الإصحَاحُ
الأَوَّلُ

 

1
يَعْقُوبُ، عَبْدُ ٱللّٰهِ وَٱلرَّبِّ يَسُوعَ
ٱلْمَسِيحِ، يُهْدِي ٱلسَّلامَ إِلَى ٱلٱثْنَيْ عَشَرَ
سِبْطاً ٱلَّذِينَ فِي ٱلشَّتَاتِ.2 اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا
إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، 3 عَالِمِينَ أَنَّ
ٱمْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْراً. 4 وَأَمَّا ٱلصَّبْرُ
فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ
نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.

يستهل
الرسول رسالته بتحية وجيزة، موجهة لفئة معينة. إلا أنها أصبحت اليوم من تراث جميع
الذين آمنوا بالرب يسوع، الذي يمنح السلام سلاماً مع الله ومع الناس. لأن المؤمن
الحقيقي يجب أن يكون صانع سلام (متى 5: 8) وطوبى له إذا قام بهذا الدور.

المؤمنون
هنا أيا كان أصلهم وفصلهم هم شركاء المسيح في المحن. فقد اختبروا الاضطهاد
والشدائد يوماً بعد يوم. إذا كنت مؤمناً حقيقياً تتبع المسيح، فلا بد أن تقاسي
الصعوبات وسوء الفهم. ولكن ماذا يقول الرسول « اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا
إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ». هذا القول يعاكس
المنطق الطبيعي. ولكن المنطق الإلهي أسمى من ذلك بكثير. افرحوا في الصعوبات.
فالمحنة والتجربة تحد. والتحدي يتيح فرصة للانتصار على التجارب، والانتصار ينتج
الفرح. احتمل المحن، وواجهها بحماس وشجاعة. واتكل على الذي تغلب على كل تجربة
وانتصر على الموت.

من
الواضح أنه لا يمكن أن يجرب إيمانك إلا عن طريق المحن. والمحن أولاً تنشئ صبراً،
وبعد ذلك الكمال الخلقي. ويشير هذا الكمال إلى الحياة المتزنة في القداسة والحكمة.
ذاكرين أقوال يسوع الذي حثنا قائلاً: «كُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ
أَبَاكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ» (متى 5: 48).

أما
كلمة «صبر» في اليونانية فلها معنى إيجابي بخلاف معناها في العربية والإنكليزية إذ
أنها في الأصل تعني الثبات. فعلى المؤمن أن يثبت ويصمد. ويقاوم الشر والشرير
«بِصَبْرِكُمُ ٱقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ» (لوقا 21: 19).

للحفظ:
«اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ
مُتَنَوِّعَةٍ» (يعقوب 1: 2).

الصلاة:
أشكرك يا رب على سلامك الذي يفوق الفهم وألتمس منك الفرح إبّان المحن حتى أصبر
بنعمتك وأنتصر بقوتك.

 

1: 5
وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَطْلُبْ مِنَ
ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلا
يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ. 6 وَلٰكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ
مُرْتَابٍ ٱلْبَتَّةَ، لأَنَّ ٱلْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجاً مِنَ
ٱلْبَحْرِ تَخْبِطُهُ ٱلرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ. 7 فَلا يَظُنَّ
ذٰلِكَ ٱلإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئاً مِنْ عِنْدِ
ٱلرَّبِّ. 8 رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ.
9 وَلْيَفْتَخِرِ ٱلأَخُ ٱلْمُتَّضِعُ بِٱرْتِفَاعِهِ، 10
وَأَمَّا ٱلْغَنِيُّ فَبِٱتِّضَاعِهِ، لأَنَّهُ كَزَهْرِ
ٱلْعُشْبِ يَزُولُ. 11 لأَنَّ ٱلشَّمْسَ أَشْرَقَتْ بِٱلْحَرِّ،
فَيَبَّسَتِ ٱلْعُشْبَ، فَسَقَطَ زَهْرُهُ وَفَنِيَ جَمَالُ مَنْظَرِهِ.
هٰكَذَا يَذْبُلُ ٱلْغَنِيُّ أَيْضاً فِي طُرُقِهِ. 12 طُوبَى
لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ ٱلتَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا
تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ ٱلْحَيَاةِ» ٱلَّذِي وَعَدَ بِهِ
ٱلرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ح حصر شوعال 1

الكامل
لا ينقصه شيء. أما نحن فنشعر بنقائصنا وبفشلنا. ونشعر خاصة بأن الحكمة تعوزنا.

للحكمة
وجهان فهي تحتوي المعرفة وأيضاً تشمل القدرة على التصميم الصائب. إذن نحن بحاجة
إلى الحكمة في كل عمل نباشره. والمؤمن الذي يقر بحاجته، يعلم أن لا حول ولا قوة
إلا بالله، الذي يعطي بسخاء ويسد كل حاجة. فاطلب منه تنل منية قلبك، إذا كنت تطلب
لمجد الله.

غير
أن هناك شرطاً للحصول على طلبك أن تطلبه بالإيمان، لأن الحائر بين اليقين والشك لا
يتخذ أية خطوة في الحياة، ولا يحصل على أية بركة. فمصدر المواهب. هو الله نفسه. لا
تسأل صديقك أو رفيقك عن الحكمة بل اطلب من الله باسم يسوع المسيح.

والرسول
يؤكد لنا من خلال اختباره الطويل، أن الله يعطينا بسخاء ولا يعير الطالب. بخلاف
أغنياء العالم الذين يعطون ببخل ويزدرون بالفقير.

ولكن
السؤال الملّح هل تريد أن تتقدم إلى الأمام مع الرب في درب القداسة والتضحية، وإلا
فلماذا تطلب الحكمة؟ ألكي تستغلها لمصلحتك الخاصة؟ فالحكمة لا تمنح من قبل الله
لأغراض أنانية، لأن الأنانية تناقض الحكمة.

هناك
حالتان: الغنى والفقر. وفي الإثنتين تجارب شتى. فيضل الإنسان إن كان يعتمد على
الأول، أو يتذمر من الثاني. التنعم يغري الإنسان، ويقوده إلى ملاهي الدنيا
ومفاسدها. وكذلك العوز، يقلق القلب، ويخلق المرارة على غير طائل. والرب يهبنا
الحكمة، سواء كنا أغنياء أوفقراء ليعلم الغني الاتضاع وليرفع الفقير أمام الغني
نتيجة تصرفه الحكيم.

إن
الحكمة والاحتمال والطهارة ليست غايات بحد ذاتها، بل كلها وسائل تأتي بنا إلى
إكليل الحياة (عدد 12) الذي وعد به الرب. وهذا الإكليل بمثابة «النعما أيها العبد
الصالح» الذي سنسمعه من فم ملكنا الإلهي، في اليوم الذي نتقابل معه.

للحفظ:
طُوبَى لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ ٱلتَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا
تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ ٱلْحَيَاةِ» (يعقوب 1: 12).

الصلاة:
نطلب منك يا أبانا السماوي حكمة وطهارة وتواضعاً. اجعلنا نطلب بالإيمان الراسخ لكي
ننال السرور الكامل باسم ربنا يسوع.

 

1: 13
لا يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ
ٱللّٰهِ، لأَنَّ ٱللّٰهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ
بِٱلشُّرُورِ وَهُوَ لا يُجَرِّبُ أَحَداً. 14 وَلٰكِنَّ كُلَّ
وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا ٱنْجَذَبَ وَٱنْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ. 15
ثُمَّ ٱلشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَٱلْخَطِيَّةُ
إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتاً. 16 لا تَضِلُّوا يَا إِخْوَتِي
ٱلأَحِبَّاءَ. 17 كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ
هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي ٱلأَنْوَارِ، ٱلَّذِي
لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلا ظِلُّ دَوَرَانٍ. 18 شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ
ٱلْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلائِقِهِ.

هل تبحث عن  هوت دستورى شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية 15

إن
الله الذي يمنحنا حكمة، هو الذي يمنحنا الحياة أيضاً. علينا أن نميز بين التجربة
الشيطانية والمحنة، التي يستخدمها الرب ليمتحننا بها وبالتالي ليقوينا. إذن ليس
الله بمجرب، وإن كان فاحص القلوب. ولكن إن جربك الشيطان ووقعت في شركه، فأنت وحدك
المذنب، إذ أنك اخترت ذلك بملء الحرية. انجذبت وانخدعت لكي تشبع شهواتك. لتكن
صلاتك على الدوام: لا تدخلني في تجربة لكن نجني من الشرير. الشهوة شعور يتبلور في
الفكر. أما إذا تحولت الفكرة إلى فعل، فتصبح الشهوة خطيئة. والعاقبة النهائية
للخطيئة هي الموت، الموت الجسدي، والموت الروحي. فكما أن الموتى لا يستطيعون
العودة إلى الحياة هكذا أيضاً يستحيل على الخاطئ أن يتخلص من قيود خطاياه السالفة،
ويرجع إلى الله.

«لا
يجرب الله بالشرور» هذه صفة سلبية، ولا يكتفي الإنسان بالسلبيات. أما من الوجهة
الإيجابية فالرب يسكب علينا العطايا الصالحة والمواهب الكاملة – العطايا صالحة
والمعطي صالح أيضاً: هو «الراعي الصالح» وهو مصدر الأنوار «ونور العالم».

فالدليل
الأوضح على جوده، هو أنه ولدنا ولادة من فوق. ولادة ثانية، لكي نتجدد قلباً وعقلاً
وروحاً. ذاك امتيازنا السخي. تجري الولادة الجديدة بمشيئة الله عن طريق كلمة
الحياة، التي هي حق. لأن يسوع هو الكلمة والحق والحياة. بكلمة واحدة خلق الله
العالم. وبكلمة واحدة يجعل منا خليقة جديدة. في البدء قال ليكن نور. فكان نور.
واليوم يقول لك: لتكن فيك حياة جديدة.

ولكن
هل سمعت صوته وقبلت مشيئته في حياتك؟

للحفظ:
«كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ،
نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي ٱلأَنْوَارِ» (يعقوب 1: 17).

صلاة:
أيها الرب يسوع أنت كلمة الله لنا. ونعمتك تفيض دائماَ ومنك الولادة الجديدة. أشرق
بنورك على قلبي، وامح دجى خطيتي.

 

1: 19
إِذاً يَا إِخْوَتِي ٱلأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعاً فِي
ٱلٱسْتِمَاعِ، مُبْطِئاً فِي ٱلتَّكَلُّمِ، مُبْطِئاً فِي
ٱلْغَضَبِ، 20 لأَنَّ غَضَبَ ٱلإِنْسَانِ لا يَصْنَعُ بِرَّ
ٱللّٰهِ. 21 لِذٰلِكَ ٱطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ
وَكَثْرَةَ شَرٍّ. فَٱقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ ٱلْكَلِمَةَ
ٱلْمَغْرُوسَةَ ٱلْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ. 22
وَلٰكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِٱلْكَلِمَةِ، لا سَامِعِينَ فَقَطْ
خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. 23 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعاً لِلْكَلِمَةِ
وَلَيْسَ عَامِلا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلا نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي
مِرْآةٍ، 24 فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. 25
وَلٰكِنْ مَنِ ٱطَّلَعَ عَلَى ٱلنَّامُوسِ ٱلْكَامِلِ
نَامُوسِ ٱلْحُرِّيَّةِ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعاً نَاسِياً بَلْ
عَامِلا بِٱلْكَلِمَةِ، فَهٰذَا يَكُونُ مَغْبُوطاً فِي عَمَلِهِ. 26
إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ،
بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هٰذَا بَاطِلَةٌ. 27 اَلدِّيَانَةُ
ٱلطَّاهِرَةُ ٱلنَّقِيَّةُ عِنْدَ ٱللّٰهِ ٱلآبِ
هِيَ هٰذِهِ: ٱفْتِقَادُ ٱلْيَتَامَى وَٱلأَرَامِلِ فِي
ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ ٱلإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلا دَنَسٍ مِنَ
ٱلْعَالَمِ.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ت تسبيحة ة

غرض
الرسول هنا، أن يظهر لنا نتائج الولادة الجديدة. فالنتيجة الأولى هي أننا مستعدون
للإصغاء إلى كلمة الله، ثم نتمتع بما نسمعه. إلا أن هناك عائقين يعترضان درب
المستمع. أولاً التكلم السخيف، وثانياً الغضب. للحديث والغضب محلهما، في تصرفنا
البشري. ولكن الحديث، يجب أن يكون بتفكير. والغضب، ينبغي أن يكون بلا خطية. ولكن
غالباً يؤدي الغضب إلى العنف. والعنف لا يقدم العدالة الاجتماعية. وهكذا ييأس
المسكين ويشك بعدالة الله. لذا يقول يعقوب «غَضَبَ ٱلإِنْسَانِ لا يَصْنَعُ
بِرَّ ٱللّٰهِ».

والنتيجة
الثانية للولادة الجديدة. هي أن نطرح النجاسة بالفكر والقول والفعل. نطرحها
خارجاً. وهنا أيضاً نعتمد على كلمة الله، التي خلصتنا من عقاب الخطيئة. وتخلصنا من
تأثير الخطيئة على الدوام.

لاحظ
التنبير على الأعمال في الفقرة وفي الرسالة برمتها – «عاملين» و «عاملاً»، «بل
عامل» «وفي عمله». علاقة المؤمن بكلمة الله، هي أنه يعمل بموجبها ليبرهن على صحة
إيمانه. هل تعمل أنت حسب كلمة الله. ففي كلمة الله إرشادات عديدة، فاسمع واعمل.
وإلا تخدع نفسك بالادعاءات الباطلة. في كلمة الله نبصر عيوبنا، كما في المرآة.
ولكن أية منفعة من الإبصار دون إصلاح.

كلمة
الله هي أيضاً ناموس الحرية في آن واحد. ولكن علينا أن نثبت فيها. لكي نتحرر من
قيود الخطيئة والدنيا. وأخيراً يحثنا الرسول على الاهتمام بالضعيف والحقير
اهتماماً عملياً. ويشير يعقوب خاصة إلى اليتامى والأرامل. فمن يعتني بأمر اليتامى
والأرامل لا يبذر وقته في الملاهي. وهكذا بطريقة غير مباشرة. ينجو من دنس العالم.

للحفظ:
«ٱقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْمَغْرُوسَةَ
ٱلْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ» (يعقوب 1: 21).

الصلاة:
يا رب يسوع اغرس كلمتك في قلبي، لكي أثبت فيك وأتجنب الكلام الباطل والغضب القاتل
– دعني أهتم بالآخرين، وأحسب جاري كما أحسب نفسي.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي