أرنان
– أرونة

 

ولعل
معناه في اللغة الحورانية " سيد "، وهو اسم الرجل اليبوسي الذي اشترى
منه داود البيدر ليني مذبحاً للرب (2 صم 24: 16، وما بعده، 1 أخ 21: 18 وما بعده)،
ليقف الوباء الذي اجتاح الشعب عندما أحصى داود الشعب
.

ويرد
الاسم في سيغة " أرونة " في صموئيل الثاني (24)، وفي صيغة " أرنان
" في أخبار الأيام الأول (21)، وأخبار الأيام الثاني (3: 1)
.

ويدل
الاسم – بلا أي شك – على أصله الحوراني . وقد اشترى داود الموقع بناء على أمر الرب
على فم النبي جاد، ومع أن أرونه اليبوسي – مع أولاده الأربعة – عرض على داود أ،
يعطيه له بلا ثمن، إلا أن داود أصّر على دفع الثمن بالكامل . وفي صموئيل الثاني (24:
24) نقرأ: " فاشترى داود البيدر والبقر بخمسين شاقلاً من الفضة "، بينما
نقرأ في سفر الأخبار الأول (21: 25): " ودفع داو

لأريان
عن المكان ذهبا وزنه ست مائة شاقل " ونجد الحل لذلك، إما في: (1) أن الخمسين
شاقلاً كانت ثمناً للبيدر والبقر، ثم أكمل الثمن إلى ستمائة شاقل لشراء كل المكان
الذي كان يملكه أرونه على جبل المريا . وكانت خطية داود التي بسببها حدث الوباء،
أنه تجاهل وعد الرب الذي قال إنه يكثر إسرائيل كنجوم السماء (1 أخ 27: 23 و 24)
.

 

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد قديم سفر صموئيل الثانى 03

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي