الإصحَاحُ
الرَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ

 

أولاً: لوحان جديدان للشريعة
(عد1-4):

فيما سبق، أعطى الله موسى لوحي الشريعة
وعليهما نقشت الوصايا بأصبع الله، أما الآن فقد طلب الله من موسى أن ينحت لوحين
مثل الأولين ليكتب الله عليهما.

ثانياً: الرب يتجلى بمجده
(عد5-10)

نزل الرب في السحاب، وأعلن عن رحمته وطول
أناته- فهو غني بالجود ويحفظ الرحمة لألوف، وهو أيضاً اله الحق والعدل الذي يفتقد
إثم الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع. وحالما سمع موسى ذلك خرّ إلى
الأرض وسجد، وابتهل إلى الرب من أجل الغفران والسير في وسط الشعب.

ثالثاً: تجديد العهد
(عد11-28):

وعد الرب أن يطرد الأمم من أرض الموعد،
وحذر الشعب من إقامة عهود مع الوثنيين، ومن ممارسة طقوس احتفالاتهم الدينية،
وضرورة حفظهم لوصايا الرب. وكان التركيز على الاحتفال بأكل الفطير، وتكريس الأبكار
للرب، وحفظ يوم السبت والأعياد السنوية الثلاثة.

رابعاً: وجه موسى يلمع
(عد29-35):

"29وَلَمَّا
نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِهِ عِنْدَ
نُزُولِهِ مِنَ الْجَبَلِ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أَنَّ جِلْدَ وَجْهِهِ صَارَ
يَلْمَعُ مِنْ كَلاَمِ الرَّبِّ مَعَهُ. 30فَنَظَرَ هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي
إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ فَخَافُوا أَنْ
يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ. 31فَدَعَاهُمْ مُوسَى. فَرَجَعَ إِلَيْهِ هَارُونُ
وَجَمِيعُ الرُّؤَسَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ. فَكَلَّمَهُمْ مُوسَى. 32وَبَعْدَ
ذَلِكَ اقْتَرَبَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَوْصَاهُمْ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ
بِهِ الرَّبُّ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ. 33وَلَمَّا فَرَغَ مُوسَى مِنَ
الْكَلاَمِ مَعَهُمْ جَعَلَ عَلَى وَجْهِهِ بُرْقُعاً. 34وَكَانَ مُوسَى عِنْدَ
دُخُولِهِ أَمَامَ الرَّبِّ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ يَنْزِعُ الْبُرْقُعَ حَتَّى
يَخْرُجَ. ثُمَّ يَخْرُجُ وَيُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا يُوصَى. 35فَإِذَا
رَأَى بَنُو إِسْرَائِيلَ وَجْهَ مُوسَى أَنَّ جِلْدَهُ يَلْمَعُ كَانَ مُوسَى
يَرُدُّ الْبُرْقُعَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى يَدْخُلَ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ

هل تبحث عن  بدع وهرطقات بدع حديثة تيس عزازيل رواية عزازيل هل هي جهل بالتاريخ أم تزوير للتاريخ 02

نزل موسى من الجبل ووجهه يلمع واضطر موسى
إلى وضع برقع على وجهه حين كان يكلم الشعب، وكان يخلعه عند حديثه مع الرب. ولقد
كان هذا البرقع يشير إلى غموض الناموس بالنسبة لبني إسرائيل في جهلهم وقساوة
قلوبهم وفي ذ
لك قال الرسول بولس: ".. بل أغلظت أذهانهم لأنه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند
قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح… ونحن جميعاً ناظرين مجد
الرب بوجه مكشوف…
" (2كو3: 14-17).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي