أسر
– أسير

 

وهي
ترجمة لثلاث كلمات عبرية هي: " أسر " بمعنى " قيد أو ربط أو أسر
" (فهي نفس الكلمة العربية لفظاً ومعنى)، " وسبى " "وجلاً
" وهما أيضاً نفس الكلمتين العربيتين لفظاً ومعنى، وتستخدم كلمة " سبى
" في العهد القديم للدلالة على أخذ أناس قهراً بعيداً عن أرضهم، وتستخدم كلمة
" جلا " للدلالة على استيطانهم لأرض غير أرضهم، وهو ما كان متبعاً في
العالم القديم (2 مل 17: 6، إرميا 52: 28 – 30)
.

وأحياناً
كان الأسرى يعاملون معاملة وحشية (2 صم 12: 31، 1 أخ 20: 3) كما كانوا يقتلون في
بعض الأحيان (تث 20: 13، 2 صم 8: 2، 2 أخ 25: 12) أو يباعون كرقيق بثمن بخس (يؤ 3:
3) . أو في حالة التسليم يكونون للتسخير (تث 20: 11) . ولكن الناموس كان يوصى
بمعاملة النساء والأطفال معاملة إنسانية (تث 20: 14)
.

 

وتستخدم
الكلمة مجازياً مرة واحدة في العهد القديم: " ورد الرب سبي أيوي " (وهي
كلمة " شبوت " بالعبرية – أيوب 42: 10)
.

أما
في العهد الجديد فهي ترجمة للكلمة اليونانية " أخمالوتس " ومشتقاتها .
وتستخدم مجازياً في وصف عمل الرب في تحرير النفوس كما في " لأنادي للمأسورين
بالإطلاق " (لو 4: 18) " وسبي سبياً وأعطى الناس عطايا " (أف 4: 8)
. كما تستخدم أيضاً لوصف عمل الشيطان (2 تي 2: 26 – حيث تستخدم كلمة اقتنصهم بمعنى
أسرهم – نقلاً عن كلمة يونانية أخرى هي " زوغرو ") . وكذلك لوصف عمل
الناس الأشرار " الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيات محملات خطايا " (2 تي
3: 6)، والخطية التي تسبي الإنسان (رو 7: 23)، كما أن المؤمنين يجب أن يكونوا
" مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح " (2 كو 10: 5)
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أوزيريس س

ويفخر
الرسول بولس بأنه " أسير يسوع المسيح " (أف 3: 1، فل 9)
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي