المزمور الخامس والتسعون

 

المزامير
95-100 هي مزامير تسبيح لله لأنه قد ملك. وتستخدم هذه المزامير في العبادة.

اقتبس
بولس الرسول في (عب3،4) من هذا المزمور، لذلك نفهم أن الراحة المشار إليها هنا،
المراد بها هو الخلاص الذي قدمه المسيح للكنيسة وفي (عب7:4) ينسب بولس الرسول
المزمور لداود وهكذا فعلت الترجمة السبعينية في عنوان المزمور.

 

الآيات
(1،2): "هلم نرنم للرب نهتف لصخرة خلاصنا. نتقدم أمامه بحمد وبترنيمات نهتف
له."

دعوة
لنا جميعاً لنرنم ونسبح الله على الخلاص الذي صنعه والراحة التي أعدها لنا.

 

الآيات
(3-5): " لأن الرب اله عظيم ملك كبير على كل الآلهة. الذي بيده مقاصير الأرض
وخزائن الجبال له. الذي له البحر وهو صنعه ويداه سبكتا اليابسة."

نرتل
لله لأنه عظيم وفوق الجميع حتى آلهة الأمم (الشياطين) او الألهة هم الرؤساء
والقضاة على الأرض (مز82) أو الملائكة. الذي بيده مقاصير الأرض= أي الأماكن
العميقة في الأرض، وأصل الكلمة يشير (للاختراق واختبار حقيقة الشئ) وخزائن الجبال
له= أصل الكلمة يشير لمن يتعب ويكد ليستخرج كنزاً من الجبال. ويصير معنى الآية، أن
الله بقوته فتش عن الإنسان (الذي في نظر الله مثل كنز يفرح به) حتى يأتي به من
أعمق نقطة في الأرض، يطهره من عمق خطاياه ويجعله سماوياً كالجبال.

 

الآيات
(6-11): " هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا. لأنه هو إلهنا ونحن شعب
مرعاه وغنم يده. اليوم أن سمعتم صوته. فلا تقسّوا قلوبكم كما في مريبة مثل يوم مسة
في البرية. حيث جربني آباؤكم. اختبروني. ابصروا أيضا فعلي. أربعين سنة مقت ذلك
الجيل وقلت هم شعب ضال قلبهم وهم لم يعرفوا سبلي. فأقسمت في غضبي لا يدخلون
راحتي."

هي
دعوة لمن بحث عنهم الله وهيأ لهم راحة أن يأتوا ويسجدوا له ولا يقسوا قلوبهم كما
فعل الشعب في البرية فهلكوا ولم يدخلوا أرض الميعاد، أرض راحتهم. اليوم أن سمعتم=
هو الزمان الحاضر.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس م مياه اليرقون ن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي