اَلْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالسَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

تَرْنِيمَةُ
الْمَصَاعِدِ. لِسُلَيْمَانَ

إِنْ لَمْ
يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ

فَبَاطِلاً
يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ [1].

v  [عن
(مز 127: 1)
"إن لم يبن الرب البيت"]: مثل هذه البركة قد تكون فوق حدود اختيارنا،
فإن قوة الرب هي التي تضع الأساس الذي يعمله البن
ّاء، وهى
التي تعمل معه حتى الانتهاء منه، الأمر الذي لا يقوى على تنفيذه بنفسه… ذلك مثل
الزراعة التي تأتي بمحصولٍ وفيرٍ، فتحقق ما هو تحت سلطان الزارع مثل مهارته في
عمله، وما هو ليس تحت سلطانه معتمد
ًا على العناية الإلهية مثل وجود مناخ
ملائم ونزول مطرٍ كافٍ. هكذا أيضًا بالنسبة للخير الذي يسعى لأجله الإنسان العاقل
فإنه يعتمد على أعماله ومجهوداته التي يقدمها. بمحض اختياره كما على القوة الإلهية
التي تؤازر من يختار الحياة الأسمى هدفًا له. فإننا في حاجة إلى اختيارنا نحن مع
المؤازرة الإلهية ليس فقط في تحقيق الكرامة والصلاح و إنما للاستمرار فيهما[1].  

v  لاحظوا
إننا نقول بأنه ليس شيء ما يتم بدون عنايته ولم نقل بدون إرادته؛ فقد تحدث أمور
كثيرة بخلاف إرادته لكن أمر
ًا ما لا يتم بدون عنايته التي بها يهتم
ويوزع ويقسم الأنصبة ويمنح ويتمم كل ما يحدث[2].

v      
تتعلم من هذا أنه ليس لأن البناء يجلس في كسلٍ
بهذا يبني الله له البيت، وإنما لأنه يعمل ويجد في العمل ويهتم قدر إمكانياته
البشرية. إنه عمل الله أن يزيل كل العقبات ويكمل العمل. هكذا الإنسان مدعو للعمل
قدر المستطاع، وأما الله فيتوِّج العمل بالنجاح. لهذا فإنه لأمر تقوي ولائق
بالإنسان أن يترك اتمام العمل لله، ولا يعتمد على إنسانٍ بشري آخر. بنفس الطريقة
بولس غرس وأبلوس سقى، والله كان ينتمي. "ليس الغارس شيئًا ولا الساقي، بل
الله الذي ينمي" (1 كو 3: 7). بنفس الطريقة نقول أن الأمر لا يعتمد على إرادة
الإنسان وجهده بل على رحمة الله[3].

العلامة
أوريجينوس

v  لقد
جعل الله كل مقاومة الشيطان في حدود استطاعة إرادة الإنسان وحريته، ولكنه لم يعطِ
الإنسان قوة كاملة يستطيع أن يسيطر بها على انفعالاته النفسية وشهواته، لذلك قال:
"إن لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناءون، وإن لم يحفظ الرب المدينة
فباطلاً يسهر الحارسون" (مز 1:127).

القديس أبا
مقاريوس الكبير

v  شرح
الرب نفسه سبب عماده: "اسمح الآن، لأنه ينبغي لي أن أكمل كل برّ" (مت
٣: ١٥). من بين مراحمه الكثيرة بناؤه الكنيسة، فبعد الآباء
والأنبياء نزل الابن الوحيد وجاء ليعتمد. هنا تظهر بوضوح الحقيقة الإلهية التي
ذكرت بخصوص الكنيسة، وهي إن لم يبن الرب البيت فباطلاً تعب البناءون(مز 126: 1)،
إذ لا يستطيع الإنسان أن يبني أو يحرس. "إن لم يحرس الرب المدينة فباطل سهر
الحراس". إني أتجاسر فأقول إنه لا يستطيع الإنسان أن يسلك في طريق ما لم يكن
الرب معه يقوده فيه، كما هو مكتوب: "وراء الرب إلهكم تسيرون وإياه
تتقون" (تث ١٣: ٤)؛ "الرب يقود خطى الإنسان" (حك
١٢٠: ٢٤)[4].

القديس
أمبروسيوس

v 
"إن
لم يحرس الرب المدينة فباطلاً سهِرَ الحراس" (مز ١٢7:
١)…
إنَّنا نحرسكم في عملنا كوكلاء لله، لكنِّنا 
نحن أيضًا نود أن يحرسنا معكم.

إننا كما لو
كنَّا رعاة بالنسبة لكم، لكنِّنا أيضًا في رعاية الله، إذ نحن خراف زملاء لكم.

إننا معلِّمون
بالنسبة لكم، لكنِّنا بالنسبة لله فهو السيِّد الواحد، ونحن زملاء لكم في مدرسته.

إن أردنا أن
يحرسنا الله الذي تواضع من أجلنا وتمجَّد لكي يحفظنا. فلنتَّواضع نحن أيضًا. فلا
يحسب أحد أنه شيء، فإنَّه ليس لأحدٍ شيء صالح ما لم يكن قد أخذه من الله الذي هو
وحده صالح.

v      
هذا هو البيت الذي نبنيه بالحياة الفاضلة الحية،
والذي يبنيه الله بمعاونته لنا لكي نحيا في حياة فاضلة، إذ "إن لم يبنِ الرب
البيت فباطلاً يتعب البناؤون: (مز 127: 1)[5].

القديس
أغسطينوس

v  الذين
يؤمنون أن الأمور البشرية تقودها العناية الإلهية لا ينسبون شيئًا تحقق بواسطة
البشر إلى مجهودهم الذاتي. "إن لم يبن الرب البيت باطلاً يتعب البناءون. وإن
لم يحرس الرب المدينة باطلاً يتعب الحراس" (مز 127: 1). إنه لا يقول إنه لا
يجوز لأحدٍ أن يبني، أو لأي أحدٍ ألا يحرس المدينة، بل يليق بهذا أن يتذكر بأنه إن
لم يعطِ الله نجاحًا للمجهود المبذول فإن كلاً من المجهود والذين يصارعون لأجله
يصيرون بلا نجاحٍ. إنه من جانبنا لنا أن نبدأ، ولكن من جانب الله أن يهب النجاح.
نحن نبدأ نبني البيت، والله يعيننا ويكمل العمل. نحن نحرس مدينتنا، ونراعي القرار
بأن نحرسها، لكن الله هو الذي يحفظها دون أن تُدمر أو تهزم من المعتدين عليها. هذا
عبَّر عنه الأمثال: "فوق كل تحفظ احفظ قلبك" (أم 4: 23). مع هذا فإنك
وإن كنت بنفسك تحفظ قلبك بك احتراسٍ، لكنك تقول لله: "أنت أيها الرب تحرسنا
وتحفظنا" . هذا الفكر يؤكده بولس إذ يقول: "فإن ليس لمن يشاء ولا لمن
يسعى، بل لله الذي يرحم" (رو 9: 16). إنه لا يمنع الركوض نحو تحقيق أهدافنا
في السعي وأن ترغب فيها، وإنما يمنعنا من أن نظن أننا نبلغها بمجهودنا الذاتي.
كثيرين من الذين كان لهم هذا التوقع وجدوا غير ناجحين في جهودهم
[6].

القديس
ديديموس الضرير

v  كما
أن البردي لا ينتعش بدون ماء، والتعصب لا ينمو ما لم يُروى… هكذا لا يقدر أحد أن
يُنتج ثمرًا نافعًا ما لم تتسلم روحه مئونة من السلطات العلوية. لكن يمكن أيضًا
لإنسان أن يقول بأن الشئون البشرية ترتوي بالعناية الإلهية كما بالماء. فإن لم
يوضع ماء تنحط سريعًا وتتبدد. فإن كان أحد يُصاب بمتاعب لكنه يُشفى منها، هذا يحدث
بتقديم التشكرات للعناية الإلهية… في روعة يقول المرتل: إن لم يبني الرب البيت
فباطلاً يتعب البناءون" (مز
127: 1) [7].

القديس
ديديموس الضرير

كيف نتمسك
بالوديعة ونحفظها؟ "بالروح القدس الساكن فينا[8]".

يقول القديس
يوحنا الذهبي الفم
: [ليس في قدرة نفس بشريّة أن تحفظ أمورًا عظيمة كهذه؛
لماذا؟ لأنه يوجد لصوص كثيرون يتربصون لها، وظلمة كثيفة، وشيطان على الأبواب يدبر
خططًا ضدها! كيف إذن يمكننا أن نحفظها؟ بالروح القدس؛ بمعنى إن كان الروح
ساكنًا فينا، إن كنا لا نطرد النعمة يقف (الله) معنا. فإنه "إن لم يبن
الرب البيت فباطلاً يتعب البناءون، وإن لم يحرس الرب المدينة فباطلاً يسهر الحراس"
(مز ١٢٧: ١). هذا هو حصننا، هذه هي قلعتنا هذا هو ملجأنا!
إن كان الروح ساكنًا فينا وهو حارسنا، فما الحاجة للوصية؟ لكي نتمسك بالروح ولا
نجعله يهجرنا[9].]

v  لقد
ذهب بولس إلى هنا وهناك كطائر ذي أجنحة. وبفمٍ واحدٍ (بالتبشير) حارب ضد العدو
كان الخيام (بولس) أقوى من الشيطان… إذ نال العربون وحمل خاتم الزواج.

رأى كل
البشر الله قد خطب طبيعتنا، ورأى الشيطان ذلك وتقهقر. رأى العربون (الروح
القدس) وارتعب منسحبًا
، رأى ملابس الرسل فهرب (أع ١٩:
١١). يا لقوة الروح القدس. لقد أعطى سلطانًا لا للروح ولا للجسد
فحسب بل وللثوب أيضًا، وليس فقط للثوب بل وللظل[10].

القديس
يوحنا الذهبي الفم

إِنْ لَمْ
يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ
،

فَبَاطِلاً
يَسْهَرُ الْحَارِسُ.

بَاطِلٌ
هُوَ لَكُمْ أَنْ تُبَكِّرُوا إِلَى الْقِيَامِ مُؤَخِّرِينَ الْجُلُوسَ،

آكِلِينَ
خُبْزَ الأَتْعَاب.

لَكِنَّهُ
يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا [2].

يترجمها
البعض: "باطل هو أن تبكروا (قبل الفجر)" لذا يرى البعض أنه يليق
بالمؤمن ألا يتعجل الزمن، فلا يظن أنه يتمتع بالمكافأة وسط ظلمة الحياة الزمنية،
إنما يترقب بزوغ فجر الأبدية، حيث يتمتع بالنور الأبدي، ويرى الله وجهًا لوجه.
لنسلك برجاء في إشراق الأبدية وتمتعنا بشركة المجد الأبدي في حينه.

v  يمكننا
أن نهرب من فخ هذا الرمح الأكثر شرًا، إذا كنا عندما نشعر بأننا أحرزنا نجاحًا أو
تقدمًا في أية فضيلة نقول كلمات بولس الرسول: "لست أنا بل نعمة الله التي
معي
" "ولكن بنعمة الله أنا ما أنا"
)1 كو 10:15)، و"أن
الله هو العامل فينا أن نريد وأن نعمل من أجل مسرته" (في
13:2). يقول ينبوع خلاصنا نفسه: "الذي يثبت فيّ وأنا فيه هذا
يأتي بثمر كثير لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا" (يو
5:15)، "وإن لم يبنِ الرب البيت فباطلاً تعِبَ البناءون، وإن
لم يحرس الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارس، وباطل هو لكم أن تبكروا إلى
القيام" (مز
1:127، 2)، "إذن ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل الله الذي يرحم"
(رو
  16:9)[11].

القديس
يوحنا كاسيان

هُوَذَا
الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ

ثَمَرَةُ
الْبَطْنِ أُجْرَةٌ [3].

v      
ما هو تذوق الموت؟ ما لم يكن يوجد خبز هو للموت
كما يوجد خبز هو للحياة؟ فإنه يوجد أولئك الذين يأكلون خبز الحزن، وتوجد الشعوب
الأثيوبية التي تتقبل التنين كطعامٍ (مز 74: 13-14) [12]

القديس
أمبروسيوس

كَسِهَامٍ
بِيَدِ جَبَّارٍ

هَكَذَا
أَبْنَاءُ الشَّبِيبَةِ [4].

إذ يقدم
السيد المسيح روحه القدوس كسيف خارج من فمه أو كسهم إلهي يجعل من مؤمنيه حاملي
روحه "كسهامٍ بيد جبار، هكذا أبناء الشبيبة" [4].

إنه يجدد
بروحه القدوس كالنسر شبابهم.

طُوبَى
لِلَّذِي مَلأَ جُعْبَتَهُ مِنْهُمْ.

لاَ
يَخْزُونَ بَلْ يُكَلِّمُونَ الأَعْدَاءَ فِي الْبَابِ [5].

v  يرى
الجامعة أن الثروات تُحفظ للشر بالنسبة لمن يقتنيها، لأن فقدانها يسبب له قلقًا
عظيمًا للغاية وعدم سلام. بالحقيقة إنها تُفقد، لأنها تُترك هنا، وتصير بلا نفع
للذي هو ميت. لهذا فإن الإنسان الميت قد شعر بقلقٍ من جهتها ولم يجد راحة. لقد ترك
ما قد يسبب له خزيًا، ولا يقدر أن يأخذ معه ما لم يقدر أن يحفظه (لو 12: 20-21).
إنه بغيد للغاية من ذاك الذي كُتب عنه: "طوبي للذي ملأ جعبته منهم. لا
يخزون، بل يكلمون الأعداء في الباب"
(مز 127: 5). ميراثه هو الرب،
مكافأته هو نسل العذراء مريم، وهو يُمجد بالتسابيح الصادرة عن الحكمة
[13].

القديس
أمبروسيوس

مز 127: 1

v  لِمَ
تتألم، لأن لا بيت لنا ولا ستر ولا أناس؟ أليس من الأفضل لنا أن نسكن في باني
بيتنا وبحراسة حارس بلدتنا؟ فإن لم يكن لداود موضع للراحة حتى وجده (وجد الله
راحته) فكيف نطلب نحن الراحة خارجاً عنه[14].

القديس
يوحنا سابا

مز 127: 1

v  نتعلم
من هذا (مز 127: 1) أنه ليس لأن الله هو الذي يبني يجلس الإنسان خاملاً فإن الله
يبني له البيت. وإنما لأنه يعمل ويهتم قدر إمكانياته البشرية، لكن الله يزيل كل
العقبات ويتمم العمل. هكذا يدعي الإنسان للعمل قدر ما يستطيع في جدية، لكن الله هو
الذي يكلل العمل بالنجاح. لهذا يليق بالإنسان بحقٍ وفي تقوى أن يترك إتمام عمله
لله، وليس لإنسانٍ بشري آخر. على هذا بولس غرس وأبولس سقى والله هو الذي كان ينمي،
إذ ليس الغارس شيئاً ولا الساقي بل الله الذي ينمي (1 كو 3: 6-7). بنفس الطريقة
يمكننا القول أن هذا يعتمد لا حسب مشيئة إنسان أو جهاده إنما على مراحم الله[15].

العلامة
أوريجينوس

 

المزمور
السابع والعشرون

بناء بيت
الرب

 

في أورشليم
تتركز الأنظار على هيكل سليمان بكونه بيت الرب الذي ما كان يمكن سليمان أن يبنيه ولا
أن يحافظ عليه دون عمل الله فيه، فيقيم هيكلاً جديداً في قلبه كبيت إلهي سماوي،
ليس من عمل بشري، بل هو عمل الله خلال مؤمنيه.

الطريق إلى
نوال بركاته هو الاتكال على عمل نعمته وعنايته ومحبته لنا (مت 25:6،
مر 4 :26-29، لو 12:22-31).

 1. باطل
تعبنا بدون نعمة الله     1-2.

 2. ثمار
إلهية                      3-5.

1. باطل تعبنا بدون نعمة الله

بدون النعمة
الإلهية تصير كل مجهوداتنا باطلة، وقد تكررت كلمة "باطل" ثلاث
مرات في هذا المزمور الموجز. فالرب هو الخالق الذي وحده له القدرة على بناء بيته
في أعماق قلوبنا، وبعنايته بنا يحفظنا كمدينته المقدسة، ويهبنا
الثمار(الأولاد) ثمار الروح القدس.

 المدينة
هنا تشير إلى الجماعة الكنسية التي تحتاج إلى حماية إلهية من الشرور المتنوعة، والمخاطر
التي تهددها، والناس الأشرار، لكن باطلاً يسهر الحارس إن لم يحرس الرب
المدينة. فبمعزل عنه لا نجد عوناً ولا حماية ولا بركة.

 لا يتجاهل
المرتل أهمية الجهود البشرية في بناء كنيسة الله، وتأسيس ملكوته، وحفظ
بيوتها (العائلات)، لكنه يؤكد انه ما من جهد بشرى يمكن أن يدوم إن تجاهل الله
الخالق واهب الحياة وحافظها.

v      
هذه الكلمات تبعث التواضع وتستأصل الشر
المستطير الذي هو الكبرياء، الذي جعل لوسيفر كوكب الصبح المنير يهوي، ويسقط
أرضاً[16].

 القديس
أوغريس

v      
البيت الذي بناه (سليمان) لم يكن مؤمناً (أي لم
يحقق الإيمان) مثل الكنيسة التي هي الهيكل الحقيقي لله، لأنها لا تتكون من حوائط
بل من قلوب المؤمنين. أما هيكل سليمان فلأنه مبني بأيدٍ، فبالأيادي يسقط[17].

 الأب لكتانتيوس

v      
يلزمنا أن نسأل، وله هو أن يهبنا ما
نسأله إياه. علينا أن نبدأ وهو يتمم. يليق بنا أن نقدم ما في استطاعتنا، ويتمم
هو ما نعجز نحن عن أدائه. لأنه إن لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البناءون، وإن
لم يحفظ الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارس، لهذا يأمرنا الرسول أن نجاهد حتى ننال[18].

 القديس
جيروم

ع2

خلق الله
الإنسان كمحبوب له ليشاركه مجده، وليكون في سلامٍ. هكذا يدعو المرتل
الإنسان "حبيب اللهويعني بالنوم الآمان والسلام
الداخلي. وقد نام الابن الحبيب الوحيد على الصليب كأسدٍ غالبٍ، محطماً قوة
الشيطان. كما نام أيضًا في السفينة وسط العاصفة ليهبنا سلامه وسط عواصف هذه
الحياة.

2. ثمار إلهية

يحث هذا
المزمور كل أسرة لتعيد تقييمها ومصداقيتها وإستمراريتها.



[1] Sel. Ps. 4:6. (See Drewery).

[2] In Gen. hom 3:2. (See Drewery).

[3] Commentary on Rom. 9: 16.

[4] In Luc. Ch 3.

[5] City of God 17: 12.

[6] Commentary on Ecclesiastes 282: 1.

[7] Commentary on Job 8: 11: 12.

[8] لدراسة سكنى
الروح القدس فينا، وهل هو يهجرنا أم لا، راجع مقال: "لا تطفئوا الروح"
للقديس مار فيلوكسينوس.

[9] In 2 Tim. hom 3.

[10] Two
Sermons on Eutropius.

[11] De institutis caenoborum, Book 12:9.

[12] Exposition of Luke 7: 2-3.

[13] The Prayer of Job and David 2: 4: 12.

[14] الرسالة السابعة والثلاثون
عن الحرمان من التعزية:3 (ترجمة الرب سليم دكاش اليسوعي).

[15] Commentary on Rom 9:16.

[16] Praktikos, Introd.

[17] The Divine Institutes, 4:13.

[18] Against the Pelagians, 3:10.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد قديم سفر الخروج 08

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي