أفود

قطعة من قماش تظهر في ثلاث حالات. هي المنطقة. هي رباط من قماش. هي
الراية. أفود الكتّان هو ثوب عباديّ يتحزّمون به (1صم 2 : 18؛ 2صم 6 :14)، فيغطّي
الجسم بعض الشيء (2صم 6 :20). إذن، يشبه المنطقة التي لبسها صموئيل الشاب في هيكل
شيلوه (1صم 2 :18) وكهنة نوب (1صم 22 :18) وداود حين رقص أمام تابوت العهد (2صم 6
:14). والأفود رباط من قماش يجعله عظيم الكهنة على القميص والجبّة (خر 29 :5؛ لا 8
:7). قماش منسوج بخيوط الذهب والكتّان والصوف المتعدّد الألوان (رج خر 28 :6-14؛ 39
:2-7). والأفود الذي صنعه ميخا من أجل معبده (قض 17 :5؛ رج 18 :14، 17، 20)، وحاكه
جدعون بثياب المديانيين الارجوانيّة ووضعه في مدينته للاكرام (قض 8 :27) والأفود
الذي يحمله الكهنة (1صم 2 :28؛ 14 :3؛ 23 :9؛ 30 :7) أو يمسكونه بأيديهم (1صم 23 :6)،
والذي وراء ه أخفي سيف جليات (1صم 21 :10)، هذا النوع من الأفود هو راية معلّقة
بسارية. قد يدلّ على الإله الذي يسجدون أمامه (قض 8 :27؛ رج هو 3 :4، حرفيًا : يزنون).
ولكنه يُستخدم أيضاً ليسألوا به الربّ (1صم 23 :9-12؛ 30 :7-8). أما الجواب
فيُستخلص من تحركات الراية التي يمسكها الكاهن وتحرّكها الريح أو نسيم خفيف (1مل 19
:12
).

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد جديد إنجيل لوقا 02

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي