الإصحَاحُ
الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ
نشيد في قدرة الله
1 فأَجابَ
بِلدَدُ الشُّوحِيُّ وقال: 2 «لَه السُّلطانُ والفَزَع لِمُحِلِّ السَّلامِ في
أَعاليه. 3 هل مِن عَدَدٍ لِجُنودِه أَم هَل مِن أَحَدٍ لا يُشرِقُ علَيه نورُه؟ 4
كَيفَ يَكونُ الإِنْسانُ بارًّا لَدى الله أَو مَولودُ المَرأَةِ طاهِرًا؟ 5 ها
إِنَّ القَمَرَ نَفْسَه غَيرُ مُنيرٍ ني عَينَيه والكَواكبَ لا نَقاءَ لَها 6
فكَيفَ إِذًا الإِنسانُ الدُّودة وابنُ آدَمَ اليَرَقانة؟».