135- آداب الحضور إلى الكنيسة
+ تأتى إلى الكنيسة بإستعداد روحى خاص:
كانوا قديما يأتون، وهم يتلون المزامير فى الطريق، قائلين (فرحت بالقائلين لى: إلى بيت الرب نذهب) (مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات: تشتاق نفسى للدخول إلى ديار الرب) واحدة طلبت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن فى بيت الرب كل أيامى)، (طوبى لكل السكان فى بيتك، يباركونك إلى الأبد).
+ ويدخل الشخص إلى الكنيسة وهو يقول (أما أنا بكثرة رحمتك أدخل إلى بيتك، وأسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك) وهكذا يسجد فى خشوع، ويجلس فى خشوع..
+ ومن آداب احترام الكنيسة أنه لا يجوز أن يجلس إنسان فى الوقت الذى ينبغى فيه الوقوف..
+ ولا يجوز لإنسان أن يدخل الكنيسة وفى يده جرائد ومجلات، والأسوأ أن ينشغل بهذه وتلك.
+ ولا يجوز لأحد أن يرفع صوته، بل إن تكلم لضرورة خاصة بالعبادة، يتكلم بصوت خافت وهامس.
+ ولا ينشغل أحد بالنظر هنا وهناك، بل يركز حواسه وذهنه أيضا فى الصلوات والتأمل والإستماع ويكون كمن هو وأقف أمام الله.
+ وفى تلاوة المرادات والألحان، لا يجوز لإنسان أن يرفع صوته فوق أصوات غيره ويغطى عليهم ويختلف عنهم فى اللحن ويظهر كنشاذ.
+ ومن الآداب اللائقة بالكنيسة، أن يأتى الإنسان إليها بملابس محتشمة، لائقة ببيت الله. كذلك من يتناولون، ينبغى أن يخلعوا أحذيتهم، والنساء يغطين شعرهن، ولا يضعن مساحيق على وجوههن..
+ ولا يجوز لشخص أن يخرج من الكنيسة إلا بعد سماع البركة الأخيرة ونوال التسريح من الأب الكاهن، وخصوصا فى يوم صلاة القداس الإلهى.
+ كذلك ينبغى أن يأتى الإنسان إلى الكنيسة مبكرا، فالرب يقول (الذين يبكرون إلى يجدوننى).
+ والذى يتناول، من المفروض أن يحضر تحليل رفع بخور باكر، وعلى الأقل يحضر تقديم الحمل وسماع تحليل الخدام.
+ لا يصح أن يزاحم الناس بعضهم بعضا فى الكنيسة، أثناء التناول، وأثناء أخذ البركة.. بل يتقدمون فى نظام، ويقدم بعضهم بعضا..
+ والذى يمشى فى الكنيسة ينبغى أن يمشى بطريقة هادئة، فلا يسرع، ولا يجرى ولا يحدث صوتا.
+ كذلك الكنيسة ليست مجالا للسمر والأحاديث. فمن غير المقبول أن يجتمع البعض معا فى ركن من الكنيسة للنقاش.
+ وكتدريب لإحترام الكنيسة، أن يدخلها الإنسان بخشوع فى أى وقت، ولو فى غير وقت الصلاة.