الْمَزْمُورُ
التَّاسِعُ والثَّلاَثُونَ

 

مزمور
39:

والبقية
في يأسها تقرر ألا تخطىء بلسانها وهي ترجو بذلك أن تنال عطفاً إلهياً ويأتي خلاصها
سريعاً ولكن كبح جماح الذات لا يدوم وعندئذ يفعلون ذات الشيء الذي قالوا أنهم لا
يريدون أن يفعلوه (ع 1 – 3). وهذا جعلهم يتحققون تماماً بأنه ليست لديهم أي قوة في
ذواتهم. وإنهم يتطلعون إلى الرب لكي يعلمهم أن يعرفوا حقيقة قلوبهم. فيتعلمون
الدرس المذل أنه لا يسكن في جسدهم شيء صالح فالإنسان في أحسن أحواله غنما هو باطل
(ع 4 – 6). وإذ يصيبهم الإحباط من فشلهم وضعفهم فإن البقية تطرح نفسها على الرب
لكي يخلصها من تعدياتها[30]. وإذ يشعرون أنهم تحت ضربة الغضب الإلهي فإنهم يصرخون
إلى الرب لكي ينقذهم من مثل هذه التأديبات (ع 7 – 13).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس س سوكه الكوخ خ

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي