أورشليم
الجديدة

 

 يرد هذا الاسم في سفر الرؤيا (21: 2) ويذكر في العدد العاشر
"أورشليم المقدسة"، ويرجع هذا المفهوم إلي النبوات عن المستقبل المجيد
لأورشليم بعد الدينونة (إش 52: 1)، ومع ذلك فإنها في سفر الرؤيا ليست وصفاً لأي
مكان علي الأرض، ولكنها تستخدم مجازياً لوصف الحالة النهائية للكنيسة (العروس،
امرأة الخروف- رؤ 21: 2و 9) بعد ظهور السماء الجديدة والأرض الجديدة. والصورة
مأخوذة عن وجهة نظر مزدوجة: فأورشليم الجديدة استرداد للفردوس (رؤ 21: 6،22: 1و 2و
14) كما أنها المثل الأعلي لتحقيق "الثيوقراطية" (حكم الله -رؤ 21: 3و
12و 14و 22)، وتشرح لنا وجهة النظر الثانية، معني الصورة الفريدة من أن المدينة
"نازلة من السماء من عند الله" (رؤ 21: 2و 10) مما يدل علي أنها -من
ناحية- نتيجة عمل الله الفائق، ومن الناحية الأخري، ذروة المسار التاريخي للفداء.
وفي مواضع أخري من العهد الجديد، حيث وجهة النظر الثيوقراطية أقل بروزاً، تبدو
أورشليم المرموز إليها بأن مركزها في السماء، وليست- كما هنا- نازلة من السماء إلي
الأرض (انظر غل 4: 26، عب 11: 10، 12: 22
).

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر دانيال 09

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي