الْمَزْمُورُ
الأَرْبَعُونَ

 

مزمور
40:

هذا
المزمور هو ترنيمة قيامة المسيح. وإذ كان ينتظره الرب بصبر لكي يخلصه من جب الهلاك
أي الآلام المرعبة التي دخل إليها بإرادة الله لبركة شعبه، وقد سمع له وأنقذه من
الموت بالقيامة. ويسرد المزمور طاعته الكاملة كشاهد أمين لله في هذا العالم وحمله
واعترافه بخطايا شعبه: وعند تطبيق هذا المزمور على البقية فإنه يفتح أمامهم طريق
الخلاص. إنه يتحدث عن كيف أن الرب أتى إليهم وأخرجهم من جب آلامهم وثبت قيامهم
وخروجهم، وهذا جعل الترنيمة في أفواههم والتسبيح لإلههم (ع 1 – 3). وإذ يقدرون ما
فعله الرب لهم فإنهم يسلمون أنفسهم طواعية لله. إنهم يكرزون بالبر ويعلنون أمانته
وخلاصه للجميع (ع 4 – 10). ومع أن الأعداء لا يزالوا في الأرض، فإن البقية تعبر عن
حاجتها لحماية الرب وعنايته. إنهم يتطلعون إلى الوقت الذي فيه سيخلصهم الرب تماماً
من كل مضايقيهم (ع 11 – 17).

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد قديم سفر المزامير 29

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي