تَفْسِير رِسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ

كنيسة الله

منيس عبد النور

 

المحتويات

مقدمة

كاتب
الرسالة

مدينة
كورنثوس

كيف
ابتدأت الكنيسة في كورنثوس

المشاكل
الرئيسية في كنيسة كورنثوس

زمن
كتابة الرسالة ومكانها

ملخص
رسالة كورنثوس الأولى

الجزء
الأول – تحية وشكر (1كورنثوس 1: 1 -9)

الجزء
الثاني – ضرورة اتحاد كنيسة كورنثوس (1: 10 – 4: 21)

الجزء
الثالث – خطايا في كورنثوس (أصحاحا 5، 6)

الجزء
الرابع – إجابات على أسئلة أهل كورنثوس (أصحاحات 7 – 14)

الجزء
الخامس – قيامة الجسد (15: 1 – 58)

الجزء
السادس – خاتمة الرسالة (أصحاح 16)

الجزء
الأول تحية وشكر (1كورنثوس 1: 1 – 9)

1 –
تحية لكنيسة كورنثوس

2 –
شكر

الجزء
الثاني ضرورة اتحاد كنيسة كورنثوس (1كورنثوس 1: 10 – 4: 21)

1 –
وجود أحزاب

2 –
ليس الإنجيل فلسفة أرضية (1 : 18 – 2 : 5)

(ب)
حالة كنيسة كورنثوس تبيّن أن الصليب ليس فلسفة أرضية

(ج)
وعظ بولس في كورنثوس يبيّن أن الصليب ليس فلسفة

3 –
صليب المسيح حكمة إلهية (2 : 6 – 3 : 4)

4 –
طبيعة الكرازة المسيحية (1كورنثوس 3: 5 – 4: 5)

5 –
أسباب تفرض الوحدة على كنيسة كورنثوس (1كورنثوس 4: 6 – 21)

الجزء
الثالث خطايا في كنيسة كورنثوس (اصحاحا 5 و6)

1 –
خطأ الزواج بالممنوع

2 –
مخالطة العالم

3 –
التقاضي أمام غير المؤمنين

4 –
تحذير من الشهوانية

الجزء
الرابع إجابات عن أسئلة أهل كورنثوس (1كورنثوس 7: 1 – 14: 40)

1 –
أسئلة عن الزواج (1 كورنثوس 7: 1 – 40)

2 –
أسئلة عن الاحتفالات الوثنية (1كورنثوس 8 : 1 – 11: 1)

المسابقة
الأولى في دراسة كورنثوس الأولى

3 –
أسئلة عن العبادات الصحيحة (1كورنثوس 11: 2 – 34)

4 –
المواهب الروحية (1كورنثوس 12: 1 – 14: 40)

الجزء
الخامس قيامة الجسد (1كورنثوس 15: 1 – 58)

1 –
أدلة على قيامة المسيح (1 كورنثوس 15: 1-11)

2 –
قيامة الأموات تتبع قيامة المسيح (1كورنثوس 15: 12 – 34)

3 –
طريقة قيامة الجسد (1كورنثوس 15: 35 – 58)

الجزء
السادس خاتمة الرسالة (1كورنثوس 16 : 1 – 24)

1 –
تنظيم جمع التبرعات لكنيسة أورشليم

2 –
خطط بولس في السفر والخدمة

3 –
نصائح ختامية وتحيات

المسابقة
الثانية في دراسة كورنثوس الأولى

 

مقدمة

يحتوي
العهد الجديد على 21 رسالة كتبها خمسة من الرسل. والرسالة خطاب يرسله الرسول إلى
شخص أو إلى جماعة من الناس بقصد خاص. ورسائل العهد الجديد نجد فيها:

1. رسالة
مُرسَلة الى شخص، مثل رسالة بولس إلى تلميذه تيموثاوس أو تيطس أو إلى فليمون.

2. رسالة
مرسَلة الى كنيسة واحدة، مثل رسائل بولس الى فيلبي أو كورنثوس، وهي رسالة خاصة
تعالج حالة خاصة.

3. رسالة
مرسلة الى عدة كنائس، واسمها رسالة دورية، بمعنى أنها تدور على كنائس مختلفة، فتقرأها
كنيسة ثم ترسلها الى كنيسة أخرى.

والرسالة
الى كنيسة كورنثوس ترد على مجموعة من الأسئلة وجَّهها أعضاء الكنيسة الى بولس،
وتعالج بعض المشاكل التي كانت في كنيسة كورنثوس.

 

كاتب
الرسالة

كاتب
هذه الرسالة هو بولس الرسول، الذي كان قبلاً يحمل اسم شاول الطرسوسي. وشاول معناه
المطلوب أو المرغوب فيه. أما بولس فمعناه «صغير». وقد جرى التغيير العظيم في حياة
شاول، حتى صار بولس، في لقاء شخصي مع المسيح عندما قابله في الطريق الى دمشق
وتحدَّث معه وغيرَّ حياته. وقد ورد ذكر قصة تجديد شاول ثلاث مرات في سفر الأعمال
في أصحاحات 9، 22، 26.

ويقولون
إن شاول الطرسوسي أخذ اسم بولس من اسم أول شخص ربحه للمسيح، كما يُطلق على القائد
اسم المدينة التي انتصر عليها، أو الموقعة التي كسبها في الحرب. وكان بولس اسم أول
من تجدد على يدي بولس، وهو والي جزيرة قبرص واسمه الكامل «سرجيوس» ولذلك أخذ شاول اسم
«بولس». ونجد قصة تجديد سرجيوس بولس في سفر الأعمال الأصحاح 13.

 

مدينة
كورنثوس

1. مدينة
كورنثوس هي إحدى بلاد اليونان، وهي مدينة قائمة على برزخ ضيق يتصل ببحرين، فكانت
ميناء بمعنى مزدوج. والموانيء تتعرَّض لفساد الأخلاق أكثر من المدن الأخرى بسبب
الغرباء الذين يزورونها، وبسبب البحارة والمسافرين الذين يملأون طرقاتها. وحين
يتغرب الناس عن بلادهم ويعيشون في مدينة غريبة قد يفرّطون في الأخلاق، لأنهم غير
معروفين لأحد، فهم لا يقيمون وزناً للرأي العام، ولا يشعرون بالضوابط التي تسيطر
عليهم في بلادهم، كانت كورنثوس أشبه بميناء تجاري في العصر الحديث، يمتليء ميناؤها
المزدوج بخليط من الغرباء لا يردعهم إلا القليل من الموانع التي تمنع الفساد.

2. وهناك
صفة ثانية في كورنثوس، وهي أنها تمتليء بعدد كبير من العبيد الذين كان العالم
الوثني القديم يحسبهم أفضل قليلاً من البهائم، ويعاملهم معاملة الأمتعة يتبادلها
في الأسواق، فعاشوا غير مسئولين عن أعمالهم، وخلقوا أبشع أنواع الفساد.

هل تبحث عن  م الأباء أغسطينوس أقوال أغسطينوس 63

3. ثم
كانت كورنثوس مدينة جديدة لم يمضِ على إنشائها أكثر من مائة عام. فقد بُنيت مكان
مدينة قديمة تدمرت، فلم يكن بها قيادة نابعة من البيئة، ولا تقاليد قديمة صالحة،
ولا رأي عام قوي. وأقامت فيها طوائف من الناس كانوا لا يهتمون إلا بكسب المال فقط.
والأخلاق تنحط حين تكون الثروة هي الهدف الوحيد للإنسان.

4. وكان
هناك عنصر رابع في كورنثوس يزيد الشر فيها، وهي أنها كانت مركزاً لعبادة الزهرة –
ربَّة الشهوة – والتحق بهيكلها ألف من الراقصات اللواتي كنّ ينحدرن ليلاً لإغواء
الناس وجذبهم إلى حياة الفساد. ونتيجة لهذه المؤثرات الأربعة انحدر أهل كورنثوس
إلى كثير من الخطأ والشر، واشتهرت المدينة بالخلاعة حتى أصبحت مضرباً للمثل، فإذا
قالوا «عاش فلان في كورنثوس» كانوا يعنون أنه فاجر، وإذا قالوا «إمرأة كورنثية»
يقصدون أنها سيئة الأدب والسيرة.

 

كيف
ابتدأت الكنيسة في كورنثوس

زار
الرسول بولس مدينة كورنثوس سنة 53م، ونجد هذه القصة في سفر أعمال الرسل أصحاح 18،
وزارها مرة ثانية سنة 54 – 57م، ولو أن هذه الزيارة لم تُذكر في سفر الأعمال. غير
أننا نستنتج أنها حدثت من قراءتنا لكورنثوس الأولى 16: 6، 7. وغالباً زار بولس
كورنثوس زيارة ثالثة حدثت أثناء بقائه ثلاثة أشهر في بلاد اليونان، (أعمال 20: 2،
3) وكانت الزيارة الثالثة في شتاء سنة 57 – 58.

فماذا
قال بولس؟ وماذا علَّم في كورنثوس ليترك أثراً عظيماً؟ هناك حقائق تاريخية ثابتة
تُثبت فساد المدينة قبل وصول بولس. وهناك حقائق تاريخية تبرهن لنا عن التغيير
العظيم الذي حدث فيها.

ماذا
علّم بولس حتى استطاع أن يُصلح أولئك الناس ويجدد حياتهم الفاسدة؟ لا شك أن بولس
علّم عن المسيح المخلص، الفادي، فصحنا الذي ذُبح لأجلنا، الذي يطهر قلب كل من يؤمن
به، فتخرج من حياته خميرة الخطية، ليملأه الإخلاص والحق. وهو ما قاله في رسالته
الثانية «إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ.
ٱلأَشْيَاءُ ٱلْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا ٱلْكُلُّ قَدْ
صَارَ جَدِيداً» (2كورنثوس 5: 17).

ولذلك
قال الله لبولس عن كورنثوس «لا تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلا تَسْكُتْ… لأَنَّ
لِي شَعْباً كَثِيراً فِي هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ» (أعمال 18: 9، 10).
وقد منح الله هذا الشعب الكثير حياة جديدة، نتيجة لقوة المسيح الحي المغيِّر الذي
يملأ الحياة بالرجاء.

 

المشاكل
الرئيسية في كنيسة كورنثوس

بعد
ثلاث سنوات من زيارة بولس لكورنثوس، جاءه فريق من الناس(كانوا بزعامة سيدة ثرية
اسمها خُلُوي) وأبلغوه أخباراً سيئة عن كورنثوس، بأن فيها تحّزُباً وانقساماً بين
المؤمنين. فقد انشقّت الكنيسة الكورنثية إلى عناصر، قال بعضهم إنه يتبع بولس، وقال
بعضهم إنه يتبع أبلوس، وقال آخرون إنهم يتبعون صفا، وقال غيرهم إنهم يتبعون
المسيح! فالذين ادّعوا أنهم من حزب بولس تشدّدوا للجانب الصوفي من المسيحية،
والذين قالوا إنهم من حزب أبلوس تشددوا للجانب العقلي، أما حزب بطرس فقد تشدد
للجانب الشخصي. أما الذين قالوا إنهم للمسيح فقد تشبّثوا بقولهم إنهم رأوا المسيح
بالجسد. وعندما سمع بولس عن هذا التحّزُب كتب رسالة كورنثوس ليقاوم هذا الخطأ الذي
تسلل الى الكنيسة. وسمع بولس عن أهل خلوي ثلاث مسائل أخرى. أولها فضيحة أخلاقية،
وهي أن أحد المسيحيين في كورنثوس تزوج من أرملة أبيه، وهذا ما يحرمه القانون
والعُرف. ثم قالوا له إن أهل كورنثوس أظهروا روحاً مشاكسة مُحبَّة للمشاكل
والقضايا، وقد بلغ بهم الأمر أن رفع أحدهم قضاياه أمام المحاكم الوثنية ضد إخوته
المؤمنين. والشي الثالث هو الفساد والزنا.

ويبدو
أن أهل كورنثوس كانوا قد أرسلوا رسالة إلى بولس، يسألونه فيها عن موضوعات متعددة.
سألوه عن الزواج، وسألوه عن الطعام الذي يُقدَّم للأصنام: هل يأكلونه أو يمتنعون
عنه؟ وسألوه عن أربع مسائل أخرى متعلقة بالعبادة العامة، وهي: هل تغطي النساء
رؤوسهن في اجتماعات الكنيسة؟ وعن بعض المساوئ في وليمة المحبة والعشاء المقدس، وعن
استعمال المواهب الروحية وإساءة استعمالها. وقد ردَّ بولس الرسول على هذه الأسئلة
جميعاً.

وأعطى
بولس في هذه الرسالة اهتماماً خاصاً بالقيامة (الأصحاح 15) ليُزيل شكوك بعض
المسيحيين – لا حول قيامة المسيح – بل حول قيامة أجسادهم هم. وخصَّص بولس الأصحاح
الأخير من رسالته لمسائل شخصية وتدبير للمستقبل.

 

زمن
كتابة الرسالة ومكانها

كتب
بولس رسالته الأولى الى أهل كورنثوس في أواخر الثلاث سنين التي سكن فيها في أفسس،
ويظهر أن تاريخ كتابتها كان ربيع سنة 57م (أعمال 19، 1كورنثوس 16: 8، 9، 19).

رسالة
كورنثوس الأولى ومشاكلنا الروحية اليوم ليست رسالة كورنثوس أبحاثاً عقائدية،
ولكنها رسالة ممتلئة بالعواطف. تحمل إجابة على أسئلة المؤمنين كجماعة، لا عن أسئلة
أفراد.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس س ساكف ف

1. نلحظ
أن الله الآب والرب يسوع المسيح هما المصدر المشترك للنعمة والسلام (1: 3). لا
يوجد هنا بيان رسمي صريح عن ألوهية المسيح، لكن الرسول يقدم ألوهية المسيح كفرض
مسلَّم به لا شك فيه، فيحسب المسيح واحداً مع إله العهد القديم الذي خلق كل شيء.
وكل الأدلة تثبت لنا أنه بعد القيامة احتل المسيح في هدوء، وبحالة طبيعية، مكانةً
مُعادلة لله في عقول المسيحيين الأولين. نجد هذا المعنى في قول الرسول «في
المسيح». وقد تكرر هذا التعبير اثنتا عشرة مرة في رسالتنا. أما التعبير المماثل له
فهو «المسيح فيكم» «وأنتم جسد المسيح» (12: 27). إذا تأملنا ملياً هذه الألفاظ لا
يعوزنا دليل آخر نثبت به أن الكنيسة الأولى حسبت ربنا يسوع المسيح معادلاً لله
الخالق.

2. وهناك
دليل آخر على ألوهية الروح القدس «الروح يفحص كل شيء». «أنتم هيكل الله وروح الله
ساكن فيكم». «جسدكم هو هيكل الروح القدس الذي فيكم». هذه الآيات توضح لنا ألوهية
الروح القدس ومساواته مع الآب والابن.

ويكتب
بولس في رسالته الثانية لأهل كورنثوس «نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ
ٱلْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ ٱللّٰهِ، وَشَرِكَةُ ٱلرُّوحِ
ٱلْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ» (13: 14).

3. وهناك
عقيدة أخرى واضحة هي عقيدة الكفارة. فبولس يقول «المسيح مات من أجل خطايانا حسب
الكتب» (15: 3) ويتكلم الأصحاح الخامس عشر عن قيامة المسيح وقيامتنا نحن، وعن
مُلكه الحاضر وحضوره المستمر في الكنيسة. أما المعمودية وغفران الخطايا فقد ورد
ذكرهما في اصحاح 6: 11. والعشاء الرباني هو شركة جسد ودم المسيح(10: 16).

4. ويتحدث
الرسول بولس عن الكنيسة فيقول عنها «كنيسة الله». ويقول أيضاً «كل كنائس
القديسين». واضح أن الكنائس في اعتقاده ليست جماعات منفصلة، ولكنها تنتمي إلى
مجتمع واحد، فالرسول يقول «أنتم جسد المسيح وأعضاؤه أفراداً». جميعنا بروح واحد
اعتمدنا إلى جسد واحد، فلا يقدر مسيحي أن يحيا حياته بمعزل عن الباقين. عندما تجدد
المؤمنون انضموا الى مجتمع إلهي، صاروا خاضعين لقوانينه وأصبحوا شركاء في نعمته.

5. ويتحدث
الرسول بولس عن الإنجيل. وقد نادى بولس بإنجيل لخَّصه في ثلاث حوادث «المسيح مات
عن خطايانا – دُفن – قام» (15: 3، 4). هذا يشبه الإعلان الذي كشفه ربنا ليوحنا في
سفر الرؤيا عندما قال له «كُنْتُ مَيْتاً وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ
ٱلآبِدِينَ» (رؤيا 1: 18) فايماننا يستند إلى المسيح الحي، لا إلى حقائق
تاريخية مجرَّدة. فالذي مات وقام هو حي إلى الأبد، والمسيحي هو الذي يقدر أن يقول
بنعمة من المسيح وبقوة الروح القدس «يسوع رب» (12: 3).

6. ثم
أن الرسول في هذه الرسالة يبيّن لنا أن المحبة هي الشريعة المسيحية المتجددة في كل
يوم. يقول «اتبعوا المحبة» أي نفذوها وطبقوها في كل نواحي السلوك، اجعلوها تحل محل
محبة الذات في كل ما تقولون وكل ما تفعلون. هناك مشاكل كثيرة في الزواج، وفي العلاقات
بين الناس، وفي التحّزُب، وفي العلاقة بين الفقراء والأغنياء، وفي الموقف تجاه
المجتمع غير المسيحي، وفي حُسن استخدام المواهب والوزنات. في هذه كلها نجد علاجاً
رائعاً هو المحبة. ولذلك نقرأ الأصحاح الثالث عشر من هذه الرسالة لنجد فيه أعظم ما
يمكن أن يُقرأ عن شريعة المحبة.

وهناك
تعاليم مختلفة في هذه الرسالة ندرسها في حينها.

 

ملخص
رسالة كورنثوس الأولى

الجزء
الأول – تحية وشكر (1كورنثوس 1: 1 -9)

1. تحية
لكنيسة كورنثوس

2. شكر

الجزء
الثاني – ضرورة اتحاد كنيسة كورنثوس (1: 10 – 4: 21)

1. وجود
أحزاب في كنيسة كورنثوس

2. ليس
الإنجيل فلسفة أرضية

طبيعة
الإنجيل لا يقبلها العقليون في ظاهرها.

تركيب
كنيسة كورنثوس يُظهر صحة الإنجيل.

موقف
بولس يعكس صحة الإنجيل.

3 –
صليب المسيح حكمة إلهية

طبيعة
الحكمة الإلهية

اختبارنا
الروحي هو وسيلة إعلان حكمة الله.

4 –
طبيعة الكرازة المسيحية

العلاقة
بين الكارز والكنيسة

لا
تستهينوا بالكارزين

وصف
للكارزين

5 –
أسباب تفرض الوحدة على كنيسة كورنثوس

معلّمون
مخطئون سبَّبوا التحزب

نداء
باحترام سلطة الرسول

الجزء
الثالث – خطايا في كورنثوس (أصحاحا 5، 6)

1. خطأ
الزواج بالممنوع

2. مخالطة
العالم

3. التقاضي
أمام غير المؤمنين

4. تحذير
من الشهوانية

 

الجزء
الرابع – إجابات على أسئلة أهل كورنثوس (أصحاحات 7 – 14)

1 –
أسئلة عن الزواج

كيف
يستمر المسيحيون المتزوجون في العيشة معاً؟

هل
الطلاق مباح؟

ماذا
عن زواج المؤمن بغير المؤمن؟

ماذا
نفعل ببناتنا؟

هل
يجوز الزواج للمرة الثانية؟

2 –
أسئلة عن الاحتفالات الوثنية

مبدأ
المحبة

بولس
مثال في تطبيق مبدأ المحبة

مبدأ
ضبط النفس

مبدأ
الإخلاص للمسيح

ملخص
لما قاله بولس

3 –
أسئلة عن العبادة المسيحية

تقاليد
العبادة

طريقة
ممارسة العشاء الرباني

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد جديد رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 07

4 –
المواهب الروحية

برهان
المواهب الحقيقية

مصدر
المواهب الروحية

الهدف
من المواهب الروحية

المحبة
فوق كل المواهب الروحية

1 –
دوام المحب

2 –
صفات المحبة

3 –
تفّوُق المحبة

وصايا
عن ممارسة المواهب الروحية

1 –
الوعظ أفضل من التكلم بألسنة

2 –
طريقة استخدام المواهب الروحية في اجتماعات العبادة

 

الجزء
الخامس – قيامة الجسد (15: 1 – 58)

1 –
أدلة على قيامة المسيح

2 –
قيامة الأموات تتبع قيامة المسيح

قيامة
المسيح أساس رجائنا

المسيحية
تقوم على القيامة

الإيمان
بالقيامة يساعدنا على احتمال الضيقات

3 –
طريقة قيامة الجسد

أمثلة
من الطبيعة

طبيعة
الجسد المُقام

كيف
ستكون قيامة الأموات؟

الجزء
السادس – خاتمة الرسالة (أصحاح 16)

1. تنظيم
جمع التبرعات لكنيسة أورشليم

2. خطط
بولس في السفر والخدمة

3. نصائح
ختامية وتحيا

 

المسابقة
الأولى في دراسة كورنثوس الأولى

1. كيف
تبرهن ألوهية المسيح مما جاء في كورنثوس الأولى 1: 2، 3 ؟

2. ما
هو المطلوب منّا لنستطيع أن نعيش حياة توقُّع مجئ المسيح ثانية من السماء؟

3. كيف
تعمل على توحيد جسد المسيح اليوم؟

4. ما
هو معنى أن صليب المسيح هو قوة الله وحكمة الله؟

5. من
هم الذين يقبلون خلاص الله بالصليب؟

6. من
1 كورنثوس 2: 4 كيف ترى مصدر قوة خدمة بولس الرسول؟

7. من
هم الكاملون المذكورون في 1كورنثوس 2: 6 ؟

8. أي
نوع من الناس يقدر أن يرى في الصليب قوة الله وحكمته ؟

9. على
أى أساس يجب أن نبني إيماننا المسيحي؟

10. ما
هو الخطأ في أن يفتخر أحدنا بالانتساب لأحد البشر – ولماذا يجب أن يكون الانتساب
والافتخار بالمسيح وحده؟

11. لماذا
لا يجب أن تحكم على الناس، وخصوصاً الذين يخدمون الله؟

12. ما
هي علامة الخادم الأمين للمسيح؟

13. اشرح
معنى قول الرسول بولس «لأني أنا ولدتُكم في المسيح يسوع بالإنجيل».

14. ما
معنى أن المسيح فصحنا قد ذُبح لأجلنا؟

15. لماذا
لا يجب أن تدين الذين هم من خارج الكنيسة؟

16. لماذا
لا يجب على المؤمن أن يشتكي أخاه المؤمن في المحاكم المدنية؟

17. لماذا
يجب أن يهرب المؤمن من الزنا؟

18. ما
هي أسس الزواج المسيحي السعيد؟

19. على
أي أساس بنى الرسول بولس أمره بعدم الطلاق؟

20. اذكر
سبباً يجعل الشريك المؤمن يحتفظ بشريكه غير المؤمن في رابطة الزواج؟

21. لماذا
قال الرسول بولس إن الذي يزّوج «حسناً يفعل» ومن لا يزّوج «يفعل أحسن»؟

22. لماذا
يجب أن يكون الزواج في الرب فقط؟

23. اذكر
المبدأ الأول في المعاملات مع المؤمنين الذين يختلفون معنا في الفكر؟

24. من
أين تعلَّم الرسول بولس أن يستعبد نفسه للجميع لربح الآخرين؟

25. ما
هو المبدأ الثاني من مبادئ التعامل مع المؤمنين الذين يختلفون معنا في الفكر؟

26. ما
هو المبدأ الثالث في معاملاتنا مع الأشياء التي تختلف مع العبادة المسيحية؟

27. لماذا
يجب أن تمتنع عن عمل شيء إذا نبَّهك أحد إلى أن الذي تعمله خطأ؟

 

المسابقة
الثانية في دراسة كورنثوس الأولى

1. هل
خضوع المرأة لزوجها يعني أنها أقل من الرجل؟

2. لماذا
نتناول من فريضة عشاء الرب؟ اكتب آية توضح كل سبب مما تذكره.

3. إن
قال أحد إن عنده مواهب روحية، فما هي علامة صدق كلامه؟

4. اذكر
ثلاث مواهب من المواهب التسع التي ذكرها بولس في 1كورنثوس 12.

5. ماذا
نتعلم من أن أعضاء الكنيسة هم جسد المسيح؟

6. لماذا
يقول الإنجيل إن الإحسان بدون المحبة ليس شيئاً؟

7. ما
معنى أن المحبة تصدّق كل شيء وترجو كل شيء؟

8. اشرح
كيف أن الإيمان سيُبطل والرجاء سيُبطل، ولكن المحبة ستبقى.

9. اذكر
سبباً لأجله ترى أن الوعظ أفضل من التكلّم بألسنة.

10. لماذا
يطلب الرسول بولس أن تكون العبادة في الكنيسة عبادة منظمة؟

11. اذكر
برهاناً يدلل به الرسول بولس على صدق القيامة.

12. اذكر
نتيجتين كان يمكن أن تكونا لو لم يكن المسيح قد قام.

13. ما
معنى «الموت بإنسان، وبإنسان أيضاً قيامة الأموات»؟

14. ما
هو الخطأ الذي تراه في فلسفة الذين يقولون: «لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت»؟

15. اعط
برهاناً من الطبيعة أن القيامة ممكنة.

16. كيف
يمكن أن الترابي الذي على شِبْه آدم الإنسان الأول يصبح سماوياً على شِبْه المسيح
آدم الأخير؟

17. ما
هو السر الذي أعلنه الرسول بولس في 1كورنثوس 15: 51؟

18. ما
هي مسئوليتنا نحو المسيحيين المحتاجين إلى معونة مالية؟

19. لماذا
قرر بولس أن يقضي الربيع في أفسس؟

20. ما
هو الامتياز الذي يسجله بولس لأكيلا وبريسكلا في 1كورنثوس 16: 19؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي