الْمَزْمُورُ
السَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ
مزمور
77:
لقد
تم خلاص البقية والضيقة أتت إلى نهايتها. ويتطلعون للوراء لاستعادة الأحداث
الماضية عن صلاح الله في إجابة صلواتهم واستحضارهم وقت تجربتهم العظيمة (ع 1 – 3 ).
ومع أنهم قد خلصوا ولكنهم لم يصلوا إلى التمتع ببركة عهدهم. لا نجد تسبيحاً في هذا
المزمور. فلا تزال شكوك كثيرة ومخاوف بداخلهم (ع 4 – 9) ولكن إذ يتحولوا إلى الله
تسترد ثقتهم إذ يتحققون أنهم قد خلصوا من أعدائهم بإيقاع القضاء الإلهي (ع 10 –
20).