أرستوبولس
– أرسطوبولس

ومعناه
" خير مشير " وهو اسم:

1- ابن يوحنا هيركانوس المكابي، الذي استولى على
السلطة واتخذ لقب ملك بعد موت أبيه في 105 ق.م وأشرك معه – كنائب له – أخاه
انتيجونوس، مع أن أباه كان قد أوصى بالملك لأمه، لكنه القي بأمه وثلاثة اخوة آخرين
في السجن، حتى ماتوا جوعاً، ثم قتل أنتيجونوس، ومات وهو معذب الضمير في 104 ق.م.

2- ابن أخ أرسطوبولس المذكور بعاليه، وقد خلع أمه
ألكسندرة (69 ق.م) وأجبر أخاه هيركانوس على التخلي له عن العرش والصولجان . ,في 64
ق.م جاء بطليموس لمساندة هيركانوس، فانهزم أرسطوبولس وأخذ أسيراً، وعين هيركانوس
نائباً للملك في 63 ق.م ونقل أرسطوبولس وابنتاه إلى روما حيث شاهد انتصار بومبي،
وهرب الأب بعد ذلك (56 ق.م) وظهر في فلسطين مرة أخرى مطالباً بالعرش، فأنضم إليه
الكثيرون من الأتباع ولكنه هزم وجرح جرحاً خطيراً، أخذ أسيراً للمرة الثانية مع
ابنه أنتيجونوس، ونقل مرة ثانية إلى روما . ولكن يوليوس قيصر لم يطلق سراحه فحسب،
بل أعطاه فرقتين لاستعادة اليهودية، وليعمل لحسابه ضد بومبي، ولكن كونيتوس ميليتس
سكيبو الذي كان قد ولي على سوريا، أرسل له من قتله بالسم وهو في طريقه إلى فلسطين .

 3-حفيد السابق وآخر الأسرة المكابية .

4-أرسطوبولس اليهودي مؤدب بطلماوس الملك السابع (2
مك 1: 10)
.

 5-أرستوبولس أحد مواطني روما، يرسل
الرسول بولس بتحياته إلى أهله (رو 16: 10) ويحتمل أنه كان ابن هيرودس وأخا لهيرودس
أغريباس، وكان رجلاً ثرياً ومقرباً من الامبراطور كلوديوس، ويظن ليتفوت أن "
أهل أرستوبولس " هم عبيده وأنهم بعد موته ظلوا متحدين وأصبحوا في حوزة
الامبراطور سواء بالشراء أو بالميراث مما سمح لهم بالاحتفاظ باسم سيدهم السابق،
وكان بينهم عدد من المؤمنين، وهم الذين أرسل إليهم الرسول بولس تحياته .