الإصحاح التاسع

 

الآيات 1-13:- وانتسب
كل اسرائيل وها هم مكتوبون في سفر ملوك اسرائيل وسبي يهوذا الى بابل لاجل خيانتهم
والسكان الاولون في ملكهم ومدنهم هم اسرائيل الكهنة واللاويون والنثينيم.و سكن في
اورشليم من بني يهوذا وبني بنيامين وبني افرايم ومنسى. عوثاي بن عميهود بن عمري بن
امري بن باني من بني فارص بن يهوذا.و من الشيلونيين عسايا البكر وبنوه.و من بني
زارح يعوئيل واخوتهم ست مئة وتسعون.و من بني بنيامين سلو بن مشلام بن هودويا بن
هسنواة.و يبنيا بن يروحام وايلة بن عزي بن مكري ومشلام بن شفطيا بن رعوئيل بن
يبنيا.و اخوتهم حسب مواليدهم تسع مئة وستة وخمسون كل هؤلاء الرجال رؤوس اباء لبيوت
ابائهم.و من الكهنة يدعيا ويهوياريب وياكين. وعزريا بن حلقيا بن مشلام بن صادوق بن
مرايوث بن اخيطوب رئيس بيت الله.و عدايا بن يروحام بن فشحور بن ملكيا ومعساي بن
عديئيل بن يحزيرة بن مشلام بن مشليميت بن امير.و اخوتهم رؤوس بيوت ابائهم الف وسبع
مئة وستون جبابرة باس لعمل خدمة بيت الله.

كل إسرائيل = أى
إسرائيل مع يهوذا وهذا الإصحاح متقارب جداً مع نح 11 وموضوعهم عودة شعب إسرائيل.
ونجد هنا نسب كل منهم ،اى من العائدين لإثبات ان أورشليم مكان سكنهم. لأجل خيانتهم
= كتب التاريخ تُرجع السبى لقوة بابل ولأسباب سياسية لكن الكتاب المقدس يُرجع كل
شىء لسبب روحى. فالله ضابط الكل كان يمكن أن يمنع السبى لو لم ينحرفوا.

 

آية 2:-

السكان الأولون = هذه
الآية هى تلخيص نح 1:11-3 ومعنى الأولون أى اول من عاد من السبى إلى أورشليم.
إسرائيل الكهنة = فإسرائيل دولة بها نظام كهنوتى والذين عادوا كانوا من الشعب ومن
الكهنة. النثينيم = تترجم الكلمة الموهوبون. وهذه الكلمة لم ترد فى الكتاب المقدس
سوى هنا وفى سفرى عزرا ونحميا. ومعناها خدام الهيكل من الغرباء وليسوا من
العبرانيين وغالباً هم من الجبعونيين وداود عينهم لخدمة اللاويين كمحتطبى اشجار
ومستقى ماء. ونلاحظ من العائدين من اسباط يهوذا وبنيامين وأفرايم ومنسى فقد عاد
إلى إسرائيل من يهوذا ومن باقى الأسباط. والأسباط المذكورة هم من كانوا مجاورين
ليهوذا وحافظوا على العبادة الصحيحة فى أورشليم والجداول هنا وفى (نح 11) لا داعى
لمقارنتها لأن كل كاتب يذكر البعض ويترك البعض الآخر. وفى (5) الشيلونيين = أى نسل
شيلة وتنطق الشيليين. وفى (11) رئيس بيت الله = ليس بالضرورة أن يكون رئيس الكهنة
بل قد يكون نائباً لهُ وفى (13) جبابرة بأس لعمل خدمة بيت الرب = ليسوا جبابرة
قتال بل خدمة. والتركيز هنا على أن العائدين كانوا جماعة دينية تسبح دائماً وبقوة.
وهناك بوابون إذاً هى جماعة ساهرة كالعذارى الحكيمات والذبائح يومية وهذا عمل
المسيح الكفارى الشفاعى الدائم أمام الآب والكهنة جبابرة بأس وليسوا ذوى ركب مخلعة
وهذه الأوصاف تتمشى مع من يعود من السبى ونلاحظ أن الإصحاح يبدأ بالسبى بسبب
الخيانة وبعد ذلك يشرح طريقة العودة من السبى حيث الحرية.

 

الآيات 14-27:- ومن
اللاويين شمعيا بن حشوب بن عزريقام بن حشبيا من بني مراري وبقبقر وحرش وجلال
ومتنيا بن ميخا بن زكري بن اساف.و عوبديا بن شمعيا بن جلال بن يدوثون وبرخيا بن
اسا بن القانة الساكن في قرى النطوفاتيين.و البوابون شلوم وعقوب وطلمون واخيمان
واخوتهم شلوم الراس. وحتى الان هم في باب الملك الى الشرق هم البوابون لفرق بني
لاوي.و شلوم بن قوري بن ابياساف بن قورح واخوته لبيوت ابائه القورحيون على عمل
الخدمة حراس ابواب الخيمة واباؤهم على محلة الرب حراس المدخل.

و فينحاس بن العازار
كان رئيسا عليهم سابقا والرب معه.و زكريا بن مشلميا كان بواب باب خيمة الاجتماع.

 جميع هؤلاء المنتخبين بوابين للابواب مئتان واثنا عشر وقد انتسبوا
حسب قراهم اقامهم داود وصموئيل الرائي على وظائفهم. وكانوا هم وبنوهم على ابواب
بيت الرب بيت الخيمة للحراسة.في الجهات الاربع كن البوابون في الشرق والغرب
والشمال والجنوب. وكان اخوتهم في قراهم للمجيء معهم في السبعة الايام حينا بعد
حين. لانه بالوظيفة رؤساء البوابين هؤلاء الاربعة هم لاويون وكانوا على المخادع
وعلى خزائن بيت الله.و نزلوا حول بيت الله لان عليهم الحراسة وعليهم الفتح كل
صباح.

البوابون = لفتح أبواب
الهيكل صباحاً وغلقها مساءً ولمنع دخول النجس أو الممنوعين بحسب الناموس ولإرشاد
العابدين لطرق العبادة والأماكن وكيفية العبادة

وفى (16) النطوفاتيين =
نطوفة قرية قرب بيت لحم. باب الملك = الذى يذهب منه الملك للهيكل.

وفى (23،19) = نجد
الخدمة بالوراثة وكانت البداءة فى أيام داود الرب معهُ = كان فينحاس رئيساً أيام
خيمة الإجتماع. وتعبير الرب معهُ تعبير يهودى عن الأموات المشهورين مثل قولنا "الله
يرحمه" وفى (22) أقامهم داود وصموئيل = مات صموئيل قبل جلوس داود ولكن صموئيل
كان لهُ يد فى كل الترتيبات التى عملها داود. وفى (24) فى الجهات الأربع =
البوابون لأبواب الدار فى الجهات الأربع. وفى (25) فى السبعة الأيام = كان
البوابون يتبادلون يوم السبت ومن أنهوا خدمتهم يذهبون لقراهم حتى تأتى نوبتهم
فيأتون إلى أورشليم. وفى (26) هؤلاء الأربعة = هم الأربعة الرؤساء المذكورين فى
آية (17) وهؤلاء الأربعة كانوا فى ديار الهيكل على الدوام واما غيرهم فكانت خدمتهم
فى أوقاتهم وبعد خدمتهم يرجعون إلى قراهم.

 

الآيات 28-44:- وبعضهم
على انية الخدمة لانهم كانوا يدخلونها بعدد ويخرجونها بعدد. وبعضهم اؤتمنوا على
الانية وعلى كل امتعة القدس وعلى الدقيق والخمر واللبان والاطياب.و البعض من بني
الكهنة كانوا يركبون دهون الاطياب. ومتثيا واحد من اللاويين وهو بكر شلوم القورحي
بالوظيفة على عمل المطبوخات.و البعض من بني القهاتيين من اخوتهم على خبز الوجوه
ليهيئوه في كل سبت.فهؤلاء هم المغنون رؤوس اباء اللاويين في المخادع وهم معفون
لانه نهارا وليلا عليهم العمل.هؤلاء رؤوس اباء اللاويين حسب مواليدهم رؤوس هؤلاء
سكنوا في اورشليم.و في جبعون سكن ابو جبعون يعوئيل واسم امراته معكة. وابنه البكر
عبدون ثم صور وقيس وبعل ونير وناداب.و جدور واخيو وزكريا ومقلوث ومقلوث ولد شمام
وهم ايضا سكنوا مقابل اخوتهم في اورشليم مع اخوتهم.و نير ولد قيس وقيس ولد شاول
وشاول ولد يهوناثان وملكيشوع وابيناداب واشبعل.و ابن يهوناثان مريببعل ومريببعل
ولد ميخا.و بنو ميخا فيثون ومالك وتحريع واحاز.و احاز ولد يعرة ويعرة ولد علمث
وعزموت وزمري وزمري ولد موصا.و موصا ولد ينعا ورفايا ابنه والعسة ابنه واصيل
ابنه.و كان لاصيل ستة بنين وهذه اسماؤهم عزريقام وبكرو ثم اسماعيل وشعريا وعوبديا
وحانان هؤلاء بنو اصيل

 

فى (28) يدخلونها بعدد
= لئلا يضيع شىء فالآنية كانت ثمينة جداً (عز 24:8-34) وفى (33) يمكن فهم الآية أن
رؤساء المغنون والمغنون كانوا معفون من باقى خدمات اللاويين. والآيات 35-44 هى
المدخل للمملكة وربما كان قصد الكاتب أن يشير لمملكة شاول على أنها المملكة
الأرضية ولمملكة داود بأنها المملكة السماوية. ويذكر هنا جبعون مع أورشليم لأن
جبعون كانت فيها الخيمة القديمة وظلوا يقدمون فيها الذبائح إلى أن بنى الهيكل فى
أورشليم.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر ملاخى 03

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي