أفبولس

 

 جاء ذكره فى (2 تى 4: 21)، ومعنى اسمه "ذو مشورة صالحة" وقد
كان عضوا فى كنيسة رومية حينما كان الرسول بولس أسيرا للمرة الثانية فى سجن رومية .
فيذكر الرسول

فى هذه الرسالة – كيف تنكر له معظم المسيحين فى رومية، إذ لم يظهروا
أى ولاء له، وذلك عند إحتياجه الأول دفاعا عن نفسه أمام كرسى الإمبراطور حيث يقول:
"لم يحضر أحد معى بل الجميع تركونى" (2 تى 4: 16) ولكن كم كان رائعا –
فى وسط تلك الظروف الحالكة من هجر وفراق – ان ترى حفنة قليلة من المسيحين فى رومية
ومازالت باقية على عهد الوفاء والإخلاص للرسول بولس، ولقد كان أفبولس من زمرة
أولئك القلائل الأوفياء، لهذا فإن الرسول حين يكتب آخر رسائله، لا ينسى أن يرسل
السلام من أفبولس إلى تيموثاوس ونحن لا نعرف المزيد عن أفبولس، إلا أنه يمكننا أن
نستنتج أنه كان أممى المولد حيث أنه يحمل اسما يونانيا . واسم أفبولس يرد كثيرا فى
البرديات والنقوش
.

 

 

هل تبحث عن  هوت دفاعى الكتاب المقدس هل يعقل تحريفة 47

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي