الْمَزْمُورُ
الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

 

مزمور
64:

تستمر
البقية التقية في شعورها بالصفة المزدوجة للاضطهاد فهو من الأمم
("العدو") ومن المرتدين التابعين ضد المسيح ("الشرير أو فاعلي
الإثم") ع 1 – 2. وهم يناشدون الله تجاه مضطهديهم الذين يصطادونهم نهاراً
وليلاً (ع 3 – 6). وفي إجابة الله لصلواتهم الكثيرة فإن الله في النهاية يتدخل[40]
في الحال (وهو ظهور المسيح) لكي يدين مقاوميه وينقذهم (ع 7 – 8). قارن لوقا 18: 1
– 8 فالأرض كلها ستخافه وتتذلل أمامه (ع 9، مز 66: 3، مز 81: 15) فالذين قلوبهم
بارة سيفرحون لأن الرب سيعود بالقضاء ويخضع الأشرار ويؤسس ملكوته. وبرجوع المسيح
نجد أن اسم "الرب" الرب يرد بصفة خاصته أكثر من اسم "الله"
(إيلوهيم) والتي تميز السفر الثاني (ع 10).

هل تبحث عن  م التاريخ كنيسة الأقباط الأرثوذكس تاريخ الكنيسة الأم 02

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي