الْمَزْمُورُ
الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ

 

مزمور
65:

هذا
المزمور مع المزامير التالية من هذه المجموعة تفتتح النتائج المجيدة لرجوع المسيح.
فالتسبيح في البداية سيكون هادئاً في صهيون لأن إسرائيل يحتاج أولاً أن يسترد للرب
(ع 1 – 2). ولكن بعد الاعتراف بخطاياهم ونزعها يقتربون إلى الرب فرحين بخلاصهم (ع
3 – 5). وبعدما يرى إسرائيل عائداً إلى الرب وفرحاً في حضرته، تأتي الإشارة إلى
عجيج البحار والأمواج الهائجة. فالبحر هو صورة معروفة جيداً للأم الأرض (رؤ 17:
15، مز 64: 2 – 3، مز 93: 3 – 4، أش 17: 12، الخ….). إنها الأمم التي تقودها
روسيا والتي ستستيقظ بعد رجوع الرب وعودة إسرائيل. ويسكت الرب أمواج البحر الهائجة
بقوته العظيمة. أما الأمم التي جمعت نفسها في تمرد فقد قضي عليها (ع 6 – 7). وبعد
ذلك يستعلن مجد الرب في كل الأرض أثناء الملك الألفي (ع 8 – 13).

هل تبحث عن  هوت طقسى طقس أسرار الكنيسة السبعة 18

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي