تَفْسِير سِفْرُ زَكَريَّا

 

لم
يذكر شيء عن شخصية هذا النبي سوى أنه ابن برخيا بن عدو النبي، وكان زكريا أحد
الكهنة الذين صعدوا من بابل إلى أورشليم (نحميا4: 12و16)، وقد ذكر اسمه في سفر
عزرا منسوبًا إلى جده عدو (عزرا1: 5 و14: 6)، والتواريخ المذكورة في نبوته هي الشهر
الثامن والشهر الحادي عشر من السنة الثانية والشهر التاسع من السنة الرابعة
لداريوس (إصحاح1: 1و7؛1: 7)، أي أن نبوته بدأت بعد بدء نبوة حجي بشهرين، وذلك
موافق لسنة 519 قبل الميلاد، وكان زكريا وقتئذ فتى (إصحاح4: 2).

لقد
استخدم الرب هذين النبيين حجي وزكريا في إنهاض اليهود وتشجيعهم على بناء الهيكل
(عزرا1: 5 و14: 6)، وتنحصر نبوة زكريا غالبًا في الممالك الأممية التي كان اليهود
خاضعين لها، كما أنها تتكلم كثيرًا عن أورشليم، ثم أنها تمتد إلى زمان المسيا
ورفضه وإلى الأيام الأخيرة عندما يتبارك إسرائيل ويهوذا في أرضهم.

إصحاح1
الستة الأعداد الأولى هي مقدمة السفر وفيها نرى دعوة الرب للشعب للرجوع إليه، فلا
يكون كآبائهم الذين عندما حلت عليهم دينونات الله انتهوا وأقروا بصدق أقوال
الأنبياء، والنقطة الرئيسية في هذا الإصحاح هي أن الرب قد رجع إلى أورشليم
بالمراحم فلابد أن تبني وبيت الرب أيضًا يبنى.

وأول
رؤيا هي في الأعداد 7-17، فالرجل أي ملاك الرب كان على فرس أحمر (والفرس رمز إلى
ترتيب العناية في سياسة الله على الأرض)، وكان واقفًا بين الآس حيث كان خلفه خيل
حمر وشقر وشهب كرموز للإمبراطوريات الثلاث التي تمثل سيادة الله على الأرض (قارن
إصحاح5: 6)، السلطات الكائنة مرتبة من الله، أما الإمبراطورية الأولى – بابل –
فكانت قد زالت سيادتها، والرجوع الجزئي من السبي كان قد مضى عليه وقتئذ نحو 18سنة.
وإذا كان الفرس الأول بين الثلاثة "الأحمر" يشير إلى مملكة فارس (أي نفس
لون فرس الملاك) فذلك في الغالب لأن مملكة فارس هي التي كانت حاكمة وقتئذ، ولأنها
كانت عطوفة على شعب الله، وبالتبعية يشير الفرس "الأشقر" والفرس
"الأشهب" (أي الأبيض) إلى اليونانية والرومانية، وهذه الخيل كانت خلف
الملاك أي هذه الإمبراطوريات أقيمت بسلطان إلهي.

وقد
كان الله غاضبًا لأن الأمم المجاورة كانت في حالة اطمئنان وقت عقاب إسرائيل، وقد
انتهت مدة الغضب أي السبعين سنة، لذا بقية من اليهود قد أرجعت بالنعمة كما نرى في
سفر عزرا، ولكن هذه كانت قطرات قليلة من غيث البركة التي ستنهمر عليهم.

من
عدد18-21 إشارة إلى الأربع الممالك كأربعة قرون وقد تنبأ عنها دانيال بأكثر وضوح
وهي بابل، ومادي وفارس، واليونان والرومان – هذه الأمم التي استعملت كآلات لقصاص
شعب الله لابد أن تخضع وتذل في الوقت المعين بواسطة "صناع" (أي نجاري)
الله. لاحظ أن يهوذا وإسرائيل مذكوران معًا في عدد19.

إصحاح2
يتكلم عن المدينة (أورشليم) وعن نجاة شعب الله المختار، وهذه النبوة تمتد إلى
المستقبل، وأورشليم ستقاس، ولكنها ستسع وتسكن كمدن "الأعزاء" التي لا
سور لها – أي بلا حدود، ولكن الرب يكون سور نار لها ومجدًا في وسطها (قارن
أشعياء19: 49و20)، "بعد المجد" أي بعد إظهار مجد الرب على الأرض (عدد8)
سيرسل إلى الأمم لكي يسلبوا كما سلبوا إسرائيل، الذي يعتبره كحدقة عينه (قارن
تثنية10: 32)، والرب سيسكن في وسط شعبه فتنضم أمم كثيرة للرب، وتكون أورشليم مقر
سكناه الأرضي، فيصمت كل البشر قدام الرب ويعلم إسرائيل بأن النبي، كرمز للمسيا،
كان مرسلاً من قبل الرب، ومن الواضح جليًا أن شيئًا من كل ذلك لم يتم من وقت السبي
إلى الآن.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد رسالة يوحنا الرسول الثانية متى بهنام 01

إصحاح3
يرينا "القدس" والنعمة العاملة، ولكي يتسنى لأورشليم أن تتبارك كان لابد
للشعب أن يتطهر، فهم ممثلون في يهوشع الكاهن العظيم واقفًا قدام ملاك الرب،
والشيطان قائم بجانبه ليقاومه، ولكن الرب يتولى الدفاع عن شعبه، فالشيطان يُنتهر،
والثياب القذرة تنزع عن يهوشع ويذهب عنه إثمه، ويلبس ثيابًا مزخرفة، وتوضع على
رأسه عمامة طاهرة أو تاج (قارن أشعياء3: 62)، من ثم يوضع في مركز المسئولية فإذا
كان أمينًا فأنه يدين بيت الرب ويكون له مكان في محضره، فالبقية الراجعة تبارك،
ولكنها تترك تحت المسئولية إلى الوقت الذي فيه يكمل المسيح مقاصد الله كاملة في
الأيام الأخيرة. وباقي الإصحاح يشير إلى تلك الأيام.

في
عدد يرمز يهوشع إلى المسيح كالغصن (قارن أشعياء1: 11)، وفي عدد9 يوضع حجر قدام
يهوشع وهذا أيضًا رمز للمسيح ذي القدرة الإلهية الكاملة للحكم (قارن إصحاح10: 4
ورؤيا6: 5)، وسيزول إثم تلك الأرض في يوم واحد ويستريح كل واحد تحت كرمته وتينته
فيسود السلام.

إصحاح4
الأعداد1-3 ترينا بصورة النور الإلهي والترتيب في المملكة المستقبلة، والأعداد6-10
ترينا حالة البقية الراجعة وقتئذ، وأن روح الرب معهم، كما ترينا سياسة العناية
الإلهية لأجلهم (ولو أنها بطريقة غير مباشرة إلى ذاك الحين) لذا كان على النبي أن
يؤكد لزربابل بأنه سيقدر على إتمام البيت الذي ابتدأ به (عدد7)، وهذا يرمز أيضًا
إلى المستقبل (قارن إصحاح12: 6) والأعداد11-14 ترينا أن ملك وكهنوت المسيح سيثبتان
بقوة الروح (الزيت الذهبي) وفي إظهار كامل لنور ومجد الله من نحو إسرائيل، وكان
يجب أن يرى ذلك مبدئيًا في البقية الراجعة من بابل، كما أنه لابد أن يرى في البقية
في الأيام الأخيرة (قارن رؤيا4: 11).

أما
"ابنا الزيت" (عدد14) فهما إشارة إلى زربابل ويهوشع باعتبارهما يرمزان
إلى ملك وكهنوت المسيح.

إصحاح5
يتضمن رؤيتين عن الدينونة التي لابد ان تقع، فالأعداد 1-4 تختص بدرج طائر يأتي
بالدينونة (طوله20 ذراعًا وعرضه 10 أذرع أي طبقًا لقداسة القدس الإلهي) وهذه
الدينونة ستحل على الأرض وفي بيوت الذين يخطئون ضد الله (الحالفين زورًا) وضد
جيرانهم (السارقين) أي أن اللعنة تلحق معظم اليهود.

والأعداد5-11
ترينا حالة شر وفساد الأمة مصورة بامرأة جالسة في إيفة (إحدى المكاييل) وقد طرح
عليها وزنة رصاص كما لو كان الغرض طرحها بقوة ثم أن امرأتين تأتيان (وهما بلا شك
ترمزان إلى صورتين للشر) وتحملان المرأة إلى أرض سنعار حيث بنيت بابل الوثنية،
وهناك تبنيان للإيفة بيتًا، وهذا يشير بلا ريب إلى ارتداد اليهود في الأيام
الأخيرة الذي ستكون له الخاصية البابلية (رؤيا4: 18و5).

إصحاح6
الأعداد 1-8 ترينا سياسة الله التدبيرية بالنسبة للإمبراطوريات الأربع مصورة في
خيل المركبات، فالخيل الحمر (بابل) والدهم أي السود (مادي وفارس) والشهب أي البيض
(اليونان) والشقر المنمرة (الرومان) وهذه الأخيرة لها في الغالب اثنان من الخيل
نظرًا للصفة المزدوجة التي لحكومتها، وتسمى هذه الإمبرطوريات "أربعة أرواح السماء
الخارجة للوقوف لدى سيد الأرض كلها" (عدد5) لأنه في أثناء أزمنة الأمم تكون
هذه السلطات هي آلات القوة الإلهية الحاكمة على الأرض، وتستمر هذه الإمبراطوريات
في أشكال وصور متنوعة يظهر فيها فشلها وانحطاطها المتزايد إلى أن يسود الله بواسطة
المسيح لا بطريق العناية فقط بل بالحكم المباشر. وفي دانيال 45: 2 يقال أن الحجر
سيحطم الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب، وهذه القوات الأربع ترد بشأنها
تفصيلات أوسع في سفر دانيال.

عدد 6
يشير إلى حرب اكتيوم (سنة 31 قبل الميلاد – أي تاريخ تأسيس الإمبراطورية
الرومانية)، وعدد8 يشير إلى سقوط بابل.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد جديد إنجيل متى 03

الأعداد
9-15 تشير مرة أخرى إلى المسيح كالغصن، وأنه سيبنى هيكل الرب ويجلس على كرسيه
كمتسلط وكاهن معًا، فسيملك في صفته الملكيصادقية كملك وكاهن، ويظهر أن الرجال
الثلاثة المذكورين في عدد 10 احضروا ذهبًا وفضة عند رجوعهم من السبي ومنها عملت
تيجان ليهوشع وكانت هذه التيجان "تذكارًا في هيكل الرب"، وقد كان عليهم
أن يعلموا أن النبي أرسل إليهم، ولكن الكل متوقف على طاعتهم. (قارن إصحاح2: 1-6).

إصحاح7
من هذا الإصحاح فصاعدًا تحمل النبوة تأثيرًا خاصًا على ضمائر الشعب فتقدم لهم
المسيا وتبين لهم نتائج رفضه، ثم نرى أن الرب يتهمهم بعدم الإخلاص في أصوامهم مدة
السبعين سنة، فصوم "الشهر الخامس" كان لذكرى خراب أورشليم (ملوك
الثاني8: 25)، وصوم "الشهر السابع" كان بسبب قتل جدليا (ارميا1: 42و2) وأن
كان الرب قد بددهم فذلك لأجل خطاياهم ولرفضهم الأنبياء السابقين.

إصحاح8
إلا أن الرب سيرجع إلى صهيون بالنعمة والبركة العظمى، وذلك لا يتم إلا في الملك
الألفي فقط، وستشمل البركة إسرائيل ويهوذا معًا (عدد13)، وأيام صومهم تتحول إلى
أعياد، وصوم الشهر الرابع يشير بلا شك إلى الوقت الذي أُخذت فيه أورشليم، والشهر
العاشر إلى بداءة الحصار (قارن ارميا4: 52و6؛ زكريا5: 7).

إصحاح9و10
"الوحي" هنا يبين الغضب الذي سيحل على الشعوب لكي يتسنى لإسرائيل امتلاك
سوريا، والأعداد 3-8 قد تمت جزئيًا بواسطة اسكندر المكدوني، ثم تدعى صهيون للفرح
لأن المسيا ملكها يأتيها راكبًا على حمار، وقد اقتبس من هذه الكلمات في الأناجيل
ما قد تم فعلاً، ولكن لم تقتبس فيها الكلمات الخاصة بالدينونات التي ستتم عندما
يأتي المسيح ثانية، والتي تكون خاتمتها البركة العظيمة، فالحنطة والمسطار يجعلان
الشعب في حالة النمو والقوة والجمال، ويستمر الكلام في هذا الموضوع في إصحاح10
حيثما تشمل البركة كل يهوذا وإسرائيل، فالعوائق تزول وتذل كبرياء أعدائهم فيتقوون
بالرب "ويسلكون باسمه".

إصحاح11
خاص برفض المسيا، وبداءة هذا الفصل تختلف وتتباين جدًا مع نهاية إصحاح10، فهنا يرى
الشعب تحت السيادة الأممية، والقطيع (أي الشعب) كله يسلق للذبح، ولكن الرب يتولى
أمرهم أن رعاتهم الثلاثة (الشيوخ والرؤساء والكهنة) لم يشفقوا عليهم لذا يقيم
الراعي الحقيقي الذي يرعى ويطعم البقية التي هي "أذل الغنم".

والعصوان
يمثلان سلطانه كمن يجمع الشعوب أمامه (تكوين10: 49) ويضم يهوذا وإسرائيل معًا
(حزقيال15: 37-28). والعصا نعمة قصفها لينقض عهده مع الأمم (قارن يوحنا20: 12-24)
ففي إسرائيل سيأخذ ملكه، والرعاة غير الأمناء في إسرائيل يقطعون (قارن متى15:
22-46) أما أذل الغنم فسيعلمون أن هذه هي كلمة الرب ويفهمون عمله، ثم أن المسيا قد
اعتبر ثمنه ثلاثين من الفضة كما هو واضح في الأناجيل.

أما
العصا الأخرى فقد كسرت وقتئذ لنقض الوحدة بين يهوذا وإسرائيل إلى حين، وإذ رفض
الراعي الحقيقي لذا يتكلم الرب (عدد15-17) عن راع كاذب أي ضد المسيح متخطيًا بذلك
كل مدة الزمان الحاضر الأمر الذي يبين بكل وضوح أن الكنيسة لا دخل لها في هذه
النبوة ولا في كل النبوات الأخرى (قارن يوحنا43: 5).

إصحاح12
كنتيجة لرفض المسيح تذكر في هذا الإصحاح الحوادث الخاصة بأورشليم في الأيام
الأخيرة، فستكون أورشليم حجرًا ثقيلاً ساحقًا للأمم التي تضايق شعب الله الأرضي،
وسيرى يهوذا ويعترف بأن الشخص الذي صلبوه كان مسياهم الحقيقي، وسينفذ الحزن العميق
إلى قلوبهم (قارن عدد11 مع أخبار أيام الثاني 22: 35-25)، وتنوح كل عشيرة على
حدتها وزوجاتهم على حدتهن، وعشيرة الملك (داود) والنبي (ناثان) والكاهن (لاوي)
سينضم إليهم (شمعي)، وربما كان المقصود هنا هو شمعون كما في بعض الترجمات
(السبعينية والسريانية) باعتباره ممثلاً لأقسى الأسباط (انظر تكوين7: 49)، أو ربما
كان المقصود به شمعي بن جيرا عدو داود باعتباره أدنى إنسان في الشعب.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر صموئيل الأول 10

إصحاح13
الأعداد1-4 تتكلم عن ينبوع مفتوح والكل يتطهرون (بواسطة ماء الكلمة) أما الأصنام
والأنبياء الكذبة فسيبادون، (وعدد5) يرينا بوضوح تام المسيح في مركز الاتضاع كفالح
الأرض وكعبد للإنسان، وغير معترف به بعد كنبي، (وعدد6) يرينا رفضه من
"خاصته" إذ هو ظاهر من الجروح التي في يديه التي بها "في بيت
أحبائه". وفي (عدد7) يعترف الرب يهوه به (أي بالمسيح) كرفيقه (المعادل لله)
ولكنة ضربه بسيفه فتشتت الغنم (متى31: 26) (الأمة)، بينما البقية تباركت. والعددان
8و9 يخبران عن إحضار يهوذا في الأيام الأخيرة للمحاكمة، والثلث فقط بعد أن تمحص
بالنار سيعترف به الرب أنه شعبه وهو يعرف الرب كإلهه، أما بقية إسرائيل فأنهم إذ لم
يشتركوا بطريقة مباشرة في موت المسيا لذا سيعاملهم الرب بكيفية أخرى (قارن حزقيال
34: 20-38).

إصحاح14
موضوعه يوم الرب، فسيجمع كل الأمم ضد أورشليم ويأخذون المدينة وينهبون البيوت
ويذهب نصف سكانها إلى السبي، عندئذ يخرج الرب لمحاربة تلك الأمم، وتقف قدما يهوه –
الرب يسوع – على جبل الزيتون، الذي منه صعد إلى السماء. فينشق ذلك الجبل من وسطه
إلى قسمين فيحدث خوف عظيم، (قارن مزمور48 وأشعياء29و66)، والجزء الأخير من عدد5
يبدأ بعبارة جديدة يستفاد منها أن الرب يأتي مع جميع قديسيه، وعدد6 فيه شيء من
الغموض وكل ما نفهمه منه أنه لا يكون نور، فالضوء (الدراري) تظلم.

والعدد
السابع يبين أنه لا يكون يومًا عاديًا ولكن النور يكون وقت المساء.

ستخرج
مياه حية من أورشليم نصفها إلى البحر الشرقي (الأبيض المتوسط) ونصفها إلى البحر
الغربي (البحر الميت)، وتحدث تغييرات طبيعية في الأرض وسيهلك الأعداء، ويهوذا
سيغنم الغنائم، والأمم المجاورة سيصعدون إلى أورشليم ليسجدوا للملك رب الجنود، وأن
لم يسجدوا فأنهم يعاقبون. سيكون على أجراس الخيل "قدس للرب" وكل من في
أورشليم يكونون مقدسين، ولا يكون كنعاني أو تاجر في بيت الله كما كان في أيام الرب
على الأرض.

وكل
هذه النبوة تخص شعب الله الأرضي ومملوءة بالتفاصيل عن قصاصهم وبركتهم ومسياهم
ورفضهم له، وكذا قبولهم إياه في المستقبل، ومجده في وسطهم، ومما يلاحظ أن الرب
(يهوه) ومسياهم (مرموزًا إليه بأية صورة) يذكران مرارًا كشخص واحد.

 بعض
الشواهد المقتبسة من سفر زكريا في العهد الجديد

1.«أولئك
السبع…هي أعين الرب الجائلة في 1.«وسبع أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل

 الأرض
كلها» (إصحاح10: 4) الأرض» (رؤيا6: 5)

2.«ابتهجي
جدًا يا ابنه صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. 2.«لكي يتم ما قيل بالنبي القائل قولوا
لأبنه صهيون

 هوذا
ملكك يأتي إليك …وديع وراكب على حمار هوذا ملكك يأتيك وديعًا راكبًا على أتان وجحش

 وعلى
جحش ابن أتان» ابن أتان» (متى4: 21و5؛ يوحنا14: 12-16)

 (إصحاح9:
9)

3.«فقال
الرب ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي 3.«حينئذ تم ما قيل …وأخذوا الثلاثين من
الفضة ثمن

 ثمنوني
به فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى المثمن الذي ثمنوه…وأعطوها عن حقل
الفخاري»

 الفخاري
في بيت الرب» (متى3: 27-10)

 (إصحاح13:
11)

4.«فينظرون
إلى الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح 4.«وأيضًا يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي
طعنوه»

 على
وحيد له» (إصحاح10: 12) (يوحنا34: 19-37 وانظر رؤيا7: 1)

5.«استيقظ
يا سيف على راعيّ وعلى رجل 5.«لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية»

 رفقتي…
أضرب الراعي فتتشتت الغنم» (متى31: 26 ومرقس27: 14)

 (إصحاح7:
13)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي