أبيشج
ومعناه
" أبو التيهان " أو " سبب التيهان " أو " أبي تائه
" وهي الفتاة الشونمية التي أختيرت حاضنة لداود (1 مل 1: 1 – 4 و 5 1) . وقد أختيرت لهذه الخدمة
بعناية عظيمة لشبابها وجمالها وحيويتها . وقد قامت على خدمة الملك كممرضة لتبعث
فيه الدفء والحيوية . وكان هذا نوعاً من العلاج الطبي الذي وصفه عبيد الملك، ويبدو
أنه قد أتى ببعض الفائدة . وكانت عليمة بكل ظروف داود وحضرت مقابلة بثشبع لداود،
التي أدت إلى إعتلاء سليمان العرش . فكانت – إذا لزم الأمر – شاهداً هاماً على ذلك،
ولهذا ولجمالها كانت خير معين لأي شخص يريد أن ينافس سليمان ويكيد له ليحل محله،
فطلب أدونيا أن يتزوج أبيشج، ولكن سليمان اعتبره لهذا السبب – ولأسباب أخرى كانت لديه –
خائناً وقتله (1 مل 2: 17 – 25) .