10- نهاية المطهر

يري أخوتنا الكاثوليك أنه لا بقاء للمطهر بعد الدينونة العامة. فقد ورد في كتاب (مختصر في علم اللاهوت العقائدي)9 الجزء الثاني ص 153، 154.

 

لن يدوم المطهر إلى ما بعد الدينونة الأمة (قضية عامة).

 

” بعد ما صدر الديان الأعظم حكمة (متي 25: 24، 41)، لن يكون غير السماء والجحيم”. “أما المدة المحددة للامتحان المطهر، فلا سبيل إلى معرفته لكل نفس بمفردها، ويقول أيضاً ” يدوم المطهر لكل نفس إلى أن تتطهر من كل إثم وعقاب وعندئذ تدخل مطهرة إلى النعيم السماوي”. وورد في كتاب اللاهوت النظري لالياس الجميل ص498:

 

” إنه من المحقق أيضاً أن المطهر لا يتجاوز يوم الدينونة الأخيرة. وأن العذابات فيه تختلف شدة وخفة باختلاف الخطايا التي تكفر النفوس فيه عنها”.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي