أبلونيوس

 

وهو
اسم لخمسة أشخاص سوريين في زمن المكابيين، وهم:

1- أبلونيوس بن ترساوس (2 مك 3: 5) الذي كان حاكماً
على فلسطين وفينيقية من قبل الملك سلوقس فيلوباتر عندما جاء هيلودورس إلى أورشليم
ليسلب الهيكل، وقد عاون – فيما بعد – سمعان الذي كان وكيلاً على الهيكل في أورشليم
ضد أونيا الكاهن العظيم . زكما كان رئيساً لوزراء الملك سلوقس . ولكن عندما تولى
أنطيوكس أبيفانس، اضطر أبلونيوس – لعدم رضا الملك الجديد عليه – إلى مغادرة سوريا
والإقامة في ميليتس
.

2- أبلونيوس بن أبلونيوس السابق، بينما كان أبوه في
ميلتيس، تربى هو في روما مع ديمتريوس بن سلوقس فيلوباتر – وكان موضع الاكرام في
روما – وتوطدت الصلة بينهما فلما استعاد ديمتريوس عرش سوريا، جعل أبلونيوس حاكماً
على فلسطين وفينيقية وهو المركز الذي كان يشغله أبوه في عهد سلوقس فيلوباتر .
ويبدو أنه ظل في مركزه في أيام الملك الإسكندر بن أنطيوكس (مك 10: 69) ولكنه ثار
عليه بعد ذلك وانضم إلى ديمتريوس
.

3-أبلونيوس بن منستاوس ورئيس الوزراء الأثير عند
أنطيوكس أبيفانس (2 مك 4: 21) وقد أرسله أنطيوكس سفيراً له، أولاً إلى روما ثم إلى
بطليموس فيلوباتر ملك مصر
(2 مك 4: 21) . ويظن أنه هو نفسه رئيس الجزية (2 مك
1: 29، 2 مك 5: 24) . وعند عودة أنطيوكس من حملته الأخيرة على مصر، أرسله في إثنين
وعشرين ألف جندي لتدمير أورشليم، فهاجم اليهود في يوم السبت المقدس وذبح منهم
أعداداً غفيرة (2 مك 5: 24 – 27
 ) .

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أصليا 1

4-أبلونيوس حاكم السامرة في أيام أنطيوكس، وقد
قتله يهوذا المكابي (1 مك 3: 10 و 11)
.

5- أبلونيوس بن جنايوس (2 مك 12: 2) وكان حاكماً
على فلسطين من قبل أنطيوكس أوباطور، وقد أظهر عداء شديداً لليهود
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي