الْمَزْمُورُ
السَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ

 

مزمور
37:

وإذ
يتحققوا قوة الرب العظيمة التي يؤتى بها في الملكوت (مز 36: 5 – 9) فإن البقية
تشجع نفسها بألا تضطرب بسبب عمال الإثم في الأرض. وكما أن الرب احتمل طويلاً عمال
الإثم هكذا يجب على الذين ينتظرونه للخلاص. لقد حرضوا بأن يثقوا في الرب وينتظروه
حتى يتدخل لصالحهم (ع 1 – 6). وضد المسيح (الشرير بصيغة المفرد) يظهر نجاحه لبعض
الوقت ولكن البقية تبقى واثقة بأنه لن يدوم طويلاً (ع 7 – 13). إنهم متيقنون كذلك
بأن اليهود المرتدين (الأشرار بصيغة الجمع) الذين اضطهدوهم سيقطعون (ع 14 – 22).
وفي غضون ذلك فإن نصيب البقية أن تسعى للسير باستقامة أمام الرب وتنتظره. إنه
يحفظهم في وقت التجربة (ع 23 – 34). ويختم المزمور بأن تتوقع البقية أن ضد المسيح
وأتباعه يبادون بالقضاء وأما هم فيخلصون (ع 35 – 40).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ب بركة سلوام م

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي