تَفْسِير رِسَالَةُ
بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى

 

أولا
الكاتب :

الرسول
بطرس. بطرس رسول يسوع المسيح (ابط 1 :1)

1.       اسمه
سمعان بن يونا (يو 21 :15) ومعنى سمعان الذي يسمع ومعنى يونا حمامة ودعاه الرب
بطرس وهى كلمة يونانية معناها صخرة أو صفا وهى الكلمة الآرامية لبطرس (يو 1 :40
:42، مت 16 :17)

2.       دعوته
: دعي الرسول بطرس ثلاث مرات المرة الأولى عندما دعاه اندراوس أخوه للمسيح (يو 1
:35 :42) والمرة الثانية عندما دعاه الرب ليكون تابع دائم له (مت 4 :14،مر 1
:17،لو 5 :13) والمرة الثالثة ليكون رسول مع الاثنى عشر (مت 10 :12،لو 3 :14،16،6
:13،14)

3.       شفاء
حماته (مت8 :14،15)

4.       صيد
السمك ودعوته لصيد الناس (لو 5 1-11)

5.       المشي
على الماء (من 14 :29)

6.       قوله
يا رب ألي من نذهب (يو 6 :68)

7.       اعترافه
أن يسوع هو ابن الله الحي (مت 16 :15)

8.       أعطاه
الرب مفاتيح ملكوت السماوات (مت 16 :19) أي عن طريق وعظة يحل الروح القدس على
اليهود (أع 2) والسامرين (أع 8) والأمم (أع 10)

9.       قوله
خطأ حاشاك يا رب (عن الصليب) مت 16 :22)

10.     وجوده
عند إقامة ابنة يا يرس (مر 5 :37)

11.     وجوده
في التجلي (مت 17 :24)

12.     موقفه
المتميز في غسل الأرجل (يو 13 :1-10)

13.     قوله
للرب إن شك فيك الجميع فأنا لا اشك (مت 26 :32)

14.     تحذير
الرب له من غربلة الشيطان لو 22 :31 -34)

15.     تحذير
الرب له من الإنكار (مت 26 :31 -35)

16.     مع
أبني زبدى في جثيمانى (من 26 :31 -40)

17.     قطع
أذن ملخس (يو 18 :10-12)

18.     إنكاره
للرب (مت 26 :56-68،مر 14 66 -72،لو 22 :54-62، يو 18 :15-27)

19.     بعد
القيامة في القبر الفارغ (يو 20 :1-10)

20.     ذكر
الملاك لاسمه خصوصا للنسوة مر 16 :7) نفسه

21.     ظهور
الرب الخصوص له قبل الاثنى عشر (لو 24 :34، 1كو 14 :5)

22.     رد
عند بحيرة طبرية (يو 21)

23.     اقتراحه
انتخاب بديل ليهوذا الاسخريوطى (أع 1 :15 :26)

24.     عظته
الأخير في يوم الخمسين (أع 2

25.     شفاء
الأعرج عند الهيكل (أع 3 :1-10)

26.     فتح
الباب للسامريين (أع 8)

27.     زيارة
الرسول بولس له في أورشليم (غل 1 :18)

28.     شفاء
اينياس (أع 9 :34)

29.     إقامة
غزالة (اع9 : 36 – 43)

30.     فتح
الباب للأمم في بيت كرنيليوس أع 10،11)

31.     سجنه
وخروجه العجزي (أع 15)

32.     حديثه
في مجمع أورشليم (اع15)

33.     مقاومة
الرسول بولس له لموقفه من الأمم (غل2 11 :14)

34.     تجواله
بأخت زوجه (1كو 9 :5)

35.     استشهاده
مصلوبا منكس الرأس سنة 67 م (2بط1 2:15، يو 21 18 :19)

 

ثانيا-
لمن كتبت :

للمتغربين
من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية واسيا وبيثينية المختارين بمقتضى علم الله السابق
في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح 1بط 1 1،2 والمتغربون هم اليهود الذين
في الشتات وقد آمنوا أيمان حقيقي بالرب يسوع المسيح فهم مختارون ومقدسون ومرشوشون
بالدم ولهم ميراث 1بط 1 1-5 وعلينا أن نتذكر أن الرسول يعقوب أرسل رسالته لكل
الأسباط الاثنى عشر يهود ومسيحيين والرسول بولس في دائرة أضيق أرسل للعبرانيين
المعترفين بالمسيحية منهم المسيحي الحقيقي ومنهم المسيحي بالاسم الذي ارتد لليهودية
أما الرسول بطرس فأرسل إلى دائرة أضيق أي إلي المؤمنين الحقيقيين فقط من الذين
كانوا في اليهودية وصاروا مسيحيين حقيقيين وهم متغربون في الشتات عن وطنهم الأرضي
إسرائيل ولكن كل مسيحي حقيقي يدرك انه غريب على الأرض ووطنه في السماء وميراثه
هناك

هل تبحث عن  كتب أبوكريفا عهد قديم رؤيا باروخ 80

 

ثالثا
متى كتب :

كتبت
الرسالة حوالي عام 65 ميلادية إذ يشير الرسول إلي البلوى المحرقة فهو في الغالب
يشير إلي الاضطهاد الرهيب في أيام نيرون وقد كتبت من بابل على نهر الفرات بيد
سلوانس الأخ الأمين في وجود مرقس الرسول الذي يعتبره الرسول بطرس ابنه وفى وجود
زوجة الرسول بطرس الذي يشير إليها قائل المختارة معكم (1بط 5 12 :13)

 

رابعا-
غرض الرسالة :

قال
الرب يسوع لبطرس قبل أن ينكره : وأنت متى رجعت ثبت اخوتك (لو 22 :32) وقال له بعد
إن رد نفسه أرعى غنمي ولان الرسول بطرس هو رسول الختان (أي المسيحيين الذين جاءوا
من اليهودية) غل 2 7،8 فأراد أن يطيع الرب في تثبيت الاخوة وإطعامهم فأرسل هذه
الرسالة ليشجعهم على احتمال الاضطهاد والآلام الرهيبة (البلوى المحرقة) التي كانوا
يتعرضوا لها (1بط 1 :6، 7،4 : 12،5 : 9،10) وذلك لان يضع أمامهم الآلام التي
للمسيح والأمجاد التي بعدها فهو تألم تاركا لنا مثالا لكي نتبع خطواته (1بط 2 :21)
ويقدم نصائح عملية للزوجات والأزواج والخدام ويحثهم على إطاعة كل ترتيب بشرى
كالملك والولاة ويحثهم على الصلاة والمحبة واستخدام المواهب و أثناء ذلك يقدم
تعاليم عظيمة عن الأساسيات المسيحية مثل الولادة من فوق وموت المسيح وعمله الكفارى
وقيامته ومجيئه الثاني

 

خامسا-
مفاتيح الرسالة:

فإذ
قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا انتم أيضا بهذه النية فان من تألم في الجسد
كف عن الخطية (1بط 4 :1) أيها الأحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم
حادثة لأجل امتحانكم كأنه أصابكم شيئا غريب بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا
كي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين (1بط 4 :12،13)

 

سادسا
كلمات المفتاح:

الألم
15 مرة / المجد 16 مرة / النعمة 10 مرات / ثمين 5 مرات / رجاء 4 مرات

 

سابعا-
مظاهر خاصة بالرسالة:

1-هي
رسالة الألم : فتذكر فيها كلمة الألم 15 مرة وفى كل إصحاح يذكر الألم بغرض معين
ففي الإصحاح الأول الألم تذكية الأيمان (1بط 1:6،7) والألم يتبعه مجد والمثال
الآلام آلتي هي للمسيح والأمجاد آلتي هي بعدها (1بط 1 :11) وفى الإصحاح الثاني
الألم من اجل ضمير نحو الله (1بط2 :19،20) ويذكر الرب يسوع انه تألم لأجلنا تاركا
لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته (1بط 2 :21 :25) وفى الإصحاح الثالث الآلام لأجل البر
(1بط 3 :17) ويذكر المسيح كمثال أيضا للألم لأجل البر (1بط 3 :18) وفى الإصحاح
الرابع يذكر مرة أخرى آلام المسيح لأجلنا بالجسد وفائدة الألم فان من تألم في
الجسد يكف عن الخطية (1بط 4 :1) ثم يذكر الآلام للامتحان (1بط 4 :12) ألام لأجل
اسم المسيح (1بط4 :3،14) ويفارق بينها وبين الآلام آلتي أواجهها كفاعل شر (1بط 4
:15،19) وفى الإصحاح الخامس يذكر عن الآلام الناتجة عن مقاومة الشيطان (1بط5 :8،9)

واله
كل نعمة وعمله فينا بعد الألم اليسير (1بط 5 :10،11)

 

2- هي
رسالة المجد في هذه الرسالة يرتبط الألم بالمجد فتذكر كلمة المجد 16 مرة فالفرح
مجيد (1بط 1 :8) والألم يتبعه أمجاد (1بط 1 :11) والله أقام المسيح من الأموات
أعطاه مجدا (1بط 1 :21) وحتى البعيدين سيمجدون الله في يوم الافتقاد (1بط 2 :12)
آي مجد هو لكم أن كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير
فتصبرون بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون (1بط2 :2) لكي يتمجد الله في كل
شئ بيسوع المسيح الذي له المجد والسلطان آلي ابد الآبدين (1بط4 :11) افرحوا لكي
تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين إن عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح
المجد والله يحل عليكم آما من جهتهم فيجدف عليه وأما من جهتكم فيمجد (1بط4 :13،14)
ولكن إن كان يتألم كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل (1بط 4 :16) شريك
المجد العتيد (1بط5 :1) متى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يفنى (1بط
5 :4) اله كل نعمة الذي دعانا إلي مجده الأبدي في المسيح يسوع بعدما تألمتم يسيرا
هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم له المجد والسلطان إلي ابد الآبدين آمين (1بط5
:10،11)

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أليحورف ف

 

3- هي
آخر رسالة تبدأ بالتسبيح مبارك الله في المرة الأولى تذكر في 2كو 1 3 :5) مبارك
الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرافة واله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقاتنا
والمرة الثانية في افسس 1 :3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل
بركة روحية في السماويات في المسيح وهنا المرة الثالثة والأخيرة مبارك الله أبو
ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة المسيح من
الأموات (1بط1 :3)

 

4- هي
رسالة الرجاء ألحي : – ولدنا ثانيتا لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات
لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السماوات لأجلكم انتم الذين بقوة
الله محفوظون بأيمان لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير (1بط 1 :3 -5) وهذا
الرجاء سيكمل عند استعلان يسوع المسيح 1 :13) وهو رجاء في الله (1بط1 :21) وعلينا
أن نعلن للجميع وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم
بل مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف (1بط
3 :14،15)

 

5-هي
رسالة الميراث الذي لا يفنى : فهذا الميراث في جوهره خالد لا يفنى ولا يتدنس
بالخطية أو بأخطاء البشر ولا يضمحل أو يزول بعوامل التعرية آو السرقة فهو محفوظ في
السماوات لأجل المؤمنين ولا يزول بسبب ضعف هؤلاء المؤمنون إذ هم بقوة الله
محروسون.. فإذا الاخوة في الشتات فقدوا ميراثهم الأرضي لهم ميراث سماوي كما قال
الرب اكنزوا لكم كنوزا في السماوات (1بط 1 : 4،مت6 :19-21)

 

6- هي
رسالة الغربة فهي مرسلة إلي المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية واسيا
متغربون حرفيا (1بط 1 :1) ولكن يقول الرسول عيشوا حياة الغربة روحيا آيها الأحباء
اطلب إليكم كغرباء ونزلاء إن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية آلتي تحارب النفس (1بط 2
:11)

 

7- هي
رسالة شهادة الأنبياء : الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء الذين تنبؤا عن النعمة
التي لأجلكم باحثين آي وقت أو ما الوقت الذي يدل عليه روح المسيح الذي فيهم إذ سبق
فشهد بالآلام آلتي للمسيح والأمجاد التي بعدها الذين أعلن لهم انهم ليست لأنفسهم
بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور آلتي أخبرتم بها ألان بواسطة الذين بشروكم بالروح
القدس المرسل من السماء الذي تشتهى الملائكة إن تطلع عليها (1بط 1 :10 -12)

 

8- هي
رسالة راعى نفوسنا و أسقفها و رئيس الرعاة : يذكر في هذه الرسالة اسمين للرب يسوع
كالراعي غاية في الروعة لأنكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن آلي راعى نفوسكم
أسقفها (1بط 2 :25) 2- ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى (1بط
5 :4)

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر إشعياء 25

 

9- هي
رسالة إكليل المجد : وهذا الإكليل يحصل عليه الرعاة ارعوا رعية الله التي بينكم
نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط ولا كمن يسود على الأنصبة
بل صائرين أمثلة للرعية ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى
(1بط 5 :2،4)

 

10-
هي رسالة الكهنوت الملوكي : وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب
اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب الذين قبلا لم
تكونوا شعبا وأما الآن فانتم شعب الله الذين كنتم غير مرحومين وأما ألان فمرحومين
(1بط2 :9،10)

 

11-
هي رسالة الأساسيات المسيحي : 1- الولادة الجديدة بكلمة الله (1 :3،23) 2- الفداء
بدم المسيح (1 :18،19) 3- آلام المسيح وموته الكفارى (2 :24،3 :18) 4- قيامة
المسيح (3 :21) 5- جلوس المسيح ومجده 3 (3 :22) 6- سكنى الروح القدس في المؤمن (1
:12) 7- مجيء المسيح الثاني (1 :3،13،5 :4)

 

12-
هي رسالة الرب يسوع كحجر الزاوية : الذي إذ تأتون إليه حجرا حيا مرفوضا من الناس
ولكن مختار من الله كريم لذلك يتضمن أيضا في الكتاب هاأنذا أضع في صهيون حجر زاوية
مختارا كريما والذي لا يؤمن به لا يخزى فانتم الذين تؤمنون الكرامة وأما الذين لا
يطيعون فالحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار راس الزاوية وحجر صدمة وصخرة عثرة
الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الأمر الذي جعلوا له (1بط 2 :8) انظر (مز 118
:22،أش 8 :14،28 :16،دا 2 :34،مت 21 :42،لو 2 :34، أع 4 :11، رو 9 :33)

 

ثامنا
تقسيم الرسالة :

أولا
مركز المسيحي (1 :1 -13) 1- غرباء عن الأرض 1،2 / 2- ميراثنا في السماء 3،4 /3-
بقوة الله محروسون 5:7 / 4-نحزن بتجارب متنوعة 6،7 /5- نحب الرب يسوع 8 / 6- غاية
الأيمان خلاص النفوس 9

ثانيا-
كمفديين بعمل الرب يسوع (1 :18 – 21)

ثالثا
: سلوكنا كأفراد مسيحيين : 2 :18 –19:3)1- كاخوة مع بعضنا البعض (1 :22 -2:1) 2-
كأطفال مولودين تشتهى كلمة الله 2- 2،3 / 3- كحجارة كريمة بالعلاقة مع المسيح كحجر
الزاوية 2 :8 /4- كجنس مختار 2 :9-10) 5- كغرباء ونزلاء في العالم (2 :11 -17) /
6- الخدام (3 :18 -20) والمسيح اعظم مثال الألم (3 :21 -25) 7- النساء (3 :1-6) 8-
الأزواج (3 :7) كمسيحيين معا (3 :8-16)

رابعا
الألم لأجل البر (3 : 13-4:7)

خامسا
الصلاة والخدمة حسب الموهبة : 4 :7- 11)

سادسا
الآلام لأجل اسم المسيح (4 :12 – 5 :7)

سابعا
: الآلام من حروب الشيطان (5 :8-4)

 

تاسعا-شواهد
مقتبسة من العهد القديم :

ص1 :7
= زكريا 13 :9، ص1 :11 =أش 53، دا 9 :26،مز22 :69، 102، ص1 :16 = لا11 :44،45،19
:2، ص1 : 24،25 = أش 40 :6 -8، ص2 :6 = أش 28 :16، ص2 :10 = هوشع 1: 9،10 :16، 2
:23، ص2 :23،24 = أش 53، ص 4 :18 = أم 10 :31

 

عاشرا-اكتشافات
أثرية :

يحكى
التاريخ أن بلينى الحاكم أرسل رسالة إلى الإمبراطور تراجان في طليعة القرن الثاني
يؤكد اعتناق أهل بثينية للإنجيل واه عذبهم وقتلهم فالبعض تراجع وقدم الخمر اللبان
للإله الوثنية وسجدوا لصور الإمبراطور والبعض رفض رغم شدة التعذيب ويطلب إذن من
الإمبراطور بان يأذن له أن يستخدم طرق عذاب اشد واصعب ولكن بعد ذلك عقد في اثنين
من مدن بثينية اشهر المجامع المسيحية القديمة وهم مجمع نيقية سنة 325 ب.م،
وخالقيدونية سنة451 ب.م

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي