"طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ.ّ" [ع7].

 

يبدو
لي أن الرب لا يتحدث هنا عن الذين يصنعون الرحمة فقط بتقديم المال، بل الرحماء في
أعمالهم أيضًا، لأن للرحمة طرق عديدة، وهذه الوصية واسعة، لكن ما هي مجازاة عمل
الرحمة؟ "لأنهم يُرحمون". تعويض عادل لكنه شيء أبعد مما يكون عن فعل
الخير، لأنه بينما يصنع الناس رحمة كبشرٍ، ينالون رحمة من إله الجميع، وليست رحمة
الإنسان كرحمة الله مطلقًا، فالفارق بينهما شاسع وكبير جدًا كبعد الشر عن الخير

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ص صَدُّوقي صدوقيون ن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي