الْمَزْمُورُ
الرَّابِعَ عَشَرَ
مزمور14:
تصل
الظروف وقت حكم ضد المسيح إلى أدنى نقطة فالفساد والظلم غير مكبوح جماحه والارتداد
يتفشى بسرعة في الأرض. ونظرة البقية أن الجموع المرتدة ("الأشرار") قد
اتبعوا ميعهم الشر "الكل قد زاغوا معاً" (ع 3). والشر وصل إلى قمته ونضج
العالم للدينونة. والله يتطلع من السماء إلى بني البشر لتتميم القضاء[16] (ع 1 –
3). والبقية تتأمل أوضاع الشر ويتوقعون سرعة تدخل الله وعندئذ ستفرح البقية بخلاصه
(ع 4 – 7).