آلهة
غريبة

 

تشير
كلمة " غريبة " التي ترد في هذه الخصوص في العهد القديم إلى حقيقة أن
هذا الإله الغريب أو الإلهة الغريبة، لا علاقة لها بإسرائيل، ولكنها الآلهة التي
عبدتها القبائل أو الأمم الأخري (تك 35: 2 و 4، يش 24: 2، تث 32: 12، مز 44: 20،
81: 9)

.

وفي
بعض الترجمات لا ترد العبارة في صيغة " صفة وموصوف " بل في صيغة "
مضاف ومضاف اليه " فتعطي معنى أكثر دقة، " وتفجر وراء آلهة الأجنبيين
"

(تث 31: 16) أو تضاف كلمة " آلهة "
لشعب من الشعوب كما في آلهة آرام
"

(قض 10: 16)، أو قد تستخدم الصفة وحدها للدلالة
على نفس المعنى كما في: أغاروه بالأجانب وأغاظوه بالأرجاس " (تث 32: 16)
" وليس بينكم (إله) غريب " (إش 43: 12)
.

فالآلهة
هي تلك التي تعبدها الشعوب الأخرى، إذ كان ذلك محظورا على إسرائيل الذين كانوا تحت
التزام أن يعبدوا يهوه وحده
.

وفي
العهد الجديد ترد العبارة مرة واحدة في قول الفلاسفة عن كرازة بولس في أثينا (أع
17: 18) " إنه يظهر مناديا بآلهة غريبة " وهنا يبدو الأمر واضحا، فقد
اعتبروا أنه بتشيره لهم بيسوع، يقدم لهم إلها جديدا، إلها غريبا أو أجنبيا بالنسبة
للأثينويين الذين لم يسمعوا عنه من قبل، فالأثينويون – مثل الرومانيين في ذلك
العصر – كانوا يهتمون بالديانات الجديدة المتعددة التي كانت تثير انتباههم نتيجة
للاتصال المستمر مع الشرق
.

 

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد جديد رسالة يوحنا الرسول الأولى خدام الرب الإله ه

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي