تتمة
إستير

كاتبه:
جاء في التلمود أنه من وضع المجمع العظيم، ويرى القديس أغسطينوس أنه من وضع عزرا
الكاتب، ويرى آخرون أنه من وضع مردخاي.

·
"إستير" كلمة فارسية تعني "نجمة الشرق"، أما "هدسة"
فكانت تطلق على شجرة الآس.

قانونيته:
رفض البعض قانونية هذا السفر، لأنه لم يذكر اسم الله ولا وردت فيه صلاة أو تطبيق
شريعة اليهود، ولم يقتبس منه العهد الجديد شيئاً، بينما ذكر اسم ملك وثني 187مرة.
يُرد على هذا بأن هذا السفر تتمه (الأسفار الواردة في الترجمة السبعينية) يحوي
صلوات لله. هذا السفر حتى بصورته التي بين أيدينا يقدم لنا صورة رائعة عن عناية
الله بشعبه واهتمامه بخلاصهم في الوقت الذي فيه رفض هؤلاء العودة مع زربابل إلى
أورشليم، مفضلين الاهتمام بمصلحتهم الخاصة عن التمتع بأرض الموعد. ولعل عدم ذكر
اسم الله هنا يكشف عن انحجاب وجهة عنهم (تث8:31)، أو لأن القصة اعتمدت على مستندات
القصر الفارسي.

محتوياته:

تمت
أحداث هذه القصة ما بين الرجوعين إلى أورشليم، ويقال أن أحشويرش هنا زركسيس بن
داريوس الوارد في سفر عزرا.

يقدم
لنا هذا السفر صورة رمزية للخلاص خلال إستير (كنيسة العهد الجديد) التي صارت ملكة
بموت وشتي (رمز لحرف الناموس وبهرجته).

 

وليمة
أحشويرش ص 1-2

*
كان من عادة ملوك الفرس المبالغة في ولائمهم.

*
الله سيد التاريخ، استخدم خطأ أحشويرش الوثني لخلاص شعبه. وبينما كان هامان
(إبليس) يخطط للهلاك أعد الله إستير للخلاص.

*هامان:
أحد آلهة عيلام، شوشن: عاصمة عيلام،

وشتي:
أحد آلهة عيلام، مردخاي: تصغير "مردوخ".

·
إستير رمز لكنيسة العهد الجديد: من أصل فقير. كانت مسبية وأُقيمت ملكة، مملوؤة
حكمة وجميلة، سالكة بالروح، تهتم بالعمل لا الكلام.

·
وليمة أحشويرش تمثل فرح العالم الباطل، غايتها اللهو واستعراض السلطة والقوة
والجمال، وتنتهي بالمرارة والحزن.

 

وليمة
إستير ص3-7

·
تشير وليمة إستير إلى عمل المسيح الخلاصي، خلاله يهلك هامان ويخلص المؤمنون.

·
استهتر شاول الملك فلم يحرم عماليق (1صم3:15،9)، فجاء من نسله هامان الأجاجي الذي
كاد أن يبيد شعب الله!

·
هامان كرمز لإبليس نال كرامة في العالم وانتزع خاتم الملك (صاحب سلطان) فكاد أن
يبيد الكل في يوم واحدٍ لكن خطط إبليس تتحطم!

·
عرف مردخاي التوبة كطريق للخلاص، ولم تستخدم إستير طرق العالم بل دخلت إل الملك في
اليوم الثالث (رمز قيامة المسيح واهبة الغلبة).

·
أعد هامان الصليب فصُلب هو (سمًّر السيد المسيح إبليس بصليبه وشهّر به(كو15:2)

 

وليمة
الفوريم ص8-10

·
تمثل وليمة إستير وليمة الصليب التي لم يعرف سرها إلا القليلون، انتهت بصلب إبليس
وأعماله (بنيه). أما وليمة الفوريم فهي وليمة القيامة المفرحة.

·
"فوريم" تعني "قرعة" حيث صنع هامان قرعة ليعرف بالسحرة
والعرافين اليوم المناسب للإبادة.

·
كان اليهود يعيدون الفوريم في أيام المكابيين (14، 15آذار) ويصومون اليوم السابق،
وله طقسه الخاص به.

·
بركات التجربة في حياة إستير (الكنيسة)

1-
تمتعت هي وشعبها بالخلاص المفرح والمجيد.

2-
أخذت بيت هامان (1:8).

3-
تمتع مردخاي بخاتم الملك (2:8).

4-
قُتل الأعداء وشهر بهم (13:9).

5-
أضافت لشعبها عيداً سنوياً (17:9).

 

تكملة
إستير

صلوات
ورسائل وأحلام

وردت
هذه التكملة في النسخة السعبينية، في غالبيتها نصوص صلوات ورسائل وأحلام غي
مواضعها في السفر، لكن الترجمة اللاتينية جمعتها معاً كملحق للسفر

 

حلم
مرخاي

+
رأى كأن أصواتاً وضوضاء ورعوداً وزلازل واضطراباً في الأرض، وإذا بتنينين عظيمين
يتهيأن للقتال فتهيجت الأمم وصرخ الأبرار إلى الله، فظهر ينبوع صغير تكاثر، فصار
نهراً عظيماً وفاض بمياه كثيرة، ثم أنقلب فصار نوراُ وشمساً.

+
رأى مردخاي أن الينبوع هو إستير التي استخدمها الله للخلاص بعدما اجتمعت الأمم
متهيجة لهلاك الشعب وإبادته، أما التنينان المتقاتلان فيها مردخاي وهامان.

+
الأصوات هي الناموس ورموز العهد القديم التي سبقت مجيء السيد المسيح الذي ظهر
كينبوع صغير أفاض علينا بمياه روحه القدوس. وهو شمس البرّ أيضاً فإن ما فعلته
إستير كان رمزاً لخلاصنا.

 

ماهية
المؤامرة المبرة ضد الملك

وهب
الملك هبات لمردخاي الذي كشف عن المؤامرة الخصيين بجثان وتارش ضده، لكنه حسب ما
قدمه كلا شيء إذ أنقذ الملك بأمانته. ونحن إذ نجاهد في خلاص أخوتنا يهبنا الله
بركات كثيرة، لكنه في يومه العظيم، يحسبنا كأننا لم ننل شيئاً فيهبنا شركة مجده
الأبدي السماوي!

 

المرسوم
الملكي ضد اليهود

+
يلقب الملك هامان "أبا" فإن كان الأخير يمثل عدو الخير، فأنه يود دائماً
أن يغتصب سمات الله فيدُعي الأبوة للبشرية.

 

صلاة
مردخاي

إنك..
تعلم أني لا تكبراً ولا احتقاراً ولا رغبة في شيء من الكرامة فعلت هذا إني لم أسجد
لهامان العاتي، فإني مستعد أن أقَّبل آثار قدميه عن طيب نفس.

 

صلاة
إستير

صلت
لا بتذلل ونسك فحسب، وإنما أعلنت في صلاتها كيف كانت تكره الأبهة كخرقة الطامث،
ولا تلذذت بالقصر وولائمه بل بالرب وحده.

 

طلبة
مردخاي من إستير

+
أن تطلب من الله وتكلم الملك (الخلاص من الله مع التزامنا بالعمل).

+
نفذت طبته بعد 3 أيام (حملت قوة قيامة السيد المسيح كسر نصرتها وغلبتها حتى على
الموت، إذ قام المسيح في اليوم الثالث).

+
كانت الأبواب تنفتح أمامها: "ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية.."

 

طلبة
إستير من الملك

+
ظهرت كضعيفة مستندة على جاريتها ليترفق الملك بها.

صورة
رمزية خافتة لكلمة الله الذي ظهر كضعيف متحداً بالناسوت (الجارية) ليترفق الآب
بالبشرية.

+
ضمتها الملك إلى صدره وأخذ يلاطفها، هكذا في المسيح دخلنا إلى حضن الآب وصار
يلاطفنا عوض حكم الموت.

 

المرسوم
الملكي لصالح اليهود

تحولت
الضيقة إلى خلاص، ومجد لله نفسه.

هم
بنو الله العلي العظيم الحي إلى الأبد 16:16

 

أنك
تعلم أني أبغض مجد الظالمين وأكره مضجع مضجع الغلف وجميع الغرباء. وأنت عالم
بضرورتي وأني أكره سمة أبهتي ومجدي التي أحملها على ورأسي أيام بروزي وأمقتها
كخرقة الطامث ولا أحملها في أيام قراري، وإني لم آكل على مائدة هامان ولا لذذت
بوليمة الملك أشرب خمر السكب ولم أفرح أنا أمتك منذ نقلت إلى ههنا إلى يوم إلا بك
أيها الرب إله إبراهيم.