الْمَزْمُورُ
الرَّابِعُ وَالتِّسْعُونَ

 

مزمور
94:

يبدأ
هذا المزمور مجموعة أخرى ليأخذنا إلى الوراء إلى الضيقة التي تسبق مجيء الرب (ظهور
المسيح) وتعاني البقية من الظلم الذي يسود الأرض تحت حكم ضد المسيح. وهم إذ
يضطهدون من إخوتهم المرتدين الذين يتبعون ضد المسيح فإن البقية التقية تدعو الرب
أن يأتي ويظهر نفسه اعتباره "ديان الأرض". (ع 1 – 7)… وتلتمس البقية
من الأمة المرتدة لكي تعي بأن الرب يعرف ويرى كل شرورهم وتطلب منهم التوبة.
ويحرضون من بنيهم لكي يجدوا طريق الرجل المغبوط وأن يتعلموا من ناموسه (ع 8 – 15).
ويدعونهم لكي يقفوا بثبات في طريق الإيمان ضد فعلة الإثم مشجعين إياهم أن الرب في
رحمته سيحفظهم كما فعل للبقية (ع 16 – 19). وهم ينتظرون ويتحققون بأن الرب سيأتي
ليثبت مملكته بالبر، وأن "كرسي (أو عرش) المفاسد" (أي حكم ضد المسيح) لا
يمكن أن يستمر. ويتساءل "حتى متى الخطاة يشمتون (أو ينتصرون)؟" (ع 3).
كانوا واثقين أن ترتيب الأشياء بقيادة ضد المسيح لا يمكن أن يدوم كثيراً (أي 20:
5) وسيفنى الرب الأشرار إذ يدينهم (ع 20 – 23).

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد قديم سفر الملوك الثانى 20

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي