الْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ
تعليم. لداود لما كان فى المغارة. صلاة
بِصَوْتِي
إِلَى اللهِ أَصْرُخُ، بِصَوْتِي إِلَى اللهِ أَتَضَرَّعُ. 2أُقَدِّمُ لَهُ
شَكْوَايَ، وَأُحَدِّثُهُ عَنْ مَتَاعِبِي. 3عِنْدَمَا يُغْشَى عَلَيَّ، أَنْتَ
تُرَاقِبُ خَطَوَاتِي، لأَنَّهُمْ أَخْفَوْا لِي فَخًّا فِي طَرِيِقي. 4أَنْظُرُ
إِلَى يَمِينِي فَلا أَرَى مَنْ يَهْتَمُّ بِي، لا مَكَانَ أَلْجَأُ إِلَيهِ، وَلا
وَاحِدَ يَسْأَلُ عَنِّي. 5إِلَيْكَ أَصْرُخُ يَا رَبُّ وَأَقُولُ: "أَنْتَ
مَلْجَأِي وَنَصِيبِي فِي هَذهِ الْحياةِ." 6اِسْمَعْ صُرَاخِي لأَنِّي
تَذَلَّلْتُ جِدًّا، أَنْقِذْنِي مِنَ الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَنِي لأَنَّهُمْ
أَشَدُّ مِنِّي. 7أَنْقِذْنِي مِنْ هَذَا السِّجْنِ، فَأُسَبِّحَ اسْمَكَ،
فَيَلْتَفَّ حَوْلِي الصَّالِحُونَ، لأَنَّكَ أَحْسَنْتَ إِلَيَّ.