الْمَزْمُورُ
الْمِئَةُ وَالثَّامِنُ

 

مزمور
108:

يرينا
تسبيح إسرائيل بعد ردهم وعودتهم إلى أرض موعدهم (ع 1 – 6). ويلاحظ أنه عند رجوع
أسباط إسرائيل واستقرارها في الأرض فإن أعدادها الهائلة ستملأ أرضها ولكنها لا
تكفيها. عند إذ سيسألون الرب أن يوسع تخومهم (أش 49: 18 – 23، زك 10: 7 – 10).
ويجيب الرب سؤالهم وحاجتهم وفي هذا المزمور نرى الميراث الكامل على كل من جانبي
نهر الأردن من البحر المتوسط إلى نهر الفرات كوعده لإبراهيم (مز 108: 7 – 10، تك
15: 18 – 21، أش 26: 15). وسيقود الرب جيوش إسرائيل العائدة من غزوات لامتلاك
ميراثهم الكامل[76] (مز 108: 11 – 13، أش 11: 14، أر 51: 19 – 23، ميخا 4: 13، صف
2: 9). هذه الحملة ستمتد خارجاً إلى حدود أرض أشور عند نهر الفرات (مي 5: 5 – 9).
وسيبقى الأعداء في هذه الأجزاء من ميراث إسرائيل مثل الباقين من الأمم العربية التي
ستبقى عند إجراء القضاء مبكراً وخضوعها لإسرائيل. وسيمحى الأدوميون والفلسطينيون
تماماً من الوجود بواسطة إسرائيل (عو 10: 17 – 21، صف 2: 5) وسيوضع الموآبيون
والعمونيون تحت الجزية (أر 48: 47، 49: 6، أش 16: 3). وسينتصر إسرائيل.

هل تبحث عن  م الأباء كيرلس الأورشليمى مقالات 20

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي