الْمَزْمُورُ
السِّتُّونَ

 

مزمور
60:

إنه
يختلف عن بقية المزامير في تلك المجموعة التي كتبت عندما كان شاول (وهو رمز لضد
المسيح) يحكم، وداود (رمز للمسيح) غير مقبول من شعبه، أما هذا المزمور فكتب عندما
أزيل شاول من الحكم وصار داود ملكاً. وأكثر من هذا فإن عنوان المزمور يبين أن داود
أحرز الانتصار بهزيمته لأعداء إسرائيل (2 صم 8: 3 و12 – 13، 1مل 11: 15، 1أي 18:
12). إذن فهذا المزمور من وجهة نبوية يرى الأشياء في وقت عندما يعود المسيح بالقوة
ويدين الأمم الوثنية التي أغارت بغزاتها أرض إسرائيل كما لاحظنا في المزمور السابق.
وتصلي البقية لاسترداد أمة إسرائيل التي تشتت في أربع زوايا الأرض (مت 24: 31 – أي
الأسباط العشرة) ع 1 – 5. ويجيب الرب لمطلبهم لميراث إسرائيل الكامل على جانبي نهر
الأردن (ع 6 – 8)[38]. والأعداد الختامية ترينا جيوش إسرائيل التي استردت بالرب
وهو يقودهم بالانتصار لتمتلك ميراثها الصحيح حسبما كان هو يطالب عنهم (ع 9 – 12).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ب بَاز البازي ي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي