اَلْمَزْمُورُُ
الْمِئَةُ وَالْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

 

مضمون
هذا المزمور:

1- هذا
المزمور غير موجود فى الطبعة المنتشرة بيننا للكتاب المقدس ولكنه مدرج فى كتب
الكنيسة. ومناسبته فى ليلة سبت الفرح، فبعد أن تتلو الكنيسة جميع ال 150 مزمورا
يلبس الآباء الكهنة ملابس الخدمة ويقرأ كبيرهم وهو مكشوف الرأس هذا المزمور الذى
لداود النبى (مثال الرب يسوع المسيح له المجد) عندما انتصر على جليات، وذلك ليشير
إلى انتصار الرب يسوع على الخطية والموت.

2- هذا
المزمور قد كتبه داود عن نفسه عندما كان يحارب جليات الفلسطينى ومن الناحية الرمزية
تنبأ به داود عما سيحدث مع المسيح الذى يرمز إليه داود وأنه سيسحق الشيطان كما قتل
داود جليات. أن نسل المرأة سيسحق رأس الحية.

3- هذا
المزمور موجود فى الترجمات السريانية والسبعينية والحبشية والفاتيكانية والقبطية
وقد أعترفت جميع هذه الترجمات بقانونية هذا المزمور. وقد استشهد بهذا المزمور كثير
من آباء الكنيسة وأعلامها مثل القديس أثناسيوس الرسولى والقديس يوحنا الذهبى الفم.

+ هذا المزمور يحكى قصة داود عندما كان حدثا صغيرا يعمل فى رعى
الأغنام وكيف أنتصر على جليات الجبار بدون سلاح وبذلك أعلن عن قوة الله اللانهائية
بشرط التسليم الكامل لها وعدم إخضاعها للموازين البشرية.

 

1 – أنا صغير كنت فى إخوتى، وحدثا فى بيت أبى. راعيا غنم أبى

 " صغيرا وحدثا وراعيا " تعطينا فكرة عن
حياة داود أنه كان أصغر اخوته وكان منسيا من الناس لم يدعى فى الوليمة التى عملها
أبوه لأجل صموئيل النبى ولم يفتكر أبوه أن يطلبه لكى يرى ماذا سيعمل صموئيل ومن
الذى سيختاره الرب وكيف يمسح ملك. وكيف بعد أن مر أخوته أمام صموئيل ولم يختار
الله أحد منهم لم يذكر أبوه اسم داود إلا بعد أن سأله صموئيل ألا يوجد أحدا من
أولادك غير هؤلاء أجابه يسى قد بقى الصغير وهو يرعى الغنم (1 صم 16 : 11).

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر يشوع بن سيراخ 50

+ " دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت
السموات أن ملائكتهم ينظرون وجه أبى الذى فى السموات "
(مت 18 : 10).

2 – يداى صنعتا الأرغن وأصابعى ألفت المزمار

3 – من هو الذى يخبر سيدى هو الرب الذى يستجيب للذين يصرخون إليه.

4 – هو أرسل ملاكه وأخذنى من غنم أبى ومسحنى بدهن مسحته.

5 – إخوتى حسان وهم أكبر منى والرب لم يسر بهم.

6 – 8 " خرجت للقاء الفلسطينى. فلعننى بأوثانه. ولكن أنا سللت
سيفه الذى كان بيده وقطعت رأسه. ونزعت العار عن إسرائيل "

+
أسألك وأتودد إليك يا رجل الله أن تعرفنى بالسر !! ما الذى جعلك ترضى بذلك ؟! إنه
الإيمان.

وأينما
وجد الإيمان زالت كل الصعاب. لأن الذى يؤمن به لا يخزى وربنا يسوع المسيح قال
لمرثا أخت لعازر " ألم أقل لك إن آمنت ترين
مجد الله "
(يو 11 : 40) وبدون
إيمان لا يمكن إرضائه
(عب 11 : 6). وإن
آمنت تخلص
(أع 16 : 31).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي