فقد قرر أن يكون تلميذاً دائماً للمسيح، وتبعه في الطريق.

 

وطريق المسيح هو الطريق الضيق، الذي إذا سار فيه إنسان يجب أن ينكر نفسه ويحمل صليبه ليتبع المسيح (متى 7: 13 و10: 38). وهو طريق القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب (عبرانيين 12: 14).

 

ويرتفع طريق المسيح بنا أحياناً إلى جبل المجد والتجلّي، فنراه في قوة قيامته، كما قد ينزل بنا أحياناً إلى وادي البكاء وظل الموت، فنراه في شركة آلامه (فيلبي 3: 10). ولكنه في الحالين يسير أمامنا ويهدينا إلى سُبل البر من أجل اسمه (مزمور 23: 3).

 

وإذْ تبع بارتيماوس المسيح، تبعه لأنه السيد، فهكذا ناداه: «يا سيدي» (آية 51). لقد اعترف بارتيماوس بالمسيح سيداً يملك العطاء، ويملك أن يغيّر العطية بعطية أخرى أفضل. ولذلك وضع بارتيماوس نفسه تحت تصرُّف الحكيم الوحيد ربنا يسوع المسيح.

 

ثانياً – المشاهدون والمعجزة

المشاهدون هنا هم الجمهور المحيط بالمسيح، ويمكن أن نرى فيهم صورةً لكنيسة اليوم.

 

فلنتأمل ما فعلوه:

1 – انتهروه ليسكت:

لقد أشفقوا على جهد المسيح ووقته. فعندما كان في أريحا وعظ وأجرى معجزات، فاعتقدوا أنه ليس لديه وقتٌ لبارتيماوس. لقد ظنّوا أنهم يعبّرون عن حبهم للمسيح بمنعهم بارتيماوس من إزعاج المسيح. وهذا ما تفعله الكنيسة أحياناً، عندما تأخذ البركة من المسيح ولا تشارك الآخرين فيها. العالم من حولنا يفتش على المسيح، ونحن أحياناً نحتفظ به لأنفسنا، ونقف حجر عثرة في طريق من يحتاجون!

 

2 – نادوه قائلين: «ثِقْ. قُمْ»:

جاء المسيح من أجل الجميع، وبالأخص لأجل المحتاجين. لذلك أوقف المسيح الجمع وأمر أن ينادوا بارتيماوس. فأدرك بعض المحيطين بالمسيح إرادته الصالحة، وبعد أن كانوا ينتهرون الأعمى ليسكت، غيَّروا أوامرهم إليه طاعةً لأمر المسيح، وقالوا لبارتيماوس: «ثق. قم. هوذا يناديك».

 

يقدم المحيطون بالمسيح درساً عظيماً لنا. كانوا مستعدين أن يغيّروا فكرهم ليتناسق مع فكر المسيح، بمجرّد أن أدركوا الفكر الإلهي.

 

قال داود النبي لناثان إنه يريد أن يبني بيتاً للرب، وجاوب ناثان بتفكيره المنطقي على ما عرضه داود وشجَّع داود، دون أن يستشير الرب. وهنا أمر الرب ناثان أن يُبلغ داود أن لا يبني البيت، لأن ابنه هو الذي سيبنيه. وكان ناثان عظيماً عندما ذهب يعتذر لداود عن إجابته الأولى، ليقدم إجابته الثانية التي من عند الرب (2صموئيل 7). فصاحب الرسالة الأمين هو الذي يغيِّر فكره ليتوافق مع فكر المسيح، وهو الذي يأخذ من المسيح ليقدم للناس.

 

3 – قادوه:

والبعض قادوه وسط الناس ليوصّلوه للمسيح، فلأنه أعمى كان لا بد أن يتخبَّط وسطهم لو أنه حاول أن يصل بنفسه إلى المسيح. وقد عبَّر الذين قادوه للمسيح عن محبتهم له، وعن محبتهم للمسيح.

 

يتوقّع المسيح منّا أن نميّز صوته ونتكلم بكلمته، فنمسك بإنسانٍ متعثّرٍ لنوصّله إلى حيث يلتقي بالمسيح. فالناس لا يفتشون عن خدّم المسيح، لكنهم يفتشون عن المسيح من خلال خدامه. وليعلّمْنا الله ككنيسة أن نعرف حجمنا، فنحن مجرد خدّام حاملين للكلمة التي صاحبها هو المسيح.

 

ثالثاً – المسيح والمعجزة

1 – المسيح المشهور:

«فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ» (مرقس 10: 47) فشخصيَّة المسيح جذَّابة للغاية، وكل من يسمع عنه يحب أن يتعرف عليه ويدرس كلامه. إنه فريد لا نظير له، كامل في كل شيء. وكلما اختبرناه في قلوبنا كمخلِّصٍ لنا، تحدَّثنا عنه، كما يقول المرنم: «فَاضَ قَلْبِي بِكَلامٍ صَالِحٍ. مُتَكَلِّمٌ أَنَا بِإِنْشَائِي لِلْمَلِكِ. لِسَانِي قَلَمُ كَاتِبٍ مَاهِرٍ» (مزمور45: 1).

 

2 – المسيح ابن داود صانع الرحمة:

«يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي» (آية 47). وما أعظم مراحمه! لم تكن هناك معجزة واحدة قام بها المسيح لخدمة نفسه. كل معجزاته محبة وعطف وحنان لنفس محتاجة. «شَفَى كَثِيرِينَ، حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ دَاءٌ. وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللّهِ» (مرقس 3: 10، 11).

 

3 – المسيح المختلف عن سواه:

صرخ الجمهور في الأعمى وانتهروه ليسكت، لكن المسيح تصرَّف تصرُّفاً مختلفاً. «فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُنَادَى» (آية 49). في كل شيء كان المسيح مختلفاً عن المحيطين به، والقداسة معناها الاختلاف. فكر المسيح يختلف عن فكر الآخرين، فالبشر إمكانياتهم وطاقاتهم محدودة. يتعبون، ولا يقدرون أن يهتموا باحتياجات كل من حولهم. لكن المسيح غير المحدود يفتح بابه واسعاً، ومن يُقبِل إليه لا يُخرجه خارجاً (يوحنا 6: 37).

 

4 – المسيح الذي لا يُجبر أحداً:

سأل المسيح بارتيماوس: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» (آية 51). سأله عن طلبه بالرغم من أنه يعرف احتياجه من قبل أن يسأله! وما زال يسألنا السؤال نفسه ليؤكد لنا حرية اختيارنا، وأنه لا يُجبرنا.

 

إنه يقول: «إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ» (رؤيا 3: 20) «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي» (لوقا 9: 23). لم يكن أبداً ضيفاً ثقيلاً على أحد، فهو القادر الرقيق الذي يحترم حرية الإنسان. إنه يجذبنا إليه بحبال البشر، برُبُط المحبة (هوشع 11: 4) فنحبه لأنه هو أحبنا أولاً (1يوحنا 4: 19).

 

5 – المسيح مانح الخلاص الذي يستحق الاتِّباع:

«اذْهَبْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ. فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَ، وَتَبِعَ يَسُوعَ فِي الطَّرِيقِ»(آية 52). منحه المسيح شفاء جسده ونفسه وتركه ليذهب، ولكنه قرر أن يتبع المسيح. هناك شيء جذاب في المسيح يجعلنا نحبه ونحترمه ونريد أن نتمثَّل به، فكلما تأملناه وددنا أن نكون على صورته، فليس فيه خطأ نعتذر عنه أو عيب ندافع عنه أو نخفيه عن الناس، أو نحاول أن نجد له تخريجاً! وكلما أظهرنا روعته للناس تمتَّعوا برؤية الله، فقد قال المسيح: «اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ» (يوحنا 14: 9).

 

«تبع يسوع في الطريق» فاتِّباع المسيح ليس اتّباع فكرٍ مجرّد، ولا فلسفة ولا عقيدة، لكنه اتباع شخصٍ حي، وهو أسلوب حياة. ولذلك سُمِّيت المسيحية الأولى «الطريق» (أعمال 9: 2).

 

هل عرفت المسيح المخلِّص؟ هل انفتحت عيناك على عظمة محبته؟.. هيا اتبعه كل طريق حياتك.

 

صلاة

أبانا السماوي، يا من تكرمنا عندما يهيننا الناس، وتعتني بنا عندما يهملنا الناس، وتقف إلى جورانا عندما يهجرنا الناس، وتسمع استغاثتنا عندما يُسكتنا الناس – أنت الملجأ، وبك الملاذ!

 

نتبعك لأن حبك يأسر قلوبنا، فنسير وراءك في طريق الصليب، الذي يؤدي إلى القيامة والصعود. باسم المسيح. آمين.

 

أسئلة

كم أعمى شفاهم المسيح عند أريحا؟ ولماذا اقتصر مرقس على ذكر بارتيماوس؟

كيف استخدم بارتيماوس ما عنده ليصل إلى المسيح؟

كيف ترى في إصرار بارتيماوس على الشفاء ضرراً لحالته المادية؟

ما هي بعض الأشياء التي يجب أن نطرحها لأنها تعطل شفاءنا الروحي؟

ما هو القرار الخطير الذي اتَّخذه بارتيماوس بعد شفائه؟ وماذا نتعلم منه؟

كيف يمثل المشاهدون لمعجزة شفاء بارتيماوس كنيستنا اليوم؟

«المسيح مختلف عن سواه» – اشرح هذه الفكرة.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي