أرجل
– غسل الأرجل

 

مع
أن غسل الأرجل لم يكن من الفرائض الهامة فى الشريعة الموسوية إلا أن غسل أيدى
وأرجل الكهنة كان لازما عند دخولهم إلى خيمة الاجتماع لئلا يموتوا (خر 30: 17 – 21)،
وكان الدافع الأول لذلك هو المعنى الطقسي الرمزى، وليس عن الدافع صحى أساسا
.

وكان
يقدم للضيوف عادة ماء وآنية الأرجل (تك 18: 4، 19: 2، 24: 32،43: 24، قض 19: 21) .
وكان من باب الاعزاز أو التواضع أن تقوم ربة البيت بغسل أرجل الضيوف (1 صم 25: 41)
. وقد قامت المرأة الخاطئة بغسل قدمى يسوع بدموعها عن توبتها وعرفانها بفضلة (لو 7:
36 – 44)

.

وفى
العشاء الأخير قام الرب يسوع " عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منشقة واتزر بها،
ثم صب ماء فى مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التى كان متزرا بها
"

(يو 13: 3 – 10) . ولم يكن هذا امراً معتاداً فتحير التلاميذ منه .
ولاشك فى أن المسيح أراد من ذلك ابراز المنى الرمزى، اى حاجة المؤمن إلى الاغتسال
دائما من أدران الخطية بعد أن ولد ولادة جديدة (يو 3: 3 – 7، 1 كو 6: 11، تى 3: 4)
بالايمان بالمسيح الذى " دمه يطهر من كل خطية " (1 يو 1: 7) فالذى
" قد اغتسل " (ولد ثانية) ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر
كله " (يو 13: 10) . هذا هو الدرس الأساسي، بالاضافة إلى التواضع ووجوب أن
يغسل بعضهم أرجل بعض (يو 3: 14، انظر غل 6: 6: 1 و 2)
.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد قديم سفر إرميا 25

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي